الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

زوجتي كأختي...!! .... صرخة هاني خليفة


 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 أشكركم على هذا الموقع، صرخة هاني خليفة  فلقد خصصتم لنا الكثير من أوقاتكم للبحث عن حلول لمشاكلنا، فجزاكم الله عنا خيرا.
 الحمد لله الذي أنعم علي بزوجة ذات خلق ودين، وزواجي منها كان حديثا منذ شهرين، ولا حمل حتى الآن. إنني حين رأيتها في الرؤية الشرعية بحجابها، كانت متوسطة الجمال، وكانت ممتلئة قليلا وما جذبني إليها هو أخلاقها ودينها، ووافقت عليها، ولكني لما رأيتها بدون حجاب بعد أن عقدت عليها ولمست يديها لم أشعر بأي انجذاب أو شهوة، تماما كأني أسلم على أختي أو أمي، ونفس الأمر حين أقبلها أو ألمسها في أي جزء من أجزاء جسدها، أشعر كأني ألمس دمية لا روح فيها، باختصار وجدتها أقل جمالا مما كانت عليه قبل العقد شكلا وجسدا، فشكلها عادي جدا وجسدها فيه سمنة وأنا أكره الترهلات والسمنة، لم أجد رغبة في نفسي لتقبيلها أو عناقها أو جماعها، فإن فعلت كان ذلك حبا في أن أتقي الله فيها فهي الآن زوجتي ولها علي حقوق ولا أريد أن أكسر بخاطرها أو أبخسها حقها.
 كنت في فترة ما قبل البناء وما بعد العقد في حالة من التعجب والتساؤل، كيف لا أشعر بشيء في يدي حين تلمس يدي يداها وكأني ألمس أو أسلم على أمي؟ كيف لا أشعر بشيء في شفتي وأنا أقبلها؟، لماذا قد أشعر بشهوة حين تقع عيني على فتاة تمر في الشارع ومن أول نظرة في حين أني مهما نظرت لزوجتي لا أشعر بشيء؟. قلت لنفسي إن ذلك الأمر سيختلف بعد الزواج، وكانت ليلة البناء بها فكان شعوري تجاهها نفسه، وقمت بالبناء بها على الرغم من هذا الشعور، الشعور بأنني أجامع دمية، لم أرد أن تشعر زوجتي بأني أرفضها أو لا رغبة لي فيها.
 أنا الآن أشعر أن هناك شيئا ينقصني، أشعر أن المعنى من الإحصان لم أدركه بعد، أشعر أنها لا تكفيني وأصبح غض البصر عندي أصعب مما كان عليه الأمر قبل الزواج، عندي شعور داخلي بأني لم أرزق بمن تقر بها عيني، أصبح الجماع عندي هو تأدية الواجب مع أن هذا الواجب يتبعه متعة وهي متعة القذف ولا شيء غير ذلك، حتى عندما تتأوه زوجتي، فلا أشعر بمتعته، أصبحت أتحسر على ما أنا فيه، فإني لم أجد ما أتمناه في زوجتي.
 لا تظنوا بي أني لا أغض بصري وعيني تذهب لترى كل النساء، بل إني حريص كل الحرص على أن تكون عيني على زوجتي فقط ولكن وياللأسف عيني لم ترى إلى الآن ما يشبعها. أعاملها بكل لطف وتودد، لا أريد أبدا أن تشعر بما أشعر به أو تعرف عنه شيئا، أريد أن أحافظ عليها، أريد أن أسعدها دوما لله، وقد تتعجبون وتقولون ولم تزوجتها؟ فأقول لدينها وخلقها وأيضا لأني لم أرد أن أكسر بخاطرها فرق قلبي لها لأني شعرت أنها أحبتني وبأني كنت لها الفارس الذي طال انتظاره، وكان قراري أن مثلها لا يترك.
 أعلم الآن أني أخطأت، فما كان يجب علي أن أتجاهل حاجتي تجاه الإنسانة التي أريد الزواج منها، فإن لم يكن فيها ما تتمناه نفسي كان علي أن أنسحب بهدوء، حتى وإن كان ذلك يحزنها، ولكن هذا حالي في أغلب الأحيان، أن أسعد غيري على حساب نفسي، ولكن في حالتي تلك فإن نفسي تئن وتصرخ، هي تريد مواصفات لم تجدها في زوجتي.
 أنا لا أريد البكاء على اللبن المسكوب، فبالطبع الوقاية خير من العلاج، ولكن قدر الله وما شاء فعل، أنا الآن فكرت في حلول لهذه المشكلة وإليكم الحل من وجهة نظري وإني أرغب أن تنصحوني إن كان هذا هو الحل أم عندكم إضافة أو تعديل.
 أولا الصبر عليها. وسبب الصبر أن الله قد أوصاني وجعل الصبر هو الأولى من الطلاق فقال "فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ". فإني أنوي الصبر عليها لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، فيتغير ما في قلبي تجاهها لتصبح هي بحق الزوجة التي تقر بها عيني، ولكني لا أدري إن كان هذا القرار خطر علي؟ هل ممارسة الجنس كواجب قد يؤدي بعد ذلك لمشكلة ما أو أي مضاعفات أتأثر أنا وزوجتي بها؟.
 ثانيا الزواج بأخرى. فإن بقي الأمر كما هو لمدة سنة من الآن فإني سأبدأ في التفكير في الزواج من أخرى فإني والله أخشى أن أفتن في ديني.
 ثالثا: تأجيل الإنجاب لمدة سنة أو سنتين.
 رابعا: عدم إخبارها بأي شيء عن هذه المشكلة.
 فهل ما قررته الآن ترونه الحل الأنسب؟
 هل هناك حل أفضل من وجهة نظركم؟،
 فالدين النصيحة، فانصحوني بما ترونه الأفضل
 وجزاكم الله عني خيرا
بقلم هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق