الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 6 يناير 2013

صرخة هاني خليفة ... الحوار الصامت !

خرجت هذا اليوم لأتمتع بالطبيعة وأتفكر بها ,
هذه الطبيعة التي وهبنا الله إياها لا يمكن أن نحصي جمالها ,
فتوجهت الى كُثبان الرمال الذهبية التي تراها من بعيد كالموج المتلاطم , وكأن كل كثيب يقول لصاحبه أنا أطول منك , وهذا الجمال جزئية من ابداعات الخالق التي لاتُعد ولا تُحصى , فلما وصلت الى تلك الكثبان دخلت في خضم أمواجها وارتقيت عليائها , ثم جلست حتى جاء المغيب ويا عظمة ذلك المغيب يوحي اليك عندما تتوارى تلك الشمس من بين خلف الكثبان أنها تسحب معها أذيالها ممثلةً بشعاعها وكأنها تخفي عنك الشيء الكثير , بعدها يأتي السكون وتتوارى أنت عن العيون إلا من خالقٍ (يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور) وهو القائل (( وجعلنا الليل لباسا )) ,
ولكن مع وجود ذلك الخفاء ووجود سكون الليل فإنه ينقطع السكون بحوار الفكر والتدبر فبعد وقت وجيز من ذلك الغروب يبدأ الحوار الصامت ,,,ونسيم الهواء يلامس أذني وكأنه يقول أشششش ( أسكت )
ياترى الحوار بين من ومن ‍‍‍‍‍‍!!!!؟
نعم لقد رأيت وسمعت ذلك الحوار إنه بين الهلال ونجمة الغروب وقد بدا الهلال مبتسماً برسمته وقد بدت النجمة وضأة المُحيا ,
استمر ذلك الحوار وقد شاركتُهُم في الحوار وفرضو علي أن أكون مبتسماً بما رأيته منهم من ابتساماتهم العريضة , وبعد فترة قصيرة بدأ الحضور يزداد ويزداد ويزداد وازداد معه الحوار الصامت لدرجة أني لم أستطع أن أُحصي عدد الحضور , هاؤلاء الحضور هم النجوم وكواكب السماء , فقد حضرت تشارك في الحوار وتحاور من يحاورها بفكرهِ وعاطفته . ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) نعم إنها زينة بالشكل وزينة بالتحاور ....
الى أخي وأختي في الله لنستفد من هذه الطبيعة بذلك التفكر فإنه يوسع المدارك وينمي العقول وقبل ذلك يقوي الأيمان بالله ,,, قال تعالى (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت * وإلى السماء كيف رُفعت ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق