الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

استراتيجية "البكاء المسيطر" لتنظيم نوم مولودك! ... صرخة هاني خليفة

1372933598_shutterstock_62050492_0.jpg 
وفقاً لدراسة حديثة فإن البكاء المسيطر لا يؤثر على التطور العاطفي للطفل، أو الصحة النفسية والقدرة على التعامل مع التوتر، أو على علاقته بأمه لاحقاً في مراحل الحياة. تعلمي معنا كيف تسيطرين على بكائه؟
هل يجب على الأمهات غض النظر عن البكاء؟ 70% قالوا إنهم لم يتمكنوا من تطبيق البكاء المسيطر مع أطفالهم. فقد يكون البكاء المسيطر من أصعب القرارات التي تتخذينها كوالدة لطفل صغير، خاصة مع انقسام الأهل وخبراء رعاية الأطفال بين مؤيد ومعارض.
الطرف الأول
أهل محبون للروتين

هذا النوع يشيدون بفعالية كتاب جينا فورد Contented Little Baby Books، ويرونها طريقة ضرورية حتى وإن كانت صعبة للأطفال فوق عمر 6 أشهر، والذين يعانون صعوبات في النوم، كما يؤمنون بإمكانية تطبيقها بمحبة، وتوفيرها لفوائد كبيرة للأهل والطفل.
جربت وداد، البالغة من العمر 34 عاماً من مدينة طنجة، والدة لكميلا «14 شهراً» البكاء المسيطر عندما كان عمر ابنتها 11 شهراً، كان أمراً صعباً ولكنه أدى مفعوله.
تقول وداد: «كرهت القيام به، كنت أجلس في المطبخ، حيث لا أتمكن من سماعها وأبكي بشدة. ولكن كاميلا كانت تستيقظ 5 مرات في الليلة، ، فقد كانت صحتها جيدة ولم تكن جائعة أو في مرحلة التسنين، وقد جربنا كل شيء؛ لذلك صممت على تنظيم نومها، استغرق الأمر أسبوعاً حتى حصلت المفاجأة، فقد أصبحت تنام من السابعة والنصف مساء حتى الساعة السابعة صباحاً بشكل متواصل، واستمرت كذلك.
الطرف الآخر
مؤيدو التواصل

هذا النوع تقودهم خبيرة رعاية الأطفال بينلوبي ليتش، التي تعتقد أن ترك الطفل يبكي يعرضه لنسبة توتر لا داعي له؛ ما يؤدي إلى مشاكل نفسية على المدى الطويل.
وقد ورد ذلك في كتابهاThe Essential First Year-What Babies Need Parents to Know ، تشرح بينلوبي كيف قام العلماء بقياس نسب هرمون التوتر الكورتيزول العالية لدى الأطفال عند البكاء، وأنه حسب خبراء الأعصاب، قد يؤثر الأمر سلباً على تطور الدماغ، حيث تنوه قائلة: «إن ترك الطفل يبكي ذو تأثير مضر».
وعلى الرغم من ذلك، تشكك دراسة حديثة تتناول مجال نوم الأطفال بمدى صحة ذلك، حيث قام خبراء في أستراليا بتقييم أطفال بعمر 7 أشهر، ثم إعادة تقييمهم بعمر 5 سنوات، واكتشفوا عدم وجود فروقات تطورية عقلية، أو عاطفية بين الأطفال الذين اختبروا البكاء المسيطر، والذين لم يمروا به. فهل حان الوقت للأمهات ليطبقوه بعد أن ثبتت صحته؟
هل ستتحملين ذلك؟
كأمهات، يعتبر ترك الطفل يبكي ويصرخ دون الالتفات إليه من أصعب الأمور.
تستذكر جوانا، 35 عاماً، والدة «لولوة» ثلاث سنوات، و«ديمي» 18 شهراً، كيف داومت طفلتها على الاستيقاظ ثلاث أو أربع مرات ليلاً حتى بداية مرحلة المشي، تقول: « لم نتركها تبكي بشكل هستيري، فهي الآن طفلة سعيدة عاطفياً، وذكية تبلغ من العمر 3 سنوات، وفي الروضة أول من يطمئن الأطفال عند بكائهم، وعندما يبكي أخوها الصغير تركض إليه لتضمه وتعانقه.
لا يتمكن كل الأهل من التعامل مع قلة النوم مثل جوانا، حيث إن هناك صلة كبيرة بين قلة النوم، وعوارض الاكتئاب لدى الأمهات حديثات الولادة.
تقول كيري توماسن، باحثة في جامعة كانبيرا، إن الأمهات اللواتي يستيقظ أطفالهن باستمرار خلال الليل أكثر عرضة للاكتئاب. لذلك فليس من المستغرب أن نظام جينا فورد الصارم، الذي يهدف لنوم الطفل طوال الليل بسرعة يعتبر بمثابة منقذ للكثير،
30% اعترفوا بأن هذه التقنية ساعدتهم
كونك سعيدة في تطبيقها يعتبر أمراً شخصياً، على الرغم أن الأدلة الحالية تشير إلى أن محاسنها تفوق المساوئ، تقول جوانا: إن تم تطبيقها بالشكل الصحيح فعلى مدى يومين أو ثلاثة سيتجاوب الطفل ويستقر نومه... ومن لا يود هذا لطفله ولنفسه ولبقية العائلة؟!
صرخة هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق