الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 27 يناير 2014

أهمية الإرشاد الأسري لوالدّي الطفل ذو الاحتياج الخاص (المعاق) ..... صرخة هاني خليفة

مقدمة:
إن حدَّث الولادة في الأسرة يحدِّث تغييراً واضحاً في حياتها والعلاقات الداخلية التي تسود فيها.
أما عند ولادة طفل معاق لأسرة ما فإن مثل هذا الحدث يتطلب من الوالدين وباقي أفراد الأسرة جهداً أكبر بكثير من حدوث الولادة العادية والطفل الطبيعي، وذلك من أجل التعامل مع هذا الطفل داخل الأسرة.
ويلاحظ أيضاً أن الأم تتأثر وبصورة واضحة أكثر من باقي أفراد العائلة في حالة ولادة طفل معاق ويقع عليها العبء والقسط الأكبر في تحمل المسؤولية مقارنة بالأب الرجل الذي يختلف اشتراكه من مجال لآخر، ولكن تبقى مشكلة عناء الوالدين والأخوة في حالة وجوده أمر يفرض عليهم أن يلعبوا دوراً مهماً في تقبل وتطوير طفلهم ذو الاحتياج الخاص.
مفهوم الإرشاد
العملية الإرشادية هي علاقة مهنية بين شخصين أحدهما يواجه مشكلة (أو مشكلات) لا يستطيع حلها منفرداً وهو (المسترشد). والآخر مهني يؤهله إعداده المهني وتدريبه وخبراته لمساعدة الآخرين في الوصول إلى الحلول الممكنة لمختلف أنواع المشكلات وفهم أفضل لذواتهم والعالم المحيط بهم وهو (المسترشد).
وتتم عملية الإرشاد من خلال علاقة مهنية تتصف بأنها ودية تقوم على أساس احترام مشاعر وعواطف وقيم وقناعات المسترشد، وعلى أساس الثقة بأهمية وسرية المعلومات التي يبوح بها المسترشد للوصول إلى حلول معقولة للمشكلات التي يعاني منها وتزيد قدرته على التكيف المناسب.
لذلك يمكن تعريف الإرشاد بشكل عام على أنه:
علاقة إنسانية، مهنية، ذات أهداف محددة، والهدف منها عمل أطراف العلاقة على تحديد المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها من أجل تحقيق التكيف النفسي والاجتماعي والأسري.
وأما الإرشاد الأسري ... فيعرف بأنه عملية مساعدة أفراد الأسرة (الوالدين، الأبناء وحتى الأقارب) فرادى وجماعات، على فهم الحياة الأسرية لتحقيق سعادة واستقرار الأسرة وبالتالي سعادة المجتمع واستقراره.
أهمية الإرشاد الأسري لوالدّي الطفل ذو الاحتياج الخاص (المعاق)
تتمثل أهمية الإرشاد الأسري لأهل الطفل ذو الاحتياج الخاص (المعاق) فيما يلي:
  1. مساعدة الوالدِّين للتكيف مع الوضع الجديد في الأسرة والصعوبات النفسية والانفعالية والإجتماعية التي يتعرض لها الوالدين نتيجة للضغوط والأعباء المترتبة على العناية بالطفل الجديد المعاق.
  2. مساعدة أسرة الطفل ذي الاحتياج الخاص (المعاق) للتكيف مع الضغوط الخارجية.
  3. أهمية خدمات الإرشاد الضرورية لإخوة الطفل ذو الاحتياج الخاص، خصوصاً أكبر الإخوان سناً.
  4. توعية ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم بالقوانين والتشريعات الممنوحة لإبنائهم مثل قوانين المعوقين.
  5. تعريفهم (الوالدين) بالمؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية التي تخدم أفراد هذه الفئات.
  6. تعريفهم (الوالدين) بالمهن المتوفرة في البيئة المحلية وأماكن التدريب المناسبة لهم لتوفير الاستقرار الاقتصادي لذوي الحاجات الخاصة ما أمكن.
الضغوطات والمشكلات المترتبة عن وجود طفل معاق داخل الأسرة
غالبا ما تواجه أسر الأطفال المعاقين جملة من المشكلات الخاصة أثناء محاولتها التكيف والتعايش مع الأطفال المعاقين، وفي الوقت ذاته فإن هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة، وفي كثير من الدراسات بينت النتائج أن أسر الأطفال المعوقين تبدوا عرضة للضغوط والتوترات أكثر من غيرها من الأسر.
لذلك ممكن التعرف على الضغوطات والمشكلات التي تتعرض لها أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاق) من خلال الشكل التالي والذي يمثل أربعة مراحل وهي:
أهداف ومبادئ إرشاد والدِّي الطفل ذو الاحتياج الخاص (المعاق)
أن الهدف العام من إرشاد والدّي الطفل المعوق هو مساعدتهم في مواجهة الظروف والمشاكل والعواطف التي تفرضها مرحلة التكيف التي يمرون بها ابتداء من مرحلة إدراك حقيقة اختلاف الطفل عن غيره، وقبول التشخيص الذي يؤكد إعاقة الطفل وانتهاء بقبول الحقيقة وإدراك حدود الطفل ووعيه والبحث من الوسائل الواقعية والموضوعية التي يمكن الاستفادة منها.
لذلك فلا بدَّ للمرشد من مراعاة المبادئ الإرشادية التالية عند إرشاد والدّي الطفل المعاق:
  1. ضرورة إشراك كل من الوالدين في عملية الإرشاد حتى لا يختلف الوالدين بشأن سلوك الطفل وتفسيره.
  2. توفير الدعم النفسي والاجتماعي والمادي والفهم للوالدين لمواجهة المشاكل المتوقعة.
  3. الاستفادة من المعلومات التي يقدمها الوالدين عن سلوك الطفل المعاق.
  4. تقديم النصح للوالدين بشأن خدمات البيئة التي يحتاج لها الطفل.
  5. ضرورة إلمام المرشد بالحقائق الخاصة بالطفل ونتائج التشخيص والتقارير الطبية.
  6. اعتماد المعلومات الدقيقة والصحيحة والواقعية والتشخيص الدقيق وعدم إعطاء معلومات مبالغ فيها للوالدين بخصوص قدرات الطفل ومستقبله.
  7. أهمية تقديم معلومات مكتوبة ومفهومة تشمل وصف حالة الطفل ومشكلاته وعرضها على الوالدين بعيداً عن استعمال المصطلحات العلمية الغامضة.
  8. ضرورة محافظة المرشد على الموضوعية في تعامله مع الوالدين.
  9. على المرشد أن يحرص على استمرار العلاقات الإرشادية مع الأسرة.
وتمشيا مع هذه المبادئ وحتى يتمكن المرشد من القيام بالدور المرجو منه فعليه أن يتحلى ويتمتع بمجموعة من الصفات والخصائص لكي يستطيع القيام بذلك وتحقيق الأهداف المخطط لها، وهي:
  1. الكفاءة العقلية (المعرفية)
  2. الحيوية والنشاط.
  3. الإصغاء الفعال.
  4. التفهم.
  5. الموضوعية
  6. الوضوح والالتزام.
  7. الأمانة (سرية المعلومات)
  8. تحمل الضغوطات والتوتر.
وأما بالنسبة لأهداف المرشد وما يسعى لتحقيقه من خلال عملية إرشاد والدّي (الطفل ذو الاحتياج الخاص "المعاق") فتتمثل فيما يلي:
  1. أن يتسم موقف الوالدين بالموضوعية والفهم لحالة طفلهم المعوق.
  2. فهم العوامل التي أدت إلى الإعاقة.
  3. فهم ومعرفة درجة إعاقة الطفل وسلوكه وما هو متوقع منه مستقبلاً.
  4. فهم صعوبات الطفل واحتياجاته ومواجهة هذه الاحتياجات.
  5. فهم تأثير الطفل المعوق على حياة الأسرة بشكل عام وعلى الأخوة والأخوات بشكل خاص وعلى الوالدين وعلاقة الأسرة مع المجتمع.
  6. فهم كيفية مساعدة الطفل المعوق على النمو وأهمية وسائل التعليم الخاصة في تعديل سلوكه وأهمية المشاركين في النشاطات الاجتماعية والترويحية التي تجعله أكثر سعادة ورضا.
  7. معرفة المؤسسات والمراكز الاجتماعية والتربوية التي تقدم خدمات للمعاقين بالإضافة إلى معرفة نوع الخدمات التي تقدمها المؤسسات وأثرها في نمو وتقدم الطفل المعوق ومستقبله.
مراحل العملية الإرشادية:
تتضمن العملية الإرشادية المراحل التالية:
المرحلة الأولى / تحديد الهدف:
ويتضمن التحقق من وجود مشكلة عند الأسرة أو وجود سلوك بحاجة إلى تعديل، ومن ثم اتخاذ قرار مناسب، وفي هذه المرحلة يتم تقييم أولي يشمل (المقابلة، وتطبيق قوائم التقدير، والملاحظة) وتساعد هذه المرحلة الأخصائي على الخروج بانطباعات أولية.
المرحلة الثانية / تعريف المشكلة:
وهذا يعمل على توجيه البرنامج الإرشادي وتحديد المعايير التي سيتم في ضوئها الحكم على فعالية البرنامج.
المرحلة الثالثة / فهم حاجات الوالدين وحاجة طفلهما من ذوي الحاجات الخاصة:
المرشد حريص على فهم المشكلة من وجهة نظر الوالدين فهم أدرى بحاجتهما وحاجة طفلهما.
المرحلة الرابعة / تحديد خطة العمل:
ويعتمد ذلك على الإمكانيات المتوفرة واللازمة للتنفيذ ومهارة وخبرة الأفراد الذين سيقومون بتنفيذها، وعلى المرشد تحديد الوضع الذي سينفذ فيه البرنامج الإرشادي، واختيار أساليب الإرشاد لتحقيق الأهداف التي يسعى أليها، وتحديد أنواع التعزيز التي سيستخدمها وطريقة تقديم المعززات وتحديد معايير الحكم على فعالية الأساليب المستخدمة والأساليب البديلة المستخدمة في حالة فشل الأساليب المستخدمة.
المرحلة الخامسة / تنفيذ خطط العمل:
ويكون ذلك بالتعاون مع الآباء والأخصائيين أو المعلمين ويكون تنفيذها حسب رغبة الأهل والإمكانات المتوفرة لدى المرشدين.
المرحلة السادسة / إنهاء العلاقة الإرشادية:
بعد تنفيذ الخطة يتم تقييم النتائج وإنهاء العلاقة الإرشادية.
أشكال (طرق) الإرشاد الأسري لذوي الحاجات الخاصة
  1. الإرشاد الأسري الفردي: وهي عملية إرشادية لعائلة واحدة فقط مع متخصص أو معلم الإرشاد والأسرة، بحيث يقوم المتخصص بتدريب الأسرة وطفلها ذا الحاجة الخاصة على المهارات التي يحتاجها إلى جانب تبادل المعلومات وإثارة دافعية الوالدين (وفي أغلب الأحيان تكون الأم فقط) نحو التدريب وتعليم الطفل المعاق وتكون العلاقة في معظم الوقت علاقة حميمة خاصة ويصبح المرشد صديق للعائلة.
  2. الإرشاد الأسري الجماعي: وهي عملية إرشاد أسري لمجموعة من الأسر في وقت واحد يجمعهم رابط واحد. أي أن مشكلاتهم تتشابه. مثال إرشاد أسر الأطفال الذين لديهم كفاف بصري. أو أسر الأطفال الذين لديهم شلل دماغي. وهذه العملية مفيدة لأنهم يتبادلون الخبرات فيما بينهم ويشعرون أنهم ليس وحدهم لديهم معاقين مما يؤدي إلى تخلصهم من الشعور بالاختلاف، وعند سماعهم لخبرات الأسر الأخرى مع أطفالهم تزداد خبراتهم وتفاعلهم الاجتماعي وهي فرصة كذلك للتنفيس والتفريغ ومشاركة الآخرين.
  3. الزيارات المنزلية: وهي مهمة لتزويد المرشد بالمعلومات التفصيلية حول نمو الطفل وطرق التعامل معه، وبالتالي مساعدة الأسرة وتوجيهها في تخطيط وتنفيذ بعض الأنشطة التدريبية الضرورية.
  4. الملاحظة في المركز والمشاركة في تنفيذ البرنامج: حتى تتعرف الأم على برامج طفلها وعلى مواطن القوة والضعف في أدائه وحتى تتعرف على أقرانه وتتعلم مهارات مفيدة لا بد من الملاحظة والمساهمة في تنفيذ البرنامج.
  5. النشرات التثقيفية: وتكون تلك النشرات حول حقائق لها علاقة بفئات من ذوي الحاجات الخاصة، وأفضل الطرق للتعامل معهم.
معوقات العمل الإرشادي مع ذوي الحاجات الخاصة مِنْ المعوقين وأسرهم
  1. افتقار المرشدين للإعداد والتدريب المناسب حول أساليب واستراتيجيات التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم.
  2. الخوف من التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة لأن الحصول على نتائج إيجابية معهم يحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير قد لا يتحمله المرشد غير المعد لهذه الفئات.
  3. الافتراضات الخاطئة التي ينطلق منها المرشد بأن مشاكل هذه الفئات نابعة منهم أنفسهم، على الرغم من أن أسباب مشاكلهم في كثير من الأحيان تكون الأسرة أو المدرسة أو المجتمع.
  4. الدمج المطبق حاليا في المدارس وغير المخطط له بحذر وما رافق ذلك من مشكلات فيما يتعلق بالاتجاهات، اتجاهات الطلبة العاديين نحو الطلبة ذوي الحاجات الخاصة، واتجاهات المدرسين العاديين نحوهم وكذلك اتجاهات أسر الأطفال العاديين نحوهم، وكذلك مشكلات لها علاقة في حجم العمل والمسؤولية الملقاة على عاتق المرشد.
  5. عدم وجود مراكز خاصة لدعم الأشقاء والوالدين لذوي الحاجات الخاصة.
  6. عدم تضافر جهود المؤسسات التي لها علاقة بذوي الحاجات الخاصة وأسرهم.
  7. قلة الإمكانيات المادية المتاحة لتقديم الخدمات الإرشادية بشكلها الأمثل.
  8. عدم توفر امتيازات خاصة للعاملين في مجال الإرشاد لذوي الحاجات الخاصة وأسرهم.
  9. عدم تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بذوي الحاجات الخاصة وأسرهم.
  10. الافتقار إلى خدمات الكشف والتشخيص والإرشاد المبكر.
إرشادات عامة لوالدّي الطفل ذو الاحتياج الخاص
أعزائي .. الأم .. الأب ..
إذا أردتما معرفة المزيد عن خصائص طفلكم، عليكم قراءة وتفهم احساسات طفلكم لمعرفة مدى قوة ونشاط وسلامة وعمل هذه الحواس عند الطفل، وعليكما كذلك ملاحظة سلوكه داخل المنزل ... وإذا لاحظتما أن طفلكم يعاني من خلل ما في واحد أو أكثر من الحواس التالية ... يمكنكم الذهاب لذوي الاختصاص لمعرفة المزيد عن خصائص طفلكم.
الحاسةالنشاطات المقترحة
 تأكدا أن طفلكم ينظر فعلاً للأشياء، أدر الشيء ليراه من جميع الاتجاهات، المس وجهه بيدك وحرك يدك واجعله يتابع حركة يدك، حرك كل لعبة أو أداة وأدرها حتى ينظر إليها.
 تحدث لطفلك عن الألعاب وأنت تلعب معه، قل له مثلاً ... الكتاب وقع على الأرض وحدثه عن صوته، وتحدث معه عن الأصوات التي تحدثها الأشياء. قل له .. استمع للورقة إنها تخشخش، استخدم العديد من الأشياء التي تصدر أصواتاً مختلفة مثل أصوات الجرس، أصوات الدف والنقر والطبل ...
أصدر له صوت ما، ثم اطلب منه أن يشير إلى الشيء الذي يحدث الصوت.
ساعد طفلك على تحسس الأشياء من جميع جوانبها، دعه يحمل كل أداة أو لعبة، امسح الأداة أو اللعبة على خديه، أعط الطفل العديد من الفرص للمس وتحسس مختلف الأشياء، تأكد أن تكون الأشياء متفاوتة في النعومة والخشونة والصلابة والليونة ومختلفة في درجة حرارتها، إلعب معه لعبة الصندوق (أمام، خلف، داخل، اليمين، اليسار، أسفل ... الخ).
ضع أطعمة مختلفة أو أشياء أخرى لها رائحة بجانب أنف الطفل، راعي أن تكون الروائح مختلفة، وراقب ردة فعل الطفل منها، قم بوضع أنواع مختلفة من الأطعمة وغطي عينيه وأطلب من الطفل التعرف على أنواع الأطعمة من خلال حاسة الشم.
أعط الطفل أنواع مختلفة من الأطعمة ودعه يتذوقها، ثم أطلب منه أن يصف لك طعم هذه الأطعمة، حيث أن معظم الأطفال يحاولون اكتشاف معظم هذه الأشياء بوضعها في أفواههم .. دع الطفل يفعل ذلك ... ولكن أحذر من أن يتناول الأشياء الحادة والخطرة.
مع تحيات دكتور / هاني خليفة للتواصل بالكويت 60735474

هناك تعليق واحد:

  1. تحية طيبة لااهل اليمن الرسالة وصلت تو الان

    ردحذف