الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

الكشف الاكلينيكي للأطفال للدكتور هاني خليفة بالكويت .... صرخة هاني خليفة

.
و قد وجد من ملخص الدراسات العديدة، ان الكشف المبكر الاكلينيكي بالتالي البدء بالعلاج للحالات التي تظهر اصابتها في الأسبوع العاشر من عمر الطفل اذا ما قورن ببدئه من الأسبوع العشرين، سيؤدي الي تقليل مدة العلاج لتبلغ حوالي 36 أسبوعا مقارنة بتلك التي تحتاج عادة الى 48 في الحالة الأخرى.

من ناحية أخرى، اشار العديد الى أن الفحص الاكلينيكي المبكر مرتبط بعدم الدقة، فكثير من الحالات الطبيعية قد يتم تشخيصها على انها مصابه بالخلع. فقد نشرت المجلة الدورية لجراحات العظام والمفاصل، بحثا أشار فيه الباحث الدكتور بارلو، الى ان الفحص الاكلينيكي، الذي يعمل في اليوم الأول للمواليد، سيشير الى الشك في اصابة طفل واحد من كل 60 طفلا. اذا ما تم تتبع الحالة المشكوك في اصابتهم سيتم الاكتشاف ان 68 % كانوا في الواقع تبيعين. كما يزداد العدد عند بلوغ الشهرين، فسيدل الكشف الاكلينيكي الى ان 88% منهم غير مصابين. أي ان النتيجة تكون ان 1.5 من كل 1000 من المواليد لا يزال فحصهم الاكلينيكي يشير الى وجود خلع وركي.
عدد العمليات الى ارتفاع

وقد أثبتت دراسة حللت نظام التقصي على 5.5 % من المواليد. واكتشفت ان 74 % من السونار الوركي للاطفال قد أجري في الرازي. أي ان 3/4 العدد تم في مستشفى واحد فقط. وعليه، تساءل الباحثون عن دور المستشفيات الأخرى في هذا الصدد. كما تمت مقارنة عدد العمليات التي أجريت من قبل بعد تطبيق هذا التقصي، تم اكتشاف عدم جدوى هذه النسبة الضئيلة في التقصي المبكر بغرض تفادي العمليات، لأن عدد العمليات لم ينقص بل ازداد كما هو موضح في الرسم البياني
عدد العمليات / عدد المواليد
تحليل تعامل المستشفيات مع المرض 
أشارت الدراسة الى أن معدلات التحويل للحالات المشكوك في اصابتها كان متفاوتا بين المواليد في المستشفيات الكويتية. فكما هو موضح في الجدول، فقد وجد ان 164 حاله تم تحويلها من مستشفى الولادة في الصباح وبهذا احتلت مركز الصدارة من حيث عدد المراجعين. أما اقل حالات التحويل فقد اقترنت بمستشفيي العدان الجهراء.

كما وجد الباحثون ان السبب من وراء التحويل كان يرجع الى الأسباب الموضحة في الرسم البياني التالي: 
وقد وجد أن الحالات التي تم الكشف عن اصابتها من خلال الفحص الاكلينيكي، لم تتعد نسبتها ال 6.7% اي انها الأقل تشخيصا، بينما وجد ان السونار كان اقدر في الكشف عن 36 % من الحالات المصابة.
عليه فقد وضعت الدراسة الكويتية عدة مقترحات تتضمن أهميه تنبيه الطاقم الطبي المختص بأمراض الأطفال على أهمية الكشف المبكر عن حالات الخلع. كما حثت على تدريب هذه الكوادر على الطرق المثلى لاجراء الفحص الاكلينيكي. وقد اثيرت نقطة حول أهمية اجراء فحص السونار الوركي للأطفال من بعد الأسبوع السادس و ادراج القيام بالتصوير الاشعاعي أيضا لمنطقة الحوض بعد ذلك، بغرض المتابعة.

الأشعة السينية.. نشرة توعية
عزيزي المراجع ولي أمر الطفل الرجاء التكرم بقراءة هذه السطور القليلة حتى تعطيك نبذة عن الفحص الأشعاعي الذي سيجرى لطفلك.
في هذا الفحص يتم توجيه حزمة من الاشعاع السيني الى الجزء المراد فحصه، وكمية الأشعة التي يتعرض لها المريض خلال هذا الفحص قليلة ولا تؤدي الى تغيرات مضرة بالجسم . بيد أن عدم وجود الخطر لا يعني انه يجب ان نتجاهل هذا الاحتمال لذلك فان جهود قسم الأشعة والطبيب المعالج تصب في محاولة تقليل نسبة التعرض للأشعة كيفما أمكن على هذا الأساس نود لفت انتباهك الى عدة نقاط .
ننصحك ان تسأل الدكتور المعالج عن الغرض من هذا الفحص والاستفسار عن الاحتياطات الواجب اتخاذها . وفي الغالب تكون هذه الاحتياطات كالتالي:
ارتداء المريض اللبس الواقي من الأشعة حول المنطقة التناسلية لحمايتها من الأشعة .
يجب ارتداء اللبس الواقي من الأشعة من قبل مرافق المريض الذي تتم الاستعانة به في بعض الأحيان لمساندة المريض خلال التصوير الاشعاعي.
عدم التجول في ممرات الأشعة حتى لا يتم التعرض لها من دون داع.
الجنين في الرحم يكون أكثر عرضة للخطر عند تعرضه للأشعة, لذلك اذا كنت سيدتي حاملا أو تقومين ب ارضاع طفلك فانه من الضروري اخبار فني الأشعة عن ذلك.
اذا كنت تشكين في حملك أو كنت لا تستعملين أي وسيلة لمنع الحمل يجب ابلاغ فني الأشعة حتى لا يتم طلبك لمساندة الطفل خلال عمل الأشعة.
من الضروري احضار أفلام الأشعة القديمة اعطاؤها للطبيب المعالج مقرونة بتلك الجديدة، حتى يمكن المقارنة بينهما وتحديد تطور الحالة المرضية.

دراسات اشعاعية كويتية لحالات الخلع الوركي
تتضمن مراحل تشخيص علاج الأطفال المصابين بمرض 'خلع الورك التطوري' تعرض الأماكن الأكثر حساسية في الجسم لديهم ( أي المنطقة التناسلية ما تحتويه من بويضات وسائل منوي)، الى عدة جرعات اشعاعية. ذلك نتيجة لاستخدام التصوير الاشعاعي المتكرر لمنطقة الحوض خلال مراحل العلاج المختلفة حتى يتم تقييم التطور لحالتهم المرضية بين فترة وأخرى. كما يتم تعرضهم احيانا الى جرعة اشعاعية اضافية، نتيجة لاستعمال المراقبة الاشعاعية أثناء قيام الطبيب المعالج بعملية اعادة تركيب مفصل الحوض الجراحية. بما أن تراكم جرعات الأشعة في الصغر يؤدي الى زيادة مخاطر الاصابة بالسرطان، لذا دأبت دراسة كويتية على تحليل الجرعات الاشعاعية التي يتعرض لها هؤلاء المرضى، حتى تحدد سلامتها وعدم تعديها للحدود المتفق عليها عالميا. قد شاركت شخصيا في هذه الدراسة مع مجموعة من طلبة قسم تكنولوجيا الأشعة في جامعة الكويت. امتدت الدراسة لسنتين وكان الهدف العام لا يقتصر على قياس جرعات الأشعه التي يتعرض لها مرضى خلع الحوض الأطفال خلال مراحل علاجهم في الكويت، بل أيضا الى تحليل الوضع الراهن لهؤلاء المرض.

الجرعات الاشعاعية آمنة لأطفالنا
وقد وجدت الدراسة ان الجرعات الاشعاعية التي يتعرض لها هؤلاء المرضى بشكل عام مقبولة ولم تتعد القياسات العالمية. ولم تسجل قراءة واحدة لتنفي ذلك. ولكن من المفارقات، ان بعض الحالات اقترنت ب اصرار الآباء على اجراء تصوير اشعاعي خلال مدة بسيطة من الزمن وقد اقترنت تلك بالذهاب الى المستشفيات الخاصة. وربما كان ذلك من باب المقارنة أو ظنا منهم انها أفضل. قد تم التنبيه من خلال هذه الدراسات على أفضلية التباعد بين فترات اجراء التصوير الاشعاعي للطفل. قد وجد أن فترة الثلاثة أشهر التي يتبعها 45% من الأطباء المعالجين تعتبر جيدة.

مدى وعي الجمهور بالاحتياطات الإشعاعية
حذرت المنظمات العالمية من استعمال الأشعة للأطفال ممن لم يتعدوا الأربعة أشهر الا في حالات الضرورة، وللعلم فإن حالة الخلع الوركي ليست ضرورة، نظرا لوجود فحص السونار الذي يمكن الاستعاضة به هنا. لكن وجد الباحثون حالة طفل قد تم فحصه بالتصوير الاشعاعي قبل شهره الأول.الامر الذي يعتبر ضربا في الحائط لكل التوصيات الصحية. عند النظر الى التوعية الجماهيرية، فقد تم جمع استبيان بغرض الوقوف على مدى توعية الناس للتصوير الاشعاعي، وتحديد عوامل الخطر للاصابة بهذا المرض محليا. وقد بينت المعطيات ان لا علاقة بزواج الأقارب في زيادة فرصة اصابة الأبناء بهذا المرض، الا اذا ما اقترن ذلك بشرط وجود حالات اصابة في العائلة مما سيترتب عليه هنا الزيادة من تعرض اصابة أبنائهم بالمرض. كما وجد ان البنات اكثر عرضة للمرض. بالمثل كان المواليد الأوائل للأم مقرونين بخطر يصل الى 63 % من الحالات.
و عن توعية المراجعين عن التصوير الاشعاعي، فقد وجد أن الأغلب لا يعلم انه يستخدم أشعة سينية، قد تؤدي كثرة التعرض لها اليها آثار سلبية. والأدهى أن بعض النساء لم يكن يعلمن أنها تؤثر في الحوامل. كما لم يعر البعض اهتماما الى ارتداء اللبس الواقي من الأشعة (مصنوع من مادة الرصاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق