أعلن مكتب العمل الدولي في جنيف أن ما يزيد عن 15 مليون طفل على مستوى
العالم في أعمار من 5-17 سنة، يعملون كخدم في المنازل، مشيرا إلى تعرضهم
للعنف الجسدي والمعنوي، وذلك خلال تقرير صادر عن المكتب اليوم الأربعاء
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.
وذكرت كونستانس توماس مديرة برنامج مكتب العمل الدولي للقضاء على عمالة الأطفال، أن هؤلاء الصبية يعيشون شبه منعزلين عن ذويهم، ويعملون لساعات طويلة، ويفتقرون إلى الحرية الشخصية، بالإضافة إلى أن عملهم في الغالب يكون سريا.
وكشفت توماس أنه هؤلاء الأطفال يقومون بالأعمال المنزلية والطهي والغسل والكي، علما بأنهم يعانون من سوء التغذية، بالإضافة إلى تعرضهم للإهانة.
وأكدت مديرة البرنامج أن الأطفال الذين يعملون في المنازل كخدم منتشرون في شتى بقاع العالم، لافتة إلى أن تركز انتشارهم يكون غالبا في الدول الإفريقية مثل بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي.
وفي تقرير صادر عن مكتب العمل الدولي، تبين أن بعض العائلات الريفية في بلاد باكستان ونيبال مرغمة على إرسال أبنائها للعمل كخدم في البيوت حتى تستطيع سداد ما عليها من ديون بحسب الوكالة الفرنسية.
ويتم استغلال مئات الآلاف من الأطفال في أعمال قسرية في هايتي، فيما يتم نقل آلاف الفتيات من إثيوبيا للعمل كخادمات منازل في الشرق الاوسط سنوياً.... هاني خليفة
وذكرت كونستانس توماس مديرة برنامج مكتب العمل الدولي للقضاء على عمالة الأطفال، أن هؤلاء الصبية يعيشون شبه منعزلين عن ذويهم، ويعملون لساعات طويلة، ويفتقرون إلى الحرية الشخصية، بالإضافة إلى أن عملهم في الغالب يكون سريا.
وكشفت توماس أنه هؤلاء الأطفال يقومون بالأعمال المنزلية والطهي والغسل والكي، علما بأنهم يعانون من سوء التغذية، بالإضافة إلى تعرضهم للإهانة.
وأكدت مديرة البرنامج أن الأطفال الذين يعملون في المنازل كخدم منتشرون في شتى بقاع العالم، لافتة إلى أن تركز انتشارهم يكون غالبا في الدول الإفريقية مثل بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي.
وفي تقرير صادر عن مكتب العمل الدولي، تبين أن بعض العائلات الريفية في بلاد باكستان ونيبال مرغمة على إرسال أبنائها للعمل كخدم في البيوت حتى تستطيع سداد ما عليها من ديون بحسب الوكالة الفرنسية.
ويتم استغلال مئات الآلاف من الأطفال في أعمال قسرية في هايتي، فيما يتم نقل آلاف الفتيات من إثيوبيا للعمل كخادمات منازل في الشرق الاوسط سنوياً.... هاني خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق