الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

صــــــرخـــــة هاني خليفة ... هل تزرعين الثقة في طفلك؟

1359595168_shutterstock_7415137.jpg
انتبهي.. قد يكون أسلوب تعاملك مع طفلك -من تقديم الحماية الزائدة له، عدم إظهار عواطفك تجاهه، أو الامتناع عن الجواب عن أسئلته، واستجابتك المُطلقة لجميع طلباته- سببًا في انعدام الثقة في نفسه.
فأي «أمّ» أنت؟ هل لك خطة تربوية تتبعينها في بثّ الثقة؟ أم أنك تتجاهلين هذا ولا تتعمّدينه في سلوكك وأفعالك معه؟
1- هل تمدحين طفلك أمام الغير وتجعلينه ضيف شرف لإحدى المناسبات العائلية؟
نعم لا

2- هل تتركين طفلك يعيش طفولته وتساعدينه على كسب الصداقات واختيارها؟
نعم لا

3- هل تُشعرينه بأهميته ومكانته، وبأن له قدرات خاصة وهبها الله له؟
نعم لا

4- هل تعلّمينه إحدى الرياضات «سباحة، ركوب خيل، كرة، أو...» وبممارستها يتكوّن أسلوب تعامله الاجتماعي؟
نعم لا

5- تأخذين برأيه أحيانًا، وتجعلين له ركنًا بالمنزل لهواياته وأعماله الخاصة!
نعم لا

6- هل تُغرقينه بالحب والحماية الزائدة داخل البيت وخارجه؟
نعم لا

7- هل تجيبين عن أسئلته المحرجة دون خجل مع مراعاة مرحلته السنية؟
نعم لا
8- إن عاقبته.. هل تفصحين له عن الأسباب، وتعلمينه متى يقول «نعم» ومتى ينطق «لا»؟
نعم لا

النتائج:
واثق الخطى
إذا كانت معظم أجوبتك «نعم» - أكثر من 4:
أنت أمّ عصرية، متفهّمة لحاجات طفلك، وبداخلك وعي كامل بما يصح وما لا يصح من سلوكيات لبث الثقة في قلب طفلك، والتي تنعكس بدورها على علاقاته بأفراد أسرته، وسلوكه خارج المنزل وسط أقرانه الصغار.
والثقة لن تكون إلا بالتميّز في شيء ما.. بأن يكون طفلاً اجتماعيًّا، رياضيًّا ماهرًا، له هواية خاصة يحكي عنها، وأن يشعر بالحب من والديه، وبالتالي يستطيع التعبير عن نفسه بثقة.. ويعرف متى يقول «نعم» أو«لا»، وجميل منك تعاملك معه ببعض هذه القواعد، والتي ضمنت لك طفلاً واثق الخطى.

مجهود قليل
أما إذا كانت الغالبية في إجابتك «لا» - أكثر من 5:
لا تتحيّري ولا تلومي نفسك.. بمجهود قليل تصلين إلى عتبات الطريق، هيا ضعي قواعد الاختبار أمامك، وابدئي في التنفيذ، ابحثي عن صفة إيجابية لطفلك وامدحيها أمام أقاربه، لا تمنعيه من ممارسة طفولته -الشقاوة- وهيّئي له الفرصة لربط الصداقات، أشعريه بحبك واهتمامك وأهميته وسط إخوته وأقرانه، نمّي له هواياته وأفسحي لها مكانًا بحجرته، لا تسخري من أسئلته، ولا تُوقفي انطلاقات طفولته بالحب والخوف والحماية الزائدة، واحذري أن تعاقبيه دون أن تخبريه بالسبب حتى لا يكرر الخطأ، ويعرف معنى الرفض والقبول في أفعاله وكلماته.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق