الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 30 يناير 2014

صرخة هاني خليفة .... اكتشفي قدرات ذاكرة طفلك

shutterstock_117454000.jpg
دائماً ما يدور في بال الوالدين الكثير من التَّساؤلات وعلامات الاستفهام؛ لمحاولة فهم طبيعة طفلهم والدَّخول إلى عالمه، هل يتذكَّر طفلي ذلك؟ وهل سيتذكَّره مستقبلاً؟ وهل لذلك تأثير عليه؟ التقت «سيِّدتي وطفلك» استشاريَّة مخ وأعصاب الأطفال بمستشفى «سعد التخصصي» الدكتورة «إبتسام المليجي»؛ لتوضِّح حقيقة ذاكرة الطِّفل.


هل يملكها؟
يملك الطفل ذاكرة لاسترجاع المعلومات، وهي كورشة عمل تأخذ المعطيات وتصنع المنتجات، مثل: الحروف؛ لاستعمالها في القراءة، والأعداد وجدول الضَّرب؛ لاستخدامه في العمليَّات الحسابيَّة وهكذا. ويبدأ بتخزينها منذ الولادة، وتبلغ قدرة الطفل على التخزين في سن 4 سنوات نصف أو ثلث الشَّخص البالغ.
وقد ثبت خطأ المقولات التي تزعم أنَّ الطِّفل الصَّغير ليس لديه ذاكرة، ولكن كثرة المعلومات التي يكتسبها تجعل المعلومات القديمة تضمحل، ولو سألنا نفس الطِّفل عن أول شيء يتذكَّره فسنجده يغيِّر إجابته كل سنة، وتبدأ الذَّاكرة بالاستقرار في سن العشر السنوات، وغالباً لا تضمحل المعلومات التي يكتسبها الطِّفل بعد هذا السِّن.
فروقات
قدرة الذَّاكرة على التخزين هي الذَّاكرة المعرفيَّة، أمَّا القدرة على الاسترجاع فهي الذَّاكرة الاسترجاعيَّة. وتختلف الذاكرة من شخص إلى آخر، وهي بذلك مثل ذاكرة التخزين في الكمبيوتر، التي تختلف حسب عدد الرامات، ونستطيع قياس ذلك إذا طلبنا من عدد من الأطفال أشياء محددة، مثل: خذ القلم الأحمر، والممسحة الزرقاء، وضعهما في المقلمة الخضراء، وهنا نجد بعض الأطفال يقومون بذلك بسهولة ويسر، وآخرون لا يستطيعون ذلك؛ والسبب هو قدرة ذاكرة كل منهم على التخزين والاستعادة.
وعدم القدرة على التخزين يؤدِّي إلى صعوبات في النُّطق والتعلُّم، فالطفل الذي لديه قدرة ضعيفة على التخزين يبدو كأنَّه غير منتبه لما تقول، ولا يستطيع القيام بتنفيذ الأوامر بطريقة صحيحة، وقد ينفِّذ بعض الأوامر فقط وليس جميعها.
تحديد قوتها
إنَّ الباحثتين «سوزان جزيلكول -Susan Gathercole» و«تراسي الوواي – Tracy Alloway» عرفتا الطفل ذا الذاكرة المعرفيَّة الضَّعيفة بعدد من الصفات أو الأمور، وهي: علاقته الاجتماعيَّة جيِّدة مع أقرانه، متحفِّظ في الأنشطة الاجتماعيَّة داخل الفصل؛ لأنَّه أحياناً لا يجد الإجابة المناسبة، يجد صعوبة في تنفيذ الأوامر، يشعر بالضياع إذا كُلِّف بعدد من الأوامر المركَّبة، لا يستطيع استرجاع ما تعلَّمه بسهولة، يجد صعوبة في الأنشطة التي تتطلَّب تخزين المعلومات واستخدامها، يبدو كأنَّه غير منتبه أو مشتت. مع تحيات دكتور / هاني خليفة بالكيت 60735474

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق