الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 16 يونيو 2013

صرخة هاني خليفة .. عمرو بن لحي بن قمعة الخزاعي

نسب عمرو بن لحي بن قمعة الخزاعي
ومن عقب إلياس بن مضر كما قيل عمرو بن لحي بن قمعة جد خزاعة وكان أول من غير دين اسماعيل عليه السلام ونصب الأوثان وسيب السائبة وبحر البحيرة ووصل الوصيلة وحمى الحام
قال ابن تيمية : هذا كما كانت العرب عليه قبل ان يبتدع عمرو بن لحي الشرك وعبادة الاوثان فانهم كانوا حنفاء يعبدون الله وحده ويعظمون ابراهيم واسماعيل ولم يكن لهم كتاب يقرؤنه ويتبعون شريعته وكان موسى قد بعث الى بني اسرائيل بشريعة التوراة وحج البيت العتيق ولم يبعث الى العرب لا عدنان ولد اسماعيل ولا قحطان.
الأحاديث التي جاءت في ذم عمرو بن لحي
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة أبا بني كعب هؤلاء . يجر قصبه في النار. أخرجه البخاري ومسلم
وفي البخاري عن عروة أن عائشة رضي الله عنه ها قالت
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا ورأيت عمرا يجر قصبه وهو أول من سيب السوائب )
وعند أحمد في المسند : (إن أول من سيب السوائب و عبد الأصنام أبو خزاعة عمرو بن عامر و إني رأيته يجر أمعاءه في النار " .)
صححه الألباني
قال ابن كثير :عمرو هذا هو ابن لحي بن قَمَعَة، أحد رؤساء خزاعة، الذين ولَوا البيت بعد جَرْهم. وكان أول من غير دين إبراهيم الخليل، فأدخل الأصنام إلى الحجاز، ودعا الرعاع من الناس إلى عبادتها والتقرب بها، وشرع لهم هذه الشرائع الجاهلية في الأنعام وغيرها، كما ذكره الله تعالى في سورة الأنعام، عند قوله تعالى: { وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأنْعَامِ نَصِيبًا } [الأنعام: 136] إلى آخر الآيات في ذلك.
فأما البحيرة، فقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: هي الناقة إذا نتجت خمسة أبْطُن نظروا إلى الخامس، فإن كان ذكرًا ذبحوه، فأكله الرجال دون النساء. وإن كان (1) أنثى جدعوا آذانها، فقالوا: هذه بحيرة.
وذكر السُّدِّي وغيره قريبًا من هذا.
وأما السائبة، فقال مجاهد: هي من الغنم نحو ما فسر من البحيرة، إلا أنها ما ولدت من ولد كان بينها وبين ستة أولاد كان على هيئتها، فإذا ولدت السابع ذكرًا أو ذكرين، ذبحوه، فأكله رجالهم دون نسائهم.
وقال محمد بن إسحاق: السائبة: هي الناقة إذا ولدت عشر إناث من الولد ليس بينهن ذكر، سُيّبت فلم تركب، ولم يُجَزّ وبرها، ولم يحلب لبنها إلا الضيف.
وقال أبو روق: السائبة: كان الرجل إذا خرج فَقُضيت حاجته، سَيَّب من ماله ناقة أو غيرها، فجعلها للطواغيت. فما ولدت من شيء كان لها.
وقال السُّدِّي: كان الرجل منهم إذا قُضيت حاجته أو عُوفي من مرض أو كثر ماله سَيَّب شيئًا من ماله للأوثان، فمن عرض له من الناس عُوقب بعقوبة (2) في الدنيا.
وأما الوصيلة، فقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: هي الشاة إذا نتجت سبعة أبطن نظروا إلى السابع، فإن كان ذكرًا أو أنثى وهو ميت اشترك فيه الرجال دون النساء، وإن كان أنثى استحيوها، وإن كان ذكرًا وأنثى في بطن استحيوهما وقالوا: وصلته أخته فحرمته علينا. رواه ابن أبي حاتم.
وقال عبد الرزاق: أنبأنا مَعْمَر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب: { وَلا وَصِيلَةٍ } قال: فالوصيلة من الإبل، كانت الناقة تبتكر بأنثى، ثم تثنى بأنثى، فسموها الوصيلة، ويقولون: وصلت أنثيين ليس بينهما ذكر، فكانوا يجدعونها لطواغيتهم.تفسير ابن كثير
قال أبو عمر :
اختلفوا في خزاعة بعد إجماعهم على أنهم ولد عمرو بن لحي فقال ابن إسحاق ومصعب الزبيري خزاعة في مضر وهم من ولد قمعة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان واسم قمعة عمير بن إلياس بن مضر على ما مضى في كتابنا هذا
قال ابن إسحاق خزاعة هو كعب بن عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف
وقد ذكرنا أن ولد إلياس بن مضر ينتسبون إلى أمهم خندف
وروي من حديث أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف هو أبو خزاعة
وقال أبو عبيدة معمر بن المثني خزاعة كعب ومليح وسعد وعوف وعدي بنو عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر.
وذكر مصعب الزبيري حديث أبي هريرة هذا دون إسناد ثم قال وما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الحق إن كان قاله

قال الشريف : وهذا نص كلام الزبيري: قال أبو عبد الله الزبيري: فولد مضر بن نزار: إلياس، والناس، وهو عيلان؛ وأمهما: الحنفاء ابنة إياد بن معد. فولد إلياس بن مضر: مدركة، واسمه عامر، وطابخة، وإسمه عمرو، وقمعة، واسمه عمير؛ وأمهم خندف، واسمها ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة؛ ويقال لهم: خندف باسم أمهم، وينتسبون إليها. وأما قمعة، وهو عمير، فيزعمون أنه أبو خزاعة، يقولون: كعب بن عمرو بن لحى بن قمعة بن خندف. ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " أول من سيب السائبة، وبحر البحيرة، وحمى الحامي، عمرو بن لحى بن قمعة أبو بني كعب هؤلاء؛ رأيته في النار يجر قصبه؛ وأشبه ولده به أكثم بن أبي الجون. " فقال أكثم: " أيضرني ذلك يا رسول الله؟ " قال: " أنت مؤمن، وهو كافر! " وخزاعة تقول: كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر بن غسان؛ ويأبون هذا النسب، والله أعلم. إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ما روى؛ فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم؛ وما قال، فهو الحق.
قال الكلبي في كتاب نسب معد : نَسَبُ خُزاعَةَ وولد حارثةُ بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرىء القيس بن ثعلبةَ بن مازن بن الأزدِ: ربيعةَ، وهو لُحيُّ، وأفصى، وهما خُزاعةَ؛ وعديَّاً، وكعباً؛ أُمهم بنت أُدّ بن طابخة بن إِلياس بن مضر.
فولد ربيعةُ بن حارثة: عمراً، وهو الذي بحر البحيرةَ، وسيَّبَ السَّائبةَ، ووصل الوصيلةَ، وحمى الحامي، وغيَّر دين إسماعيل عليه السلام، ودعا العرب إلى عبادة الأصنامِ؛ أُمُّهُ: فهيرةُ بنت عامر بن الحارث بن مُضاضٍ الجُرهُميّ؛ ومنهُ تفرَّقت خُزاعةُ، وكان صاحبَ الكعبةِ.
فولد عمرو بن ربيعةَ بن حارثةَ: كعباً، بطن، وهو صاحبُ الكعبةِ؛ وعوفاً، ومثليحاً، بطن، أُمُّهم: تُماضر بنت الحارث بن ثعلبةَ بن دُودان بن أَسدٍ.
وعَديَّاً، بطن، أُمُّهُ: رُحم بنت كاهل بن أَسد. وسعداً، أُمُّهُ أُمّ خارجة بنت سعد بن عبد الله بن قُداد البجليّ.
فولد كعبُ بن عمرو: سلولَ، وهو حاجبُ الكعبة، وسعداً، بطن، ومازناً؛ أُمُّهم: تُماضر بنت لُؤيّ بن غالب بن فهر.
وحُبشيَّةَ؛ أُمُّهُ: القدُودُ بنت غُزيَّةَ بن جُشم بن بكر بن هوازن.
فولد سلُولُ بن كعب بن عمرو بن ربيعة: حُبشيَّةَ، حاجب الكعبةِ، والحزمر، وعديَّاً، أُمُّهم: تعمر بنت مازن بن عديّ بن عمرو بن ربيعةَ بن حارثةَ.
فولد حُبشيَّةُ بن سلُولٍ: قُميراً، بطن، وحُليلاً، بطن، وهو حاجبُ الكعبةِ، بطن، وضاطراً، بطن، وكُليباً؛ أُمُّهم: المحضُ بنت عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثةَ.
وهؤلاء
بنو قُمير بن حُبشيَّة
قال ابن كثير :والأظهر أنه منهم لا والدهم وأنهم من حمير

قال أبو عمر :وإنما قيل لها: خزاعة، لأنها تخزعت عن عظم الأزد، والانخزاع: التقاعس والتخلف، فأقامت بمر الظهران بجنبات الحرم، وولوا حجابة البيت دهرا، وهم حلفاء بني هاشم.
قال أبو عمر: لنزول خزاعة الحرم ومجاورتهم قريشا.
قال ابن عباس: نزل القرآن بلغة الكعبين: كعب بن لؤي، وكعِب بن عمرو بن لحي، وذلك إن دارهم كانت واحدة.
ويقال لخزاعة: حلفاء رسول الله ( معه في كتاب القضية عام الحديبية، حين قاضى مشركي قريش، فأدخل خزاعة معه، وأدخلت قريش بني بكر، فأعان مشركو قريش حلفاءهم بني بكر، ونقضوا بذلك العهد، فكان ذلك سبب فتح مكة، لنصر رسول الله ( خزاعة حلفاءه، يريد حلفاء بني هاشم.
وروي عنه عليه السلام أنه قال يومئذ لسحابة رآها: إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب.
وأعطاهم النبي ( منزلة، لم يعطها أحداً من الناس، إذ جعلهم مهاجرين بأرضهم، وكتب لهم بذلك كتاباً.الإنباه
وفي خزاعة من الصحابة جماعة
عمران بن حصين.
ومن خزاعة : حبي بباء مشددة معجمة بواحدة ممالة فهي حبي بنت حليل بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو من خزاعة، هي أم ولد قصي بن كلاب عبد الدار وعبد مناف وعبد العزى وعبد، وأمها ناهية بنت حرام بن نصر ابن عوف بن عمرو من خزاعة.
وأَكثمُ بن أَبي الجون، وهو عبدُ العُزَّى بن مُنقذ بن ربيعةَ بن أَصرم، الذي قال لهُ النبي صلى الله عليه و سلم: " وأَشبه بني عَمرٍو بهِ أَكثَم " .
ومنهم: سُليمانُ بن صُرد بن الجون بن أَبي الجون، صحبَ النبي صلى الله عليه و سلم وقُتل يوم " عينِ الوردة " وكان رأس التَّوَّابين الأَربعةَ آلاف.
ومنهم : عمرو بن الحَمقِ بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد، صَحبَ النبي صلى الله عليه و سلم وشهدَ مع عليّ مشاهدة، قتلهُ معاويةُ بن أَبي سُفيان بالجزيرةِ، وكان رأسهُ أَوَّلَ رأسِ نُصبَ في الإسلام.
وطلحةُ بن عبد الله، اللَّذي يقال لهُ طلحة الطلحات، وكان أَجود العرب
منهم: بُديل بن ورقاءَ بن عبد العُزَّى بن ربيعةَ بن جُزيّ بن عامر بن مازن، الذي كتبَ إِليهِ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يدعوه إلى الإِسلام.
وابنهُ عبد الله بن بُديلِ، قُتل يوم صفِّين مع عليّ بن أَبي طالب.
وكُثيِّرُ بن عبدالرَّحمن الشَّاعر، صاحبُ عزَّةَ
ومنهم العالم المشهور : احمد بن نصر الخزاعي
ومن خزاعة : بنو المصطلق ومنهم : زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم : جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن الحارث بن مالك بن جذيمة بن سعد بن عمرو المصطلقية، (وسعد هو المصطلق، وهي) زوجة رسول الله من أمهات المؤمنين، وكانت من سبي المريسيع، وهو موضع من أرض خزاعة أعتقها النبي صلى الله عليه وسلم واستنكحها، وجعل صداقها كل سبي من قومها.
ماتت سنة خمس وخمسين في ولاية معاوية وصلى عليها مروان.الأنساب للسمعاني
هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق