الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 17 أغسطس 2013

الكرامة .. والعلاقة الحميمة! ... صرخة هاني خليفة

1375872428_rexfeatures_751577a.jpg 
الأمور المسكوت عنها في العلاقات الجنسية بين الزوجين، فيما يتعلق بحالة الإشباع والرضا، هي أمر نسبي. ويختلف من حالة إلى أخرى، ولا يوجد مقياس لمثل تلك الحالات، وإنما يعتمد الأمر على مدى تفهم كلا الطرفين لما يشعر به الطرف الآخر، وهو أمر يعتمد بالمقام الأول على الحوار الصادق بين الزوجين، والتفاعل الإيجابي لتحسين الأداء الجنسي بينهما. مع التأكيد على الحقيقة العلمية التي تقول إن نجاح العلاقة الحميمة يحتاج إلى عدة عوامل مشتركة بين الزوجين، وليست مسؤولية أحد الطرفين دون الآخر. كما يعتقد بعض الأزواج أن الزوج هو المسؤول عن العلاقة الجنسية، وأن الزوجة مجرد أداة للإشباع الجنسي، ما يحرمها الحق المشروع في المتعة الجنسية الحلال.
الحالة
الرسالة التالية تعبر عن مدى تأثير الثقافة الخاطئة على مستقبل الزواج، وهي مرسلة من «نور.س». تقول فيها إنها تزوجت منذ حوالي 9 أشهر من رجل يكبرها بعدة سنوات، وكان زواجاً تقليدياً عن طريق إحدى صديقات العائلة، وأن زواجها يعد مستقراً، ما عدا مشكلة خاصة، لا تستطيع أن تسأل فيها أي أحد؛ حتى لا تُتهم بأمور جارحة لكرامتها، مثل ما تسمعه عن بعض الحالات عن الشهوة وعلاقتها بعدم القدرة على التحكم في رغبتها وغيرها من تعليقات غير صحيحة.
المشكلة تكمن في أن الزوج لا يظهر رغبته في إقامة العلاقة الجنسية إلا نادراً، وبمعدل لا يزيد على مرة إلى مرتين في الشهر، وباقي الأيام لا يهتم كثيراً، مهما حاولت هي من تغيير في المظهر. وكل ما يقوله لماذا تنفقين أموالك على ملابس لا يراها أحد؟ ما يثير غضبها ويجعلها تفكر أن تبدأ هي في طلب إقامة العلاقة وتتراجع في اللحظات الأخيرة؛ خوفاً من أن يتهمها بعدم القدرة على السيطرة على نفسها، وأيضاً لأنها تشعر بأن من واجب الزوج الاهتمام برغبات زوجته الحميمة، دون أن تعرض كرامتها للإهانة وطلب حقها الشرعي منه.
وتسأل، هل هي على حق فعلاً فيما تشعر به؟ وكيف يمكن للزوجة أن تطلب الحق الشرعي في العلاقة الحميمة مع الحفاظ على ماء الوجه، وعدم التعرض لأي تعليقات سلبية من قبل الزوج؟
الإجابة:
الأخت «نور.س» شكرا ًعلى ثقتك في المجلة، وعلى أنك تتحدثين عن موضوع من أخطر الموضوعات تأثيراً على مستقبل العلاقة الزوجية، وليس فقط الحميمة بين الزوجين، وهو أمر يستوجب أن نتحدث عنه بكل تجرد وتعديل المفاهيم الخاطئة عن معنى الحق الشرعي في العلاقة الحميمة للمرأة.. وهو أمر لم تتعود معظم النساء في كل المجتمعات وبصورة متفاوتة على التحدث عنه مع شريك الحياة.
ولنبدأ أولاً بتصحيح المفاهيم الخاطئة ومنها:
1- يعتقد بعض الأزواج «زوجات وأزواجاً» أن المتحكم الوحيد في العلاقة الحميمة هو الرجل، وأن المرأة ما هي إلا و

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق