الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

الحوار مع الطفل ... صرخة هاني خليفة

تتجلى أهمية اللغة بالنسبة للطفل من خلال أهميتها في حياتنا كراشدين، فاللغة والحوار هي مفتاح تواصلنا عبر المكان والزمان فما بال الطفل
يعد الحوار أسلوباً من أساليب التربية الجديدة القديمة بآن واحد, وهو طريقة راقية من طرائق التربية والتعليم والتهذيب والحضارة لأنه ينمي العقل ويوجه التفكير, وبه تتصادم الأفكار لتصل فيما بعد إلى الحقيقة ,فلماذا لا نستخدم الحوار بالتربية...!
أسس الحوار مع الطفل‏
أن هناك ركائز أو لنقل أسساً يعتمد عليها الحوار مع الطفل نذكر منها:‏
أن نتقبل مشاعر الطفل قبل بدء الحوار معه, فالأطفال يفكرون وتدور الهواجس والأحاسيس في داخلهم ولكن الفرق بينهم وبين الكبار أنهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم
الاستماع إلى الطفل‏
من النادر أن نسمع إلى الطفل إلا إذا لجأ إلى الشكوى أو البكاء فالأم عادة تنشغل عن ابنها ولكنها تأتي مسرعة إليه حين تسمع بكاءه, وفي بعض الأحيان يتحدث الطفل ولكن نكون مشغولين عنه بأشياء أخرى
العوامل المؤثرة في الحوار مع الطفل‏
توضح الدكتورة سلوى أن أهمها نبرات الصوت-وضوح الكلمات وأن تكون المسافة بين المتحدث والطفل قريبة وفي مستوى نظره وعدم استخدام السرعة في التحدث مع الطفل,وأخيراً يجب اعتماد الثبات والحزم وذلك لتحقيق الأمن النفسي للطفل...‏
مقومات الحوار مع الطفل‏
يجب ألا نتحدث مع الطفل ونحن مشغولون بالقراءة أو الحديث أو متابعة المسلسلات وألا يتم الحوار على مائدة الطعام وألا نقاطع الطفل أثناء تعبيره عن مشاعرة وكذلك ألا نستخدم ردود أفعال سريعة عندما يكون الطفل هو المتحدث وألا نسخر من الطف و منه مثال لطريقة الحوار مع الطفل :.
إذا سـألك طــفـل أيـن الله ؟ فبماذا ستجيب؟
نهــــايــــة ســــن الثــــانيـــة حتــــى ســـن الخــــامســـة تكــــون تلـــك الأسئلـــة نــــاجمــــة عــــن عــــدة دوافــــع كخــــوف الطفـــــل ورغبتـــه بــــالاطمئنـــــان أو رغبتــه بــــالمعــــرفــــة أو لجــــذب انتبـــــاه والـــــديـــه أو لسعـــادتــــه انـــه استطـــاع أن يتقــــن الكـــلام والفهــــم غيـــرهـــا مـــن الأسباب .
و قــد يحـــرج الـــوالــديـــن أثنــــاء طــــرح الطفـــــل لبعـــض الأسئلـــة عليهمـــا ولا يجــدان الإجـابــة المنـاسبــة للــــرد فيعمــــد بعضهــــم لإسكــــاتــــه أو إعطــــائــــه معلــــومــــات خــــاطئــــة فيقتـلــون تلـــك الأسئلــة فـــي مهــــدهــا ويكفــــون الطفـــل عـــن تكـــرارهـــا وقـــد يشعــــر الطفــــــل بعـــدم الثقـــــة بــــوالــــديـــــه إذا مــــا اكتشـــف انهمــــا يكــــذبـــــان عليـــه ويعطيـــــانـــــه معلـــــومـــــات خــــاطئــــة ويـلجــــأ للخــــدم أو الأصــــدقــاء فــــي إعطــــائـــه تلـك المعلــــومـــات .
وعنــــدمـــا يكفــــانـــه ويمنعـــــانه عـــن الأسئلـــة يشعــر بــالــذنـب فيكـــون عــــرضـــة للقلــق أو الخجــــل وزعــــزعــــة ثقتـــه بنفســــه فكــــل تلـــك الأســاليــب بـــلا شــــك خـــاطئــــة فمــــن المفتــــرض أن لا نهمـــل أسئلــــة الطفـــل ولا نكفـــه عـــن الســـؤال بـــل يجـــب أن نشـــوق الطفــــل إلـــى المعــــرفـــة النـــافعـــة و إجـــابتــه علـــــى قـــدر فهمـــه عــــن تلـك الأشيـــاء التــــي يســـأل عنهـــا وأن تكـــون الإجــــابـــة محــــددة ومبسطــــة وقصيــــرة لا يتطلــــب الأمــــر فيهـــــا ، التــــدقيــــق والـــــدخـــــول فــــي تفــــاصيـــل و لا تفتــح للطفــــل الطــــريـــــق إلــــى التعمـــــق فــــي أسئلــــة أخــــرى سنــــدرج هنـــــا بعــض الأسئلــــــة التــــي يســـألهــــا الطفـــــل غــــالبــــــا وكيــــف يجيــب المــربــي عنهـــــا :
الطفـــــل : مــــن هـــــو الله ؟؟ وأيــــن يــــوجـــــد ؟؟.


المـــربـــــي :
الله هــــو الــــذي خلــــق كــــل شــيء وليـــس كمثلــــه شـــيء وهــــو غفــــور رحيـــم رزاق كــــريــــم يحــــب الأطفــــال ويــــأمــــر الكبـــــار بــــرعـــــايتهـــــم وإفهــــامهــــم الخيــــر لهــــم وللنـــــاس أجمعيـــن وهــــو يحــــاسبنــــا علــــى أعمــــالنـــــا الجيـــــدة والسيئــــة ثــــوابـــــا أو عقـــابــــا.والله يرانا وان كنــــا لانـــــراه.
الطفـــــل : هـــــل الله إنســـــان مثلنـــــا؟
المـــربـــــي :
لا ليــــس مثلنـــــا الله خلقنـــي وخلقـــــك وخلــــق كـــل النــــاس خلــــق الأشجـــار والأنهـــــار والبحــــار وكــل شــــيء فــــي هـــــذه الـــدنيــــــا هــــل أستطيـــع أنــــا أو أنـــت أو أي شخــــص أن نخلــــق إنســـــان ؟ فــــالله ليـــس إنســـــان مثلنــــا بــــل هــــو مصــــدر القــــوة وإذا أراد قـــــال للشــــيء كـــن فيكـــــون الطفــــــل : مـــــــا هــــو المـــــوت ؟
المـــربـــــي :
هــــو مثــــــل نــــومنــــا فــــي الليــــــل ، ولكنــــه نـــــوم أطــــول ، نصحــــو بعــــده عنــدمــا يـــريــــد الله فـــي يـــوم الحســاب أو يــــوم القيـــامـــة .
الطفــــل : مــــــا هــــــو يـــــوم الحســـــــاب يـــــوم القيــــــامــــة ؟
المـــربـــــي 

 يــــوم الحســـــاب يـــــوم يحـــــاســــب فيــــه الله النــــاس علــــى مــــا قـــدمــــوا مـــن أعمــــــال فـــــي هــــذه الــــدنيـــــا مــــن عمـــــل خيـــر أو أطاع الله يــــدخلــــه الجنــــة ومــــن عمـــل شــــرا وعصــــى الله يــــدخلــــه النـــــار .
الطفــــل : أيـــن تــــوجـــــد الجنــــة ومــــاذا فيهـــــا ؟؟
المـــربـــــي :
الجنــــــة مكـــــان جميــــــل وفيهـــــا كـــــل شــــيء تتمنــــــاه فيهـــــا يخبئهــــا ربنـــــا عنــــده يـــذهــب إليهــا النــــاس الصــــالحيـــــن الـــــذيــــــن يعملــــــون الخيــــر و يسمعـــون كـــلام مـــامــا و بـــابــــا و لا يـــؤذون أصحــــابهــــم .
الطفــــل : أيــــن تــــوجــــد النـــــار و مـــاذا فيهــــا ؟؟
المـــربـــــي :
النـــــار مكـــــان ســــىء وقبيــــح مــــا فيهــــا مكيـــــف حـــــارة و لا فيهــــا العــــاب و لا هــــواء و ولا أي شـــيء ربنــــا مخبئهــــا عنــــده عشـــــان يعــــاقــــب بهـــــا كــــل مــــن يعمـــــل الشـــــر و لا يسمـــــع كـــلام مــــامــــا وبــــابـــــا أو يــــؤذي أصـــدقــــائــــه أو مـــــا يصلــــي أو مــــا يصــــوم ويعصــــي الله ومـــــا يطيــــع أوامـــــره.
الطفــــل : كيـــف جئــــت إلــــى الـــــدنيــــــا ؟

المـــربـــــي
الله خلــــق كـــــل شــــيء زوجيــــن : أرنـــب و أرنبـــــة ، ديــــك ودجـــــاجــــة ، رجــــل وامـــــرأة ، يتـــــزوجــــــان علــــــى معـــــرفـــــة مــــــن النـــــاس بعقـــــد شـــــرعـــــي فتحمـــل المـــرأة فــــي بطنهــــا الطفـــــل تسعـــــة شهــــور و تلـــــده فيعيـــــش مــــع أمــــه و أبيــــه حتــــى يكبــــر ليعــــود مــــن جــــديــــد ويتــــزوج ويكــــــون أســـــرة جـــــديـــــدة.
الطفــــل : لمـــــاذا يـــــولــــــد بعـــــض النـــــاس مشــــوهيــــن؟؟
المـــربـــــي :
لكـــــي يـــــذكــــرنـــــا الله سبحــــانـــــه وتعــــالـــــى بـــــالنعمــــة التـــــي أنعمهــــا علينـــا بــــأن خلــــق معظمنـــــا أصحــــــاء فنشكـــــره علـــــى ذلـك وليـــــذكــــرنـــــا بضعفنــــا أمـــام قـــــدراتــــــه فـــــلا نصـــــاب بــــــالغـــــرور بــــل نتــــواضـــــع ويعـــــاون بعضنـــــا بعضـــــا وبعـــــد يــــوم الحســــاب سيعيــش الــــذيــــن يفعلـــــون الخيـــــر حيـــــاة أبـــــديـــــه أصحــــــاء فــــي جنــــات النعيـــم إن شـــــــاء الله.
الطفـــــل: لمـــــاذا هنـــــاك أغنيـــــاء وفقـــــراء ؟بــــل لمــــاذا يعيــــش بعــــض الأشــــرار فـــي قصــــور وبعـــــض الأخيــــار فـــــي أكـــــواخ ؟
المـــربـــــي أن كـــــل مـــــا فــــــي الحيـــــــاة الـــــدنيــــا مــــن زرق هــــو مـــــن الله سبحــانـــه, والله يمتحــــن عبـــاده ، فــأحيــانــا يعطــــي الإنســـــان الطيــــب الـــــرزق ليمتحــــن عطـــــاءه للآخــريــن ، وأحيـــانـــا يحـــــرمـــــه الــــرزق ليمتحـــــن صبـــــره وتحملــــه فــي إلا يســـرق ولا يحقـــد ، وكلمـــا عــــاش الإنســـــان الطيـــب فــــي هــــذه الحيــــاة المــــؤقتــــة صــــابــــرا عظـــم ثـــوابــــه يـــــوم الحســـــاب ، أمـــــا الإنســــــان الــــذي كثــــــر رزقـــــه ولـــــم يعـــــط الآخــــريــــن وأســـاء إليهــــــم ، فــــــإنـــــه سيعـــــذب يـــــوم الحســـــاب عـــــذابـــــا عظيمـــــا لأنــــه لــــم يقــــدر نعمـــــة الله قد يقتنع الطفل بالأجوبة الفعلية أكثر من اقتناعه
بمجرد الكلام
مثلا للأجابة عن سؤال الطفل :أين يوجد الله؟
يضع المربي كفه على وجه الطفل بحيث لا يرى الطفل منها شيئا
ثم يسأل الطفل:هل ترى يدي؟
فيجيب الطفل بلا
ثم يسأل المربي :لماذا لا تراها
يجيب الطفل لأنها جد قريبة مني
حينها يرد المربي:
وكذلك الله لا نستطيع رؤيته لأنه قريب جدا منا

صرخة هاني خليفة..الحب من طرف واحد .. حلم قد لا يتحقق


الرومانسي، الحالم، الحساس، الخجول، وأيضاً الشخص الذي يعيش تحت ضغط ما، أو في ظروف صعبة فلا يجد متنفساً لمشاعره سوى في العيش في أحلام الحب من طرفه فقط .
وحبه من طرف واحد يواصله حتى لو قضى في هذه المشاعر شهوراً أو سنين، أملاً في تحقيق الحلم.
ويشعر من يحب من طرفه فقط، بأنه مندفع بكل عواطفه تجاه من أعجب به أو أنجذب إليه فكأنه منقاد بلا إرادة نحو الشخص الآخر، الذي يتوهم أنه يبادله أو سيبادله نفس مشاعره.
وقد لا ينتبه للوقت الضائع الذي يستنفذه في التفكير فيمن يعتقد أنه يحبه، ويتخيل أنه لا مثيل له في كل من يعرفهم، ولن يقابل مثله، وكأنه بطل أسطوري لإحدى الروايات، وقد يؤدي الاستغراق في أوهام هذا الحب إلى إهمال الدراسة، أو إهمال العمل، أو الانغلاق داخل النفس، والسرحان، وعدم الاندماج في المجتمع.
ويسمى الحب من طرف واحد باسم "الحب السلبي" حيث أنه حب ناقص أو مبتور، لم يكتمل طرفاه. وهو يسبب حيرة، أو قلقاً لن يشعر به لأنه لا يعرف مشاعر من يحبه.

ومن أكثر المراحل التي يتعرض فيها الشباب لهذا النوع من الحب، مرحلة المراهقة حيث تكون المشاعر لم تنضج بعد، ويرغب كل شخص في معرفة الجنس الآخر ومعرفة شعوره، فينجذب الشاب سريعاً بمشاعره تجاه الجنس الآخر (أو العكس) وما هي إلا فترة قصيرة - وقد تكون من أول نظرة - ويتصور أن هذا هو حبه الحقيقي، وأن هذا هو الشخص الذي سيكون من نصيبه، دون أن يعرف عنه الكثير، بل يكتفي فقط بما يتخيله ويتوقعه منه.
وعادة ما ينتهي هذا الحب بصدمة يفيق فيها المحب، ويدرك أنه كان يعيش في وهم.
أو قد تمر هذه التجربة دون مشكلات أو متاعب.




عاشقة القمر... بقلم صرخة هاني خليفة

أجلس وحدي..مع فنجان قهوتي..
أتأمل قطرات المطر التي تطرق باب نافذتي..
والظلام يحيط بغرفتي..والبرق يضيؤها بين لحظة وأخرى..
وفي نفس الوقت..أستمع الى أغنية حب..تعزف بدون ألحان..
صوت المطر والرعد وقطرات الشتاء التي تداعب نافذتي...
أرشف قهوتي..وعيناي تجوبان الشوارع..تتأملان المطر..
أرشف قهوتي..وأذناي تسمعان لحن الشتاء..في قطرات المطر..
أرشف قهوتي..وعقلي يرسم صورة شخص مجهول..يعيش في دنيا المطر..
رفعت رأسي الى السماء..ونظرت إليها..فبدأت الغيوم بالاندثار..وظهر وجه القمر..
نظرت إليه طويلا..
فعرفت من هو ذاك المجهول الذي يعيش في دنيا المطر..
والذي لا يظهر إلا عندما ينتهي السهر..
ولا يبتسم..إلا عندما ينام البشر..
هو ذلك العاشق المنتظر..
هو ذاك القمر. بطتي ... بقلم هاني خليفة

صرخة هاني خليفة ..طرق التربية للطفل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا وهو من الطبيعي ان نسمع عن غيرة الاطفال من بعضهم البعض وخاصة الاخوة.....

اولا يجب ان لا اظهر لطفلي بالحب الكبير امامي طفلي الاخر

واذا قبلت احدهم فعلي بتقبيل ابنائي الاخرين
والا ستحقن الغيرة عند احدهم فيصبح الطفل غير ملبي لنداء الام وغير ذلك من نفور الطفل ....


اذا احضرتي كعكة لمناسبة ما ((جاتوه)) وتشاجر اطفالك من سيقطع الكعكة فاجعلي احدهم يقطعها والثاني ياكلها
وسيقول لك طفلك الاول وهو حزين هو قطع الكعكة فقولي له وانت اول واحد اكل منها سيكون ذلك بالنسبة له وساااااااام.
اذا كان لديك طفل رضيع فاجعلى طفلك الاكبر هو الاهم .
مثلا حينما يبكي الصغير تقولين له في ارتباك هيا هيا نحضر له الرضاعة او زجاجة الحليب واذا كان للغيار فقولي له هيا هيا لنحضر له الحفاضة بسرعة. سيتجاوب معك بسرعة ليلبي الطلب.
عند الاكل اذا كان يضع يده على رأسه وربما يفعل هذا تقليدا لاحدى اخوته فلا تضربيه ان تصرخي بوجهه فقط اجلبي ربطة توضع على الشعر يستخدمنها الطفال وهي تغطي فقط الشعر وتحمي رأسه وشعره من عادته هذه
اذا حملت الطفل بين يديك ولم يكن محتاج لك فضعيه جانبا وضعي الاكبر في حضنك ولا تقولي في نفسك هو كبير جدا على هذه الجلسة .فهو ما زال طفلا يا اختي.

اذا تسوقتي اشتري نفس اللعبة للاطفال كلهم بشرط ان لا تحتوي على ادوات مركبة قطع صغيرة بل تكون قماش فهي الاسلم والانظف لانك ستغسلينها بين الحين والحين وستكون امان لطفلك حتى لو غفلتي عنه وحتى لا يبتلع شىء منها ((الله يحمي اطفالنا كلهم))

اذا كان رافضا للنوم بسبب انك ما زلت عند اخيه او اخته في الغرفة المجاورة
فخذيه وقولي له بانني سوف ااتي لك بعد قليل واغني لك اجمل اغنية او احكي لك قصة فلان المهم بان لا تكون تخييف كي لا يخاف من الغرفة كلها.

واذا كان يخاف وكان يستوعب كلامك جيدا فقولي له ساكتب ورقة واعلقها على باب غرفتك واكتب عليها ممنوع دخول الاشباح والاشرار سيفهم ذلك وسينام بأمان.

اذا كان يحب ان ياكل بملعقة وحده وانتي تعرفي بانه سيلعب لن ياكل كمية الطعام المطلوبة لجسمه فاجلسيه واعطيه ملعقتين سيلتهي بهم وانت اطعميه بالثالثة فسيكون عنده عيد لكن لا تتركي الملاعق في يديه.
لا تقولين للطفل اسرع بالطعام سيحاول جاهدا بان يبتعلع لقمته وستكون النتيجة بان يكون طبقه لم ينقص سوى القليل من الطعام لان النفسية عنده تعبت من هذا القول فلا يأكل بعدها...ويترك طبقه.


اذا كان طفلك يتذمر منك ولا يريد ان يلبي طلبك بغسل يديه فاعطيه لعبة يحبها ومعلق بها فقولي له اذهب واغسالها حتى تنظف بالماء والصابون فلن يتردد والله سيفرح لدرجة وسينسى بان عليه غسل يديه بالماء

اذا حول طفلك الغرفة الى مستنقع العاب فلا تردعيه بل اجعلي دائما بطانة رقيقة توضع على الارض وتحصر الالعاب فيها فاذا طرق الباب احدهم فاجمعي فقط زوايا البطانية و افرغي المحتوى في سلة الالعاب.


وكثيرا ما نسمع عن اطفال حاولوا قتل احد اخوتهم بسبب الغيرة فاوصيك ايتها الام بان تكون وظيفتك هنا مهمة جدا جدا ولا تغفلين عن طفلك الاصغر فهناك شبيه للقصة بقصة سيدنا يوسف حينما دبروا اخوته بقتله ومن ثم بوضعه في بير فما بالنا بايامنا هذه سيدبرون له مكان في الخزانة واماكن خطيرة او ربما يغطي احدهم وجهه فيختنق الطفل (((الله يحمى اطفالنا)))......

لا تجعلي ادوات حادة في يد الطفل فقد يؤذي نفسه بها او يقد يؤذي احدى اخوته..
الطفل له تفكيره وعالمه الخاص به فعلينا نحن الامهات مراعاة تفكير الاطفال بكل شىء حتى نصل الى ما يفكرون فيه.
واذا طفلك كان يغضب فاجعلي له مكان جاهز للرسم وحاولي ان يفرغ غضبه فيه بطريق الرسم وقارني رسوماته اثناء فرحه ورسوماته عند غضبه وستفهين بعد ذلك كيف يعبر الطفل .وسيكون لربما غاضبا وانتى لا تعلمين وهو شىء يكمنه في داخله وستعرفين وحدك من رسمته تلك.
وملاحظة هامة لا تجلبي شىء يكسره عند غضبه حتى لا يعتاد الطفل على تفريغ غضبه بدل ان يحبسه .

ان كان لا يحب الحليب ومعلق بزجاجة الرضاعةو ربما غيرة من اخيه او اخته الصغيرة فاشتري له كباية عليها رسومات ظاهرة وشكلا يحبه طفلك انت فلن يتردد عن اقلاعه عن زجاجة الرضاعة.


لا تعاقبي طفلك بالضرب انما اجعلي عقوبته يحرمانه من نوع حلوى يحبه فقط ...أ س م ا ء

أختي التي أحبها.. وأكرهها... صرخة هاني خليفة

الغيرة بين الإخوة.. بذورها تزرع في الصغر وتتجلى في الكبر
بيروت: كارولين عاكوم
«أنصر أخاك ظالما كان أو مظلوما»، «أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب»، «أخوك من صدقك النصيحة».. أقوال يعكس كل منها طبيعة العلاقة التي يفترض أن تربط الإخوة والأخوات، الذين يترعرعون تحت سقف واحد وتجمعهم تفاصيل الحياة اليومية بحلوها ومرها. فالمعروف ان الواقع العائلي يولّد محبة خاصة لا يمكن أن تقارن بأي عاطفة أو علاقة أخرى قد تجمع بين أي شخصين.
لكن واقع الحال قد يناقض المنطق إذا أمعنا النظر في تعقيدات الخفايا النفسية للبشر التي تنعكس في حالات كثيرة بطرق غريبة، لا سيما بين الأخوات بعد بلوغهن سنا معينة. وبدل أن تتزايد محبتهن لبعض، نجد أن العاطفة الأخوية تنقلب الى مشاعر عدائية كامنة او ظاهرة تغذيها الغيرة والحقد وتهدّد ليس فقط العلاقة بين الأخوات، بل تسمم علاقات كل أفراد العائلة. والشواهد على ذلك لا تعدّ ولا تحصى. ولعل ما نشهده بين الأخوات الشهيرات اللواتي يزاولن مهنا تضعهن تحت مجهر الجمهور وأضواء الإعلام، فتشتعل في قلوبهن نار الغيرة لتحرق أقرب الناس إليهن، أكبر دليل. مثال على ذلك العلاقة المتوترة بين السندريلا سعاد حسني وأختها نجاة الصغيرة، إذ يقال إن هذه الأخيرة كانت تشعر أن أختها تفوقها حسنا وجمالا ودلالا وخفة دم، مما ولد لديها شعورا بالخوف من أن تتحول سعاد إلى مطربة تنافسها، خاصة أنها تمتلك موهبة مميزة وصوتا جميلا. وبرز ذلك من خلال اعتراضها على عمل أختها عندما غنّت في فيلمي «صغيرة على الحب» و«خلي بالك من زوزو». في نفس السياق، لم تعد قصة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وشقيقتها رلى، خافية على أحد. أخبار من هنا وردود مضادة من هناك تحولت إلى مادة دسمة تناقلتها وسائل الإعلام التي لعبت دورا أساسيا في تفاقم المشكلة وشرعّت أبواب البيت الواحد على مصراعيه لتبادل الاتهامات المسيئة من دون احترام للخصوصية العائلية وللعاطفة الأخوية. واتهمت هيفاء رلى بأنها تحاول دخول عالم الشهرة عن طريق تشويه سمعتها ووصفتها بأنها مريضة نفسيا. في المقابل اتهمت رلى هيفاء بأنها إنسانة غيورة وتكره حتى سماع أسماء فنانات مثل نانسي عجرم ورولا سعد، وهي تغضب وتسبب مشكلة في البيت إذا شاهد أحد من أفراد العائلة الكليبات أو استمعوا إلى الأغنيات التي تعود الى غيرها من الفنانات. كذلك لم تخف الفنانة السورية أصالة نصري غضبها وعبّرت بانفعال شديد عن معارضتها دخول أختها الصغرى ريم مجال الغناء، ما أدى إلى انزعاج الأخيرة. وعزت وسائل الإعلام ردة فعل أصالة الى إصابتها بالغرور والأنانية والخوف على شهرتها من نجاح أختها. كل هذه المشكلات الأخوية ليست سوى غيض من فيض مما يصيب الأخوات من الغيرة التي تصل في أحيان كثيرة إلى جرح عميق لا يمكن لنتائجه المأساوية أن تصل الى تسوية بين الطرفين. ويوما بعد يوم نجد أن كل أخت تتمسّك بحجتها وبدوافعها من دون أي تنازل أو تضحية من الممكن أن تترك للصلح مكانا لها بين شخصين ولدا في عائلة واحدة وأكلا من الطبق نفسه وناما في السرير نفسه. ويجمع العديد من الناس على أن هذه النتائج الكارثية اسريا، لا يمكن أن تظهر فجأة من دون أن ترافقها إشارات من مرحلة الطفولة تغذيها تربية الأهل وتتحكّم فيها مشاعرهم المنحازة نحو ابنة دون أخرى، الأمر الذي يتزايد بل ويتراكم على مدى سنوات العمر إلى أن يأتي يوم وينفجر في مكان ما.
اعتبرت الأستاذة في كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، الدكتورة إلهام كلاب البساط، أن الغيرة بين الأخوات هو أمر طبيعي لأن الطبيعة لا تعطي كل الناس بطريقة متساوية، وتضيف «لكنها تصبح مرضية عندما تتحوّل إلى عراك نفسي داخلي يتأرجح بين مشاعر الحب والكراهية في الوقت نفسه، وتصبح أختي شخصا أحبه وأكرهه».
تعزو البساط أسباب الغيرة الى أمرين مهمين، وتقول «يلعب الأهل دورا مهما في إرساء طبيعة العلاقة التي تربط بين الأخوات، فالمعاملة العادلة والمساواة، خصوصا في مرحلة الطفولة، تولد علاقة محبة ومودة بين أفراد العائلة الواحدة، كما أن المعاملة المبنية على التمييز من خلال المدح المتواصل والتركيز على فضائل بنت دون أخرى، تنمّي الغيرة في نفس أختها وقد تتحول في ما بعد الى حقد. كما أن المقارنة الشخصية التي تعتمدها الفتاة نفسها تجعلها تشعر أن أختها أجمل منها وأفضل أو أذكى منها ومتفوّقة علميا أو اجتماعيا أكثر منها مما يؤدي بها في النهاية إلى الغيرة المرضية».
تعترف سوزان (35 عاما) أن سبب العلاقة المضطربة التي تطبع علاقتها بأختها منال (31 عاما)، هو معاملة أهلها، خصوصا والدها، بانحياز واضح نحوها، الأمر الذي ترك آثارا سلبية في نفسية منال وظهر بطريقة مزعجة في سلوكها الذي تحوّل الى نوع من الكراهية والحقد في أحيان كثيرة.
تقول سوزان: «إدراكي لهذه المشكلة جعلني أحاول مرات عدة التقرّب منها، لكن لسوء الحظ محاولاتي كانت دائما تبوء بالفشل، فاستسلمت أخيرا للأمر الواقع». وتتذكّر سوزان أشكالا مختلفة من هذا الجفاء من أختها منذ أن كانتا في سن المراهقة «لا تكفّ عن نعتي بالمتسلّطة والمسيطرة التي تحرّض أبي عليها. وإذا اعترض أحد اخوتي أو والدي على أمر ما قامت به، تعتبر ان هذا الاعتراض نتيجة قرار مني. وهذا ما لم يكن صحيحا أبدا»، وتضيف «لا تزال الصراعات مستمرة حتى الآن. وظهرت جلية بعدما مرّت سنوات على زواجها من دون أن ترزق أولاداً، في حين أنني رزقت ولداً يلقى محبة ودلالا من أبي وإخوتي. كثيرا ما طلبت منهم ألا يبالغوا في تدليله أمامها لكي لا تنزعج، مع العلم أن شعورها تجاهي لم ينسحب على ابني الذي تكن له كل محبة. في الكثير من الأحيان أيضا، كنت أتجنب زيارة بيت أهلي إذا كانت هي هناك، كي لا أتصادم معها. وبذلك استطيع القول إن علاقتي بها لا تتجاوز العلاقة الرسمية التي تربط أي شخصين بعيدين».
وفي حين لا تنفي البساط طبيعة ميول الأهل العاطفية تجاه ابنة دون أخرى، ربما لأنها تشبههم أو تحقّق طموحاتهم، فإنها تؤكد ضرورة التحكّم في إظهار هذه العواطف بمعاملة بناتهم معاملة عادلة ومتساوية قدر الإمكان، لأن المعاملة السيئة تولد لدى الأطفال مشكلات وعقدا نفسية وموقفا سلبيا من الحياة، وإن كانت هناك حالات، يتحول فيها هذا التجاهل إلى حافز للتقدم وتحقيق النجاح لإبراز الذات. وتشير إلى أنه «لزاما على الأهل أن يدركوا خطورة الوضع على المدى البعيد، ويحاولوا البحث عن نقاط قوة معينة تتميّز بها كل فتاة والابتعاد عن كل إشارات التمييز التي قد تصدر أيضا على لسان الأقارب والجيران أو سلوكهم».
وتضيف البساط: «إن الغيرة التي تظهر في سلوك إحدى الأخوات بعد سن النضج، أو تبقى مستمرة منذ مرحلة الطفولة، دليل على عدم اقتناع الفتاة بنفسها وبشخصيتها وعدم قدرتها على تحقيق ذاتها فترى في تفوّق أختها استفزازا شخصيا لها».

الغيرة واقع وحقيقة... صرخة هاني خليفة


ولإطفاء نار الغيرة داخل الأسرة وكيفية تحويل مشاعر الغيرة الملتهبة بين الأخوات إلى وسيلة بناءة تخدم الأسرة والمجتمع معا، والعديد من النصائح الذهبية لأسرة سعيدة يحدثنا الدكتور مصطفى عابدين أستاذ علم النفس حيث يقول: الغيرة شعور مؤلم يظهر فى حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة، أو شعور الطفل بخيبة أمل فى الحصول على رغباته، ونجاح طفل آخر فى الحصول على تلك الرغبات، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل، والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمح فى نفس الوقت بنموها، فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان، فهى حافز على التفوق، لكن الكثير منها يفسد الحياة، ويصيب الشخصية بضرر بالغ، وما السلوك العدائى والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثر من آثار الغيرة على سلوك الأطفال.

وإذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وظهرت بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة، لاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة، والغيرة من أهم العوامل التى تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب والغضب، والواقع أن انفعال الغيرة انفعال مركب، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب، وقد يصاحب الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه ومن إخوانه الذين تمكنوا من تحقيق مآربهم التى لم يستطع هو تحقيقها، وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان، وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك التى تصحب انفعال الغضب فى حالة كبته، كاللامبالاة أو الشعور بالخجل، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز، أو فقد الشهية أو فقد الرغبة فى الكلام.

فالشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الطفل ويسبب له صراعات نفسية متعددة، فهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصى والاجتماعى، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادي أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة فى شد انتباه الآخرين، وجلب عطفهم بشتى الطرق، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق، أو بمظاهر العدوان السافر.
فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا الآخرون بما فيه الكفاية، وبالتالى فهى تدور حول الشعور بعدم الطمأنينة والقلق تجاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم. والغيرة فى الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور، لرغبتهم فى إشباع حاجاتهم، دون مبالاة بغيرهم، أو بالظروف الخارجية، وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 - 4 سنوات، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين.

التفرقة أم المشاكل
وعلى ذلك يجب ضرورة التأكيد على عدم إثارة مشاعر الغيرة بين الأخوات من خلال التفرقة غير المقصودة بينهم كالاهتمام بطفل دون الآخر لأسباب خاصة به ولا يتفهمها الطرف الآخر، فلابد أن يتوخي الآباء الحذر في إظهار عواطفهم نحو الأبناء حتى ولو كان هذا الابن يستحق رعاية اكثر بحكم ظروفه سواء كان الأصغر أو أن يكون مريضا او مسافرا لبعض الوقت، فالحكمة مطلوبة في التعامل مع الأبناء حتى لا يشعروا بالتفرقة بينهم وأكبر مثال على ذلك مشاعر الغيرة التي حولت اخوة سيدنا يوسف عليه السلام لمحاولة التخلص منه لاعتقادهم الخاطئ ان أباهم يفضله عنهم لأنه كان اصغرهم فقط وهنا نتحدث عن تصرف أولاد أحد الأنبياء، فإننا نلتمس العذر للإنسان العادي أن ينتابه هذا الشعور.
عندما يشاركه الثاني !

ومع بداية الزواج تستعد الأسرة لاستقبال مولودها الأول بفارغ الصبر وتهتم بكل طلباته وتراقب كل تحركاته باهتمام كبير وبعد فترة تحمل الأم وترزق بمولود آخر قد يثير مشاعر الغيرة لدى الطفل الأكبر خاصة لدى الأسرة غير الواعية لضرورة عدم إهمال طرف على حساب آخر تحت دعوى ان الأصغر اولى بالرعاية، وهنا على الام ان تهيئ الطفل الاكبر لاستقبال شقيقه الاصغر حتى ان هناك بعض الاسر تحضر هدايا للشقيق الاكبر وتدعي انها من أخيه وبذلك تحمي الطفل من الشعور بالاهمال وتطفئ نار الغيرة لديه.

كما لابد ان تعمل الأم على مشاركة الأخ الأكبر في تعليم وتربيه الأخ الأصغر، فداخل كل منا رغبة بالاهتمام بشخص ما ويكون مسؤولا عنه فليكن هذا الشخص الاخ الاصغر وفي نفس الوقت يجب ألا تتعامل مع الابن الأكبر على انه كبير ولايجب تدليله ولابد ألا يخطئ ويتحمل المسؤولية كاملة لمجرد انه يكبر الأصغر بسنتين أو أكثر فهذا خطأ كبير تقع فيه بعض الأسر.

وعن كيفية مواجهة نيران الغيرة داخل الأسرة يقول الدكتور مصطفى: لابد أولا من إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء وتعويده على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين، وتعليمه أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين، ونبث الثقة فى نفس الطفل لتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
بالإضافة لضرورة توفير علاقات قائمة على أساس المساواة والعدل، دون تميز أو تفضيل أحد على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته، وتعويد الطفل الأناني على احترام وتقدير الجماعة، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات، كما إن إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء، وتبدو مظاهرها فى تمني السوء والكراهية للطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة ولعل هناك بعض محاضر الحوادث التي سجلت بعض العنف والعدوان من الأخوة الكبار لمن هم اصغر سنا كاستعمال بعض الأدوات الحادة عند اللعب معهم او على الاقل يوجه غيرته الى تدمير ادواته وألعابه الخاصة.

لذلك يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً، وفى حالة ولادة طفل جديد لايجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته، وهو لا يحتاج إلى الكثير، الذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود.
ويجب عليهم ايضا أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به، والأهم من ذلك ضرورة تفادي المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها مع تنمية الهوايات المختلفة بين الاخوة كالقراءة والرياضات المختلفة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك، وبذلك يتفوق كل فى ناحيته، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.
المساواة أعظم الحلول
يجب المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة، فمعظم الاسر في مجتمعاتنا الشرقيه تفضل الولد عن البنت نتيجة لرغبة الاباء الشديدة فيمن يرث مهنتهم او تجارتهم ويستندون عليه مستقبلا وهذا يفسر تفضيلهم للذكر عن الأنثي، وهذه التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن، لذلك اذا عرفت أسباب الغيرة كان من السهل علاج أعراضها وحماية أفراد الأسرة منها.

أخطر الحالات التي بسببها يسرق الطفل ... صرخة هاني خليفة


[center]هنالك حالة هي من أخطر الحالات التي بسببها يسرق الطفل


وهي الرغبة في حرمان الغير من كل ما هو جميل ودافعه الغيرة


قد لا يتصور أحد بأن الطفل قد يصل إلي هذا المستوي من التفكير أو أن نفسه قد تتشبع بهذه الصفة العمياء وهو في هذا السن المبكر


في إحدى السنين وفي شهر رمضان وفي ليلة العيد خرجت من داري وإذا بطفلين يتشاجران خلف إحدى الأسوار فتقدمت لهم لفك الشجار هذا ومن أجل حل المشكلة الدائرة بينهم


كان أحدهم يبكي بشراه عالية والثاني كان لا يبكي فقط كان يقاوم ويحاول جاهداً بأن ينفذ بجلده من هذه الموقعة إلا أن الأول كان متمسك به بكل قوته وكأن الأمر بات مصيرياً بينهم حتى وإن كان نهاية أمر ذلك هو الموت , سألت الطفل الأكثر بكاءً لماذا تمسك به بكل هذه القوة ماذا فعل ؟ قال دخل قبل لحظات دارنا وأخذ البدلة التي سأرتديها يوم العيد وقام بتقطيعها أنظر كيف جعلها وكيف أصبحت , فنظرت للبدلة فوجدت أنه من المحال أن ينفع معها الترقيع , فسألت الطفل الثاني لماذا فعلت هذا ؟ فأجاب وبكل بساطة أنا ( حـر ) .. قلت له تدخل تسرق وتقطع ملابس الناس من دون سبب لأنك فقط حر ؟ قال نعم .. وأثناء ما كنت أحاوره وأناقشه لمحت والده يركن السيارة والد الطفل الذي يدعي بأنه حر فيما يفعل فأخذت البدلة بيدي وقلت لهم تعالوا معي لنقف على الطريق وأريد من ذلك أن ينظر والد هذا الطفل ما جناه طفله على ابن الجيران المعدم الحال فلتقينا به فقال ماذا حصل فحكيت له ما حصل فقال لا حول ولا قوة إلا بالله ... ظننت بأن طفله سينضحه العرق وسيموت من الرعب حين يعلم أباه بأمر فعلته هذه لكن للأسف ازداد قوتاً واطمئن نفسه فنظر إليه الأب وقال الأن انطلق للبيت وعندما أعود للبيت سأتفاهم معك . فقلت للطفل المسكين خلاص أتركه بما أن أبوه أصبح موجود فتركه فنصرف هذا الطفل الشقي وهو يرمي أنواع السب والشتائم على الطفل المظلوم وأمام والده ... فقلت للأب ما رأيك فيما حصل ابنك اليوم حملته نفسه على أن يقتحم بيت الجيران خلسة ليسرق ويقطع وحين سألته لماذا فعلت هذا قال بأنه .. حر .. فضحك الأب وقال والله أنا عجزت فيه يا أخي .. ولدي هذا عنده حرارة في نفسه ما يبغي يشوف أحد يلبس لبس جميل يبغي يكون هو الوحيد اللي لبسه جميل .. الله يهديه وبس ... فقلت له الأن أنت تعلم أننا أصبحنا في ليلة العيد والوقت ضيق والطفل من أسرة حالها لا يسمح لها بتعويض الخسائر وأبوه رجل لا حول له ولا قوة ولا يعود إلي البيت إلي قرابة الفجر أي أن الأمر أصبح في رقبتك أنت إما أن تأخذ هذا الطفل لتشتري له ما قد سلبه منه ولدك وإما أن تعطي له قيمة ذلك ؟ فقال الأب أنا الأن مشغول خذ يا ولدي هذي الفلوس وأشتري لك بدلة جديدة . فنظرت للمبلغ فإذا به ( 50 ) ريال فقط لا غير فقلت له البدلة قيمتها ما زالت مدونة عليها (200) ريال لازم تعطيه المبلغ كامل .. قال أعطيه (200) ريال ليه ؟؟ معقول أبوه سيشتري له بدلة بـ(200 ) ؟ قلت له هذا شيء لا يعنينا ادفع له المبلغ من أجل أن تدرك قيمة ما قام به ولدك .. قال لا لا لن أدفع هذا المبلغ .. وقال أرجوك لا تدخل في شيء لا يعنيك ؟ فقلت له ستدفع وأفضل بأن تدفع المبلغ قبل أن يتطور الحال ويصل إلي مستوي قد لا يرضيك ... حين رأى أنني جاد في الموضوع فتح محفظته يخرج منها النقود وهو يشتم ويلعن ويسب في ولده ويتوعده بعقاب ما قد راه من قبل .. قلت له وهذا ما نتمناه أن تعاقب ولدك وتربيه بما يرضي الله ورسوله .