الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

عفوا يا أبي ..لا أريد الزواج ... أريد الحرام

إلى متى يا والدي و أنا أخجل من الحديث عن هذا الأمر ...

ألست أنت من تطلب مني الصدق و الصراحة في الحديث ..

أنا شاب شاب يا أبي .. أتوقد نشاطا و قوة و حيوية ... فليس عيبا أن أنفس عما في خاطري .. فهذه ليست مشكلتي وحدي و إنما تمر بجميع الشباب ...

لقد وضع الله في نفسي غريزة فطرية لا يمكنني أن أصرفها في مجراها الصحيح .. فالطريق الصحيح و هو الزواج طريق صعب و مكلف ..

فالشهوة تبدأ عندي منذ أن كان عمري خمسة عشرة سنه .. أي أنني مازلت في منتصف تعليمي العام .. و لا يمكنني الزواج إلا إذا أنهيت تعليمي الجامعي و عمري آنذاك 24 سنه تقريبا ..

أضف عليها سنتين أو ثلاث على أقل تقدير .. إذا كنت في تخصص جيد ..
أما إذا كنت في تخصص عادي أو أنني سأواصل دراساتي العليا .. فإنني لن أتزوج قبل الثلاثين ...

في هذه السنين العمرية .. و هي عز الشباب و القوة .. أين تريدني يا والدي أن أصرف شهوتي ...

ألست أنت من يطلب مني الإعتماد على نفسي ... ؟؟؟؟

كيف أعتمد على نفسي و أنا طوال فترة المراهقة طالب على مقاعد الدراسة .. أحارب غرائزي و أجبر نفسي على الإستمرار ..

من أين لي المال المعين على الزواج و أنا في سن الرجال و بحسبة العيال ؟؟؟
أرتدي الجميل من الثياب و لست أملك قرشا واحدا ...

و ليس لي إلا أحد حلين .. ليس الزواج منها ...

الأول / إما أن أعمد إلى ما يسمى بالعادة السرية .. و بغض النظر عن حكمها الشرعي إلا أنها أمر مخجل و مقرف .. و تجعل من الشاب القوي كهلا ضعيفا .. و تحمل الشاب أمراضا نفسية و هموما لا يطيق إحتمالها .. و و بلا شك فإن مردودها السلبي سينعكس علي ...

و الثاني / هو الزنا .. و أنت تعرف يا والدي بأنه طريق الظلال و كبيرة من كبائر الذنوب .. و قد يبتليني الله بسببه بمرض يقضي على آمالي و طموحاتي و ما أكثر إنتشار هذه الأمراض في وقتنا الحاضر ...

و من الحمق أن أصرف شهوتي في دقائق ثم أخسر بعدها صحتي طوال حياتي ..
و كلن مع ذلك .. فلا زلت أعاني من حرارتها ..


و لو أردت أن أقدم على الزواج .. فإنني سألاقي من أهل المرأة أكثر مما يلاقي الأسير العراقي في أبو غريب .... و كأنهم يبحثون عن زبون يشتري إبنتهم لا عن رجل يسترها ...

قد تقول يا أبي : و ما ذنبي أنا ؟؟؟

فأقول لك : بل أنت صاحب الذنب ... فعلى تجاهلك لي .. و عدم دعمك لي .. فإنك قد أدخلت إلى بيتنا ما يزيد القلب تعلقا بالحرام ... فالرقاصات العراة أمامي على الشاشة .. و قنوات الزنا و الخلاعة .. موجودة .....و تمتلئ مكتبة البيت بالقصص الجنسية التي تصف أدق تفاصل الجنس ....... ثم تريد مني أن أكون مثل الحجر لا تتحرك فيني المشاعر و لا تزداد شهوتي توقدا ...

و غيرها و غيرها من المغريات ...

ثم تطالب مني أن أحافظ على الفضيلة ...

و لست وحدك يا أبي ....أنتم أيها الآباء .. .. صعبتوا النكاح .. و سهلتم السفاح ... بإدخالكم لنا هذه القنوات .. وتعقيد أمور الزواج ..

فلا تلومونا إذا بحثنا عن الحرام اليسير .. و تركنا الحلال العسير ...



قم يا أبي ... هيا بنا ... قم ....



رفع الأب بصرة إلى إبنه ..



فقال الإبن : هيا يا والدي .. بقى ربع ساعة على موعدك مع صاحب العقار الذي دفع لك العربون بالأمس ...



فرك الأب عينيه .. و تأكد أن كلام الإبن هو مجرد كابوس ... قال الإبن : جزاك الله خير يا أبني البار ... إلبس شماغك قبل لا نتأخر
للاسف هناك بعض الشاب هو من اجبر اهله بدخول تلك القنوات واخذ في الخروج كثيرا من البيت واذا كلموه صاح قائلا ليس لديكم في البيت اي وسيلة ترفيه ويساومهم بادخال تلك القنوات مقابل ان يبقى في المنزل

طبعا لا اوافق ابد حل هذه المشكلة بالرضوخ لطلبات الشاب بدخول القنوات الماجنة

لكن كثيرا من الأهل ادخلوا تلك القنوات مرغمين من قبل أبناؤهم

مثل هؤلاء الشباب كيف نوجههم للطريق الصحيح ؟!!

هناك تعليق واحد:

  1. للاسف هناك بعض الشاب هو من اجبر اهله بدخول تلك القنوات واخذ في الخروج كثيرا من البيت واذا كلموه صاح قائلا ليس لديكم في البيت اي وسيلة ترفيه ويساومهم بادخال تلك القنوات مقابل ان يبقى في المنزل

    طبعا لا اوافق ابد حل هذه المشكلة بالرضوخ لطلبات الشاب بدخول القنوات الماجنة

    لكن كثيرا من الأهل ادخلوا تلك القنوات مرغمين من قبل أبناؤهم

    مثل هؤلاء الشباب كيف نوجههم للطريق الصحيح ؟!!

    ردحذف