الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 16 فبراير 2013

الشذوذ لدى المرأة .. صرخة هاني خليفة

الكثير من الإخوان تطرق إلى موضوع الشذوذ لدى النساء والذي بدأ يستشري في مجتمعنا العربي بشكل خاص والإسلامي بشكل عام : ففي عام 1997 حصلت هذه الحادثة حيث كانت المدعوة (ن) والبالغة من العمر سبعة عشر ربيعا تسكن احد الإحياء مع والدتها وشقيقها الأكبر وكانت قد تركت المدرسة بسبب الحالة الاجتماعية للعائلة ومتواجدة في الدار اغلب الوقت وكان هناك عائلة تسكن الدار المجاورة لدارها والعائلة تتكون من الزوج والزوجة وطفلهما البالغ من العمر 3سنوات والزوجة المدعوة (أ) البالغة من العمر 28عاما ومتزوجة منذ ثلاث سنوات كانت تتردد وبشكل مستمر إلى دار(ن) ومن خلال ذلك حصلت علاقة بين (ن)و(أ) وكانت علاقة بريئة في بادئ الأمر وبدأت (ن) تقضي اغلب أوقاتها مع (أ) في بيتها وخاصتها عندما يكون زوجها في العمل وكانت الزوجة تتحين الفرصة للوصول إلى مبتغاها مع (ن) ولكنها كانت تتردد بسبب صغر سنها وخوفا منها من إن تفضح أمرها .
كانت (ن) بنت شفافة و جميلة وذات ثقافة محدودة وعفوية وبدأ ت (أ) تنسج شبكة اصطيادها وإيقاعها في الفخ وبدأت أولا معها بالصور الفاضحة حيث كانت تملك عدد من المجلات الإباحية لعمليات الساحق وإضافتا إلى ذلك وفي احد الأيام كانت (ن) تعاني من الصداع فأعطتها (أ) حبة وأخبرتها بأنها ستريحها جدا وستجعلها سعيدة وبعد إعطائها الحبة بفترة أخرجت لها احد أمجلات التي بحوزتها وجلست بجانبها لكي يتفرجن معا عليها وكان مفعول الحبة قد بدأ يدب في جسم (ن) وإثناء التفرج على المجلة قامت (أ) قد بدأت بالتحرش بها وملامستها إلى إن أوقعتها في الفخ ومارست معها العمل المخل بالأخلاق , ومنذ هذه اللحظة نشأت علاقة حب شاذة وغريبة بين المذكورتين حيث كانتا يقومن بهذا العمل يوميا ولأكثر من مره وعلى مدى عدة أشهر ومن كثرة الحبوب التي كانت (ن) تتناولها بدأت إعراضها تتضح على وجهها حيث ازدادت شحوبا ونحولا وبدأت والدتها بملاحظة ذالك وأستستفسرت منها فيما إذا كانت تعاني من شيء لكن بلاهة إلام وأميتها لم يكن من الممكن إن تتوقع ما يحصل لابنتها ولكن رغم ذلك قامت إلام بمنعها من الذهاب إلى دار جارتها بشكل يومي ولكن رغم ذلك كانت (ن) تتحين أي فرصة وفي غفلة من أمها للذهاب إلى محبوب (أ) لتأخذ الحبة وتمارس الشذوذ معها , وهذا اضطر إلام لإخبار ابنها والذي منع شقيقته من الخروج من الدار وذهب إلى زوج (أ) وطلب منه عدم السماح لزوجته بالتردد على دارهم . وهذا الإجراء دفع ب(ن) إلى الجنون ونفس الشعور كانت تعاني منه (أ) مما حدى بهن إلى الاتفاق على الهرب وفجر احد الأيام هربتا باتجاه العاصمة وقمن بستأجار غرفة في احد الفنادق وخلال فترة وجودهن في الفندق التي استمرت لعشرة أيام كانتا ليخرجن من الغرفة إلا لساعة يوميا إما باقي الوقت فكن يقضيانه في إشباع رغباتهن المجنونة . وكان شقيق (ن) قد ابلغ مركز الشرطة عند هروب شقيقته مع جارتها وبعد عودتهن إلى الدار قام شقيقها بإحضارها إلى مركز الشرطة وما ذكر أعلاه هو ماجاء بأقوالها حرفيا وتم إلقاء القبض على المدعوة(أ) واعترفت وأدلت باللاقوال نفسها وفي سؤال من المحقق لها( لماذا تمارسين هذا الفعل المشين وأنت امرأة متزوجة وبإمكانك إشباع رغباتك بالحلال) فأجابت أنها لاتشعرباللذة مع الرجل وإنها تحب (ن) ومستعدة للتضحية بأي شيء من اجلها سلمت (ن) إلى ذويها لقاء تعهد بالمحافظة على حياتها وأحيلت (أ) إلى المحكمة لتنال جزاءها العادل.
ولكن يبقى السؤال من هو المسؤول عن الانحراف الذي يحصل للفتاة هل هي العائلة أم الفتاة نفسها أم المجتمع الذي نعيش فيه والذي بدأ يلتهم كل الأفكار الآتية من الغرب. اسأل الله الواحد الأحد أن يبعدنا والمسلمين كافه من هذه الآفات التي بدأت تنهش في مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا اللهم.......أمي ن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق