الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 22 مارس 2014

صعوبات القراءة والكتابة التشخيص والعلاج .... صرخة هاني خليفة للتواصل من دولة الكويت 60735474

دكتور / هاني خليفة للتواصل من دولة الكويت 60735474
إن للقراءة والكتابة أهمية كبيرة، فالقراءة هي النافذة إلى الفكر الإنساني والموصلة إلى كل أنواع المعرفة المختلفة، وبامتلاكها يستطيع الفرد أن يجول في المكان، ويحضر في الزمان، وهو جالس على كرسيه، فيتعرف أخبار الأوائل وتجاربهم ، ويلم بكل ما جاء به أهل زمانه من العلم والمعرفة، ومما يؤكد أهمية القراءة أن الله – سبحانه وتعالى- حثَّ عليها منذ الوهلة الأولى للتنزيل الحكيم، مخاطبا نبيه الكريم “اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق”. كما أكد سبحانه وتعالى على مهارة الكتابة حين عبَّر عنها بالقلم في قوله: ” اقرأ وربك الأكرم الذي علَّم بالقلم”، وأقسم بالقلم في قوله: “والقلم وما يسطرون .”فالقراءة هي أداتنا التي بها نستطيع أن نقف على كل قديم وجديد، ولذا اعتبر تفعيلها هو المعيار الذي يحكم به على مدى تقدم الأمم أو تخلفها .وإذا عدنا إلى منظومة التعليم فإن المتعلم يتعلم حقائق المواد الدراسية المختلفة بلجوئه إلى قراءة هذه المواد من كتبها المقررة، وأن أي ضعف في القراءة سيؤدي في النتيجة إلى ضعفه التحصيلي في المواد كافة، وهذا يعني أن على المعلمين جميعاً إيلاء العناية القصوى بإتقان تلامذتهم مهارات القراءة مع الفهم، ودون ذلك فإن هؤلاء الأطفال سيعانون من صعوبات في الفهم والاستيعاب .أما الكتابة فهي الوجه الآخر للقراءة؛ حيث إنها تساعد على تنمية القدرات العقلية واللغوية معًا، فهي الوعاء الذي يتفاعل فيه كل ما لدى المتعلم من آراء وأفكار وخبرات ومهارات متنوعة لإنتاج أعمال كتابية راقية من حيث الشكل والمضمون. ولعل الذي لفت الكثير من التربويين والباحثين وجود عدد من التلاميذ يتحلون بصفات تؤهلهم ليكونوا من ذوي التحصيل المرتفع؛ إلَّا أن تحصيلهم كان دون المستوى المتوقع، مما حاد بهم إلى البحث عن أسباب علَّة هذه الظاهرة. والمشكلة الرئيسة لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم تكمن في استمرارية افتقارهم إلى النجاح، ورغم المحاولات التي يقوم بها المتعلم؛ والتي تستنفذ جزءا عظيما من طاقاته العقلية والانفعالية؛ إلَّا أنها تجعله يبدو أقل ثقة لدى معلميه، وأقل قبولا لدى أقرانه، وربما لدى أبويه، حيث يدعم فشله المتكرر اتجاهاتهم السلبية نحوه، ومن ثم يزداد الشعور بالإحباط الذي يقود إلى مزيد من الاضطرابات الانفعالية، أو التوافقية التي تترك بصماتها على مجمل شخصيته.
ومما لا اختلاف فيه أن القراءة والكتابة تشكلان أحد المحاور الأساسية الهامة لصعوبات التعلم؛ إن لم تكن المحور الأهم والأساس فيها، وهناك إجماع بأهمية تناول صعوبات القراءة والكتابة تحليلا وتشخيصا وعلاجا، حيث أنه يجب على أبنائنا أن يتعلموا القراءة اليوم؛ لكي يتمكنوا من قراءة ما يراد تعلمه غدا، وأن أيَّ فشل تعليمي أو مدرسي يرتبط دائما بالفشل في القراءة والكتابة.
ورغم تعاظم أهمية وحيوية صعوبات التعلم، واطراد الاهتمام بالعوامل المرتبطة بها وتشعب تداعياتها، إلَّا أننا نجد افتقارا بحثيا في المكتبة العربية في هذا المجال، وفي ظل التحديات التي نواجهها خاصة، لذا جاء سياق موضوع هذه الورقة من خلال التركيز على التشخيص والعلاج لصعوبات تعلم القراءة والكتابة؛ التي يعاني منها عدد كبير من تلامذة المدارس، حيث تظهر جلية في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة التأسيسية، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى جهود كبيرة للتعرف عليهم وتحديد وإعداد البرامج اللازمة للأخذ بيدهم.
أهداف الورقة:
تهدف الورقة إلى التعرف على:
  • مفهوم مصطلح صعوبات التعلم.
  • العناصر المكونة لصعوبات التعلم.
  • الخصائص المكونة لأطفال صعوبات التعلم.
  • أنواع تشخيص صعوبات التعلم.
  • أنماط علاج صعوبات التعلم.
  • أسس التقويم التشخيصي الناجع لصعوبات التعلم.
  • مع تحيات / هاني خليفة 
  • 60735474

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق