الصورة الكويتية لإستخبار " آيزنك "
للشخصية
( صيغه الراشدين)
اعداد
د. بدر محمد الانصارى
قسم علم النفس - كلية
العلوم الإجتماعية
جامعة الكويت
ملخـص
:
تزايد الاهتمام - حديثا - بقياس العوامل
الثلاثة الكبرى للشخصية ، ولقد حظى استخبار " آيزنك " للشخصية EPQ من اعداد "
آيزنك " عام 1975 ، باهتمام عالمى كبير ، حيث ترجم إلى عدة لغات مختلفة ،
وبذلك أصبح - خلال السنوات الأخيرة - واحد من أكثر الأدوات استخداماً لفحص العوامل
الثلاثة الكبرى للشخصية ، ولم يحظ هذا الاستخبار باهتمام فى الكويت ، ومن ثم هدفت
هذه الدراسة إلى فحص الكفاءة السيكومترية للإستخبار على المجتمع الكويتى ، ووضع
معايير له تناسب فئة من أفراد المجتمع الكويتى . وقد مر تقنين هذا الاستخبار
بمراحل عدة ، ويشتمل الاستخبار فى صورته النهائية - على (90) عبارة ، يجاب عن كل
منها بنعم أو لا ، ويقيس الذهانية ، والانبساط ، والعصابية ، والكذب ، وتتفاوت
معاملات ثبات المقاييس الفرعية - فى دراستنا الحالية للإستخبار - بين مرتفع ومنخفض
بطريقة معامل ألفا وطريقة القسمة النصفية وطريقة إعادة التطبيق ، حيث كانت معاملات
مقبولة لمقاييس الانبساط والعصابية والكذب فقط وذلك على جميع عينات الدراسة
الثلاثة ، كما تم التحقق من صدق البنود لكل مقياس فرعى على أساس ارتباط كل بند
بمجموع الدرجة لبقية البنود الأخرى . وتحدد البناء العاملى لاستخبار " آيزنك
" للشخصية بإستخدام طريقة المكونات الأساسية للتحليل العاملى ، والتدوير
المائل بطريقة " أوبليمين " ، وقد تم استخلاص (26) عاملا من الرتبة
الأولى فى عينة الدراسة الأولى وقوامها (345) فرداً ، فى حين تم استخلاص عاملان
متعامدان من الرتبة الثانية لدى عينة الدراسة الأولى وقوامها (345) فردا وعينة
الدراسة الثانية وقوامها (260) فرداً وعينة الدراسة الثالثة وقوامها (382) فرداً ،
كما تم التحقق من الصدق الاتفاقى والاختلافى ، ووضعت معايير ( متوسطات حسابية
وانحرافات معيارية ) للمقاييس الفرعية للإستخبار ، ومن ثم تم فحص الفروق بين
الجنسين فى المقاييس الفرعية للقائمة ( الذهانية ، الانبساط ، العصابية ، الكذب) ،
وقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق جوهرية بين الجنسين فى الذهانية والعصابية
والكذب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق