الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 9 يونيو 2013

صرخة رجل: نسيتني زوجتي! ... صرخة هاني خليفة

 
لماذا نسيتني زوجتي؟ أين أصبح مكاني في قلبها ؟ لماذا تهملني إلى هذه الدرجة ؟..
أسئلة تطرق رأس كل زوج بعد استقبال مولوده الأول الذي يصبح هو الشغل الشاغل للزوجة ويسحب تدرجيا اهتمامها به، فيصبح المولود الجديد صاحب النصيب الأكبر من التدليل والحنان والحب ولا عزاء للأب الذي يجد نفسه فجأة.. في فئة المهمشين.
تقول "أم تامر" إن زوجها أصبح شديد القسوة وكثير التعنيف لها بعد الإنجاب وإنها تفاجئت بأن زوجها الذي كان يحبها بشدة تحول فجأة إلى شخص شديد العصبية.
وتضيف أن زوجها أصبح لا يفكر إلا في متطلباته ولا يقدر تعبها بعد الولادة ومسئولياتها تجاه ابنهما، وأن هذا الأمر سبب توترا وخلافا شديدا بينهما لما يتجاوزاه إلا بعد فترة عصيبة استطاعا فيها أن يتكيفا على الوضع الجديد.
أما "أم لونا" فتقول : " أعلم أن الزوج ربما يشعر بالغيرة بعد ولادة الطفل الأول ولكن هذه الغيرة ليست كرها بالمولود ولكن خوفا من أن يأخذ معظم وقت الزوجة التي كان بالنسبة لها زوجها هو الطفل المدلل ".
وتستطرد: " لهذا راعيت ذلك عندما أنجبت طفلتي الأولي فحاولت تقسيم وقتي بين الاثنين ولكن هذا كان يشكل ضغطا كبيرا ، وإرهاقا شديدا لي، ولكنه من ناحية أخرى خلق نوعا من التوازن وجنبني أنا وزوجي السقوط في هوية الفراغ العاطفي فاختفت الغيرة وبدأ تعلق زوجي هو الآخر بطفلنا الجديد ".
وحينما سألت "أم حسن" عن معاملة زوجها بعد إنجاب مولودها الأول ردت : " لم يحدث هذا الأمر بيني وبين زوجي لأنه كان مهموما جدا بشغله بينما كنت أنا عند والدتي وعندما عدت إلى بيتي لم أشعره باهتمامي بالطفل أكثر منه، لأني كنت مشتاقة إليه وغلبتنا فرحتنا بطفلنا الجديد ومراقبتنا له وهو يكبر يوما بعد يوم".
وحول أزمة الرجل مع المولود الأول يقول د. جاسم المطوع الخبير في العلاقات الأسرية "إن الرجل دائماً يثير الدهشة والحيرة فهو يوفّر الأمان لزوجته ويقوم بحمايتها ولكنّه يحتاج إلى حنانها وأمومتها ، يرعاها ويشاركها أعمال المنزل لكنّه في لحظة ما يتحوّل إلى طفل صغير والزوجة وحدها يجب أن تدرك ذلك وتقدّره ولا تستهين به حتى تضمن لزواجها السعادة والاستقرار".
وهناك حقائق يتمنّى الرجل على المرأة معرفتها جيِّداً منها أن يحس برعايتها فنسمع كثيراً من تقول: "إن زوجي يتحوّل إلى طفل صغير عندما يمرض"، وأخرى تقول: "أشعر أنّ زوجي هو طفلي الثالث" ونفهم من ثنايا هذا الكلام حقيقة احتياج الرجل القوي للرعاية.
ويطالب د. جاسم كل امرأة ألا تبالغ بانشغالها بطفلها وتنسى زوجها بل تمنحه حبها ورعايتها حتى يدوم الاستقرار الزوجي... صرخة رجل الي صرخة هاني خليفة !!!!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق