أعلن الجنرال
ويسلي كلارك القائد الأسبق لحلف شمال الأطلسي "الناتو" أن هناك أسلوبين
فقط لوقف رئيس النظام السوري بشار الأسد ووضع حد لما تمر به سوريا حاليًا.
وقال الجنرال كلارك: "الحل الأول للأزمة السورية يتمثل فى ترك بشار الأسد لينهي ما بدأه، وما يترتب على ذلك من هروب الملايين من اللاجئين مع اتساع نطاق الحرب الطائفية، وإعطاء إيران المزيد من القوة".
وأضاف كلارك وفق شبكة CNN الإخبارية: "الحل الأول ينمُّ عن بعد نظر ضعيف لمن يعتقد أن هذا الأمر يمكنه تهدئة الوضع في سوريا ودفعه للاستقرار".
وأردف: "الحل الثانى يكمن في الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد شخصيًّا، وخصوصًا في المرحلة الحالية، فالأسد سيرغب بالتفاوض والنقاش حاليًا وهو منتصر وليس العكس".
وأشار كلارك إلى أن الخطوة الأمريكية بتقديم أسلحة للمعارضة السورية لن تؤدي إلى تهدئة الوضع حيث إن ذلك سيدفع بالنظام السوري إلى تكثيف عملياته العسكرية على الأرض في الوقت الذي ستقوم فيه روسيا والصين بمنع صدور قرار ضده بمجلس الأمن.
إلى ذلك جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استعداده لانعقاد مؤتمر جينيف 2 حول سوريا في أقرب وقت ممكن لمساعدة الجانبين السوريين في التوصل إلى اتفاق شامل استنادًا إلى بيان جنيف في 30 يونيو 2012.
ورحب الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه بالتفاهمات التي توصل إليها قادة مجموعة الثماني بشأن سوريا، بما في ذلك الالتزام بإقناع الجانبين للجلوس على طاولة المفاوضات.
ورحب الأمين العام كذلك بالإعلان عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار، وقال: إن هذه المساهمات الإضافية ستكون حاسمة في إنقاذ حياة السوريين. ... هاني خليفة
وقال الجنرال كلارك: "الحل الأول للأزمة السورية يتمثل فى ترك بشار الأسد لينهي ما بدأه، وما يترتب على ذلك من هروب الملايين من اللاجئين مع اتساع نطاق الحرب الطائفية، وإعطاء إيران المزيد من القوة".
وأضاف كلارك وفق شبكة CNN الإخبارية: "الحل الأول ينمُّ عن بعد نظر ضعيف لمن يعتقد أن هذا الأمر يمكنه تهدئة الوضع في سوريا ودفعه للاستقرار".
وأردف: "الحل الثانى يكمن في الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد شخصيًّا، وخصوصًا في المرحلة الحالية، فالأسد سيرغب بالتفاوض والنقاش حاليًا وهو منتصر وليس العكس".
وأشار كلارك إلى أن الخطوة الأمريكية بتقديم أسلحة للمعارضة السورية لن تؤدي إلى تهدئة الوضع حيث إن ذلك سيدفع بالنظام السوري إلى تكثيف عملياته العسكرية على الأرض في الوقت الذي ستقوم فيه روسيا والصين بمنع صدور قرار ضده بمجلس الأمن.
إلى ذلك جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استعداده لانعقاد مؤتمر جينيف 2 حول سوريا في أقرب وقت ممكن لمساعدة الجانبين السوريين في التوصل إلى اتفاق شامل استنادًا إلى بيان جنيف في 30 يونيو 2012.
ورحب الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه بالتفاهمات التي توصل إليها قادة مجموعة الثماني بشأن سوريا، بما في ذلك الالتزام بإقناع الجانبين للجلوس على طاولة المفاوضات.
ورحب الأمين العام كذلك بالإعلان عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار، وقال: إن هذه المساهمات الإضافية ستكون حاسمة في إنقاذ حياة السوريين. ... هاني خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق