الحديث الوارد في بحار الأنوار المنقول عن سيد الموحّدين
الإمام علي عليه السلام والذي يدلّنا على علامة ظهور مهمة جداً ستقع قريبة
جداً جداً وقد وأسهبت الدراسات العلمية الكلام عمّا تكلّم عنه الإمام علي
(صلوات الله عليه)،
والعلامة عبارة عن إشتعال نجم في السماء يُظهر السماء باللون الأحمر الواضح وتظهر السماء بمظهر مشابه لكسوف الشمس وبمظهر غريب يستوقف الأنظار.
فمن الواضح أننا نعيش نهاية المرحلة الوسطى لظهور الإمام المهدي (عجل) ويفصلنا فارق زمني قصير جداً عن بدأ مرحلة الظهور الكبرى.
فلنسرع ونبادر الى التوبة حتى لا نكون مصداقاً لهذه الآية :
(( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون ( الأنعام 158 ) )
أي عند ظهور الإمام كل من ثبت عليه التبليغ وتمت عليه الحجّة ولم يؤمن ولم يعمل خيراً بما علم لن تقبل له توبة.
قد يفكّر البعض ماذا عليّ أن أفعل إذا قرأت هذا الخبر ؟ :
1- إن لم تكن من التائبين عن الكبائر : كإستماع الغناء، والتبرّج بالنسبة للنساء والحجاب غير الشرعي، أو الأخت السفور التاركة للحجاب أصلاً، أو يقع الغيبة، أو حب الدنيا واللهو وتضييع الوقت وحرقه بما لا يفيد، والإنصراف الى الدنيا وكأنها أكبر همّنا ومبلغ علمنا، متعلّقين بالشهوات والملذات الفانية.
2- إن كنت من التائبين : فهلاّ تعلّمت مسائل الدين : ( فقه - عقيدة - أخلاق - التوحيد) المعرفة بإمام الزمان، المعرفة ما هي الشروط الواجب توفرها لظهور الإمام !!! فمصيرنا مرهون باتباعه ورضاه.
فبدراسة عقائد التشيّع وعرفت المقامات النورانية لأهل البيت عليهم السلام وسيرتهم الأخلاقية وسلوكياتهم وحلال محمد صلى الله عليه وآله وحرام النبي محمد صلى الله عليه وآله !!!
ثم هل قرأت عن معاني حقيقة الصلاة وحقيقة الصيام وحقيقة الحجّ حتى تكتسب الصلاة خشوع القلب واليقين لنشعر بالراحة والطمأنينة ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).
3- إن كنت من العالمين، هلاّ كنت من العاملين ؟ حتى ننجو من فتن آخر الزمان يجب أن نكون من المرتبطين بأهل البيت عليهم السلام بخدمتهم والعاملين بنهجهم والمتوسلين بهم والزائرين لمقاماتهم،
وأن نقوم بنشر علومهم حتى نعرّفهم للناس فيتبعوهم، كما علينا أن نقوم بتزكية أنفسنا بأسماء الله وصفاته حتى لا نبقى حاملين للنفس الأمارة بالسوء التي تغضب الإمام منّا وتجعلنا والعياذ بالله نعصيه بما تسوّله لنا من اتباع الملذات والشهوات.
فكلّ شخص يمكنه تصنيف نفسه : أين الخلل ؟
1- هل أنا من أصحاب الكبائر
2- هل أنا من الجاهلين بعلوم الإسلام والتشيّع ؟
3- هل أنا من الكسالى المقصّرين في العمل بما أعلم ؟
4- هل أنا من أصحاب الأمل الطويل بأن الوقت لا يزال بعيداً من ظهور الإمام (عجل) ؟
5- هل أنا ممّن يؤجّل التوبة وقضاء الصلاة ؟
6- فلنختبر أنفسنا هل لدينا معرفة بالأئمة الذين نتبعهم ؟ هل نقرأ عن سيرة المعصومين؟
هل نعرف مكانتهم عند الله التي أعطاهم إياها ما هي ؟
7- ماذا أعرف عن الإمام المهدي (عجل) ودولته ؟
8- من هو الإمام المهدي الذي سيحكم هذه الأرض ؟ وما هي صفاته ؟
9- هل نحن بأقوالنا ندعي التشيّع وبأفعالنا نخالف التشيّع ؟
10- هل نعلم أن أهل البيت عليهم السلام كيف يعرّفون هوية التشيّع ؟ في أحاديثم يوضحون أن الشيعة هم المؤمنون المتقون وليسوا من يقولون بالتشيع دون إيمان وعمل وتقوى ؟!!
كل تلك الأسئلة نطرحها لتوضح لنا أين تكمن مواطن الخلل التي يجب أن نصلحها قبل ظهور الإمام حتى لا نكون ممّن فقدوا فرصة التوبة.
والعلامة عبارة عن إشتعال نجم في السماء يُظهر السماء باللون الأحمر الواضح وتظهر السماء بمظهر مشابه لكسوف الشمس وبمظهر غريب يستوقف الأنظار.
فمن الواضح أننا نعيش نهاية المرحلة الوسطى لظهور الإمام المهدي (عجل) ويفصلنا فارق زمني قصير جداً عن بدأ مرحلة الظهور الكبرى.
فلنسرع ونبادر الى التوبة حتى لا نكون مصداقاً لهذه الآية :
(( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون ( الأنعام 158 ) )
أي عند ظهور الإمام كل من ثبت عليه التبليغ وتمت عليه الحجّة ولم يؤمن ولم يعمل خيراً بما علم لن تقبل له توبة.
قد يفكّر البعض ماذا عليّ أن أفعل إذا قرأت هذا الخبر ؟ :
1- إن لم تكن من التائبين عن الكبائر : كإستماع الغناء، والتبرّج بالنسبة للنساء والحجاب غير الشرعي، أو الأخت السفور التاركة للحجاب أصلاً، أو يقع الغيبة، أو حب الدنيا واللهو وتضييع الوقت وحرقه بما لا يفيد، والإنصراف الى الدنيا وكأنها أكبر همّنا ومبلغ علمنا، متعلّقين بالشهوات والملذات الفانية.
2- إن كنت من التائبين : فهلاّ تعلّمت مسائل الدين : ( فقه - عقيدة - أخلاق - التوحيد) المعرفة بإمام الزمان، المعرفة ما هي الشروط الواجب توفرها لظهور الإمام !!! فمصيرنا مرهون باتباعه ورضاه.
فبدراسة عقائد التشيّع وعرفت المقامات النورانية لأهل البيت عليهم السلام وسيرتهم الأخلاقية وسلوكياتهم وحلال محمد صلى الله عليه وآله وحرام النبي محمد صلى الله عليه وآله !!!
ثم هل قرأت عن معاني حقيقة الصلاة وحقيقة الصيام وحقيقة الحجّ حتى تكتسب الصلاة خشوع القلب واليقين لنشعر بالراحة والطمأنينة ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).
3- إن كنت من العالمين، هلاّ كنت من العاملين ؟ حتى ننجو من فتن آخر الزمان يجب أن نكون من المرتبطين بأهل البيت عليهم السلام بخدمتهم والعاملين بنهجهم والمتوسلين بهم والزائرين لمقاماتهم،
وأن نقوم بنشر علومهم حتى نعرّفهم للناس فيتبعوهم، كما علينا أن نقوم بتزكية أنفسنا بأسماء الله وصفاته حتى لا نبقى حاملين للنفس الأمارة بالسوء التي تغضب الإمام منّا وتجعلنا والعياذ بالله نعصيه بما تسوّله لنا من اتباع الملذات والشهوات.
فكلّ شخص يمكنه تصنيف نفسه : أين الخلل ؟
1- هل أنا من أصحاب الكبائر
2- هل أنا من الجاهلين بعلوم الإسلام والتشيّع ؟
3- هل أنا من الكسالى المقصّرين في العمل بما أعلم ؟
4- هل أنا من أصحاب الأمل الطويل بأن الوقت لا يزال بعيداً من ظهور الإمام (عجل) ؟
5- هل أنا ممّن يؤجّل التوبة وقضاء الصلاة ؟
6- فلنختبر أنفسنا هل لدينا معرفة بالأئمة الذين نتبعهم ؟ هل نقرأ عن سيرة المعصومين؟
هل نعرف مكانتهم عند الله التي أعطاهم إياها ما هي ؟
7- ماذا أعرف عن الإمام المهدي (عجل) ودولته ؟
8- من هو الإمام المهدي الذي سيحكم هذه الأرض ؟ وما هي صفاته ؟
9- هل نحن بأقوالنا ندعي التشيّع وبأفعالنا نخالف التشيّع ؟
10- هل نعلم أن أهل البيت عليهم السلام كيف يعرّفون هوية التشيّع ؟ في أحاديثم يوضحون أن الشيعة هم المؤمنون المتقون وليسوا من يقولون بالتشيع دون إيمان وعمل وتقوى ؟!!
كل تلك الأسئلة نطرحها لتوضح لنا أين تكمن مواطن الخلل التي يجب أن نصلحها قبل ظهور الإمام حتى لا نكون ممّن فقدوا فرصة التوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق