الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 14 فبراير 2013

صرخة هاني خليفة .. شاب مصري يقضي شهيدًا بسوريا.. وزوجُه ترثيه بكلماتٍ مؤثرة

شاب مصري يقضي شهيدًا بسوريا.. وزوجُه ترثيه بكلماتٍ مؤثرة
قالت تقارير صحافية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن شابًّا مصريًّا جديدًا استُشهد أمس الثلاثاء أثناء قتاله على الأراضي السورية إلى جانب الثوار ضد ميليشيات بشار الأسد.
وجاء في تلك التقارير أن الشاب "محمد محرز" قد تم استهدافه من قبل أحد قناصة الأسد في حلب أثناء قيامه بالاستطلاع تمهيدًا لتفجير إحدى الدبابات.

وكان محمد عبد المجيد محرز الذي لم يتجاوز الـ 27 من عمره، يعمل محاميا في أحد المكاتب الخاصة بالقاهرة، حينما اتخذ قراره بالسفر للقتال في سوريا كانت حياته بلا شيء يعكرها، فعمله مستقر وبيته هادئ، وابنته، التي مازالت سنوات عمرها تُعد على أصابع اليد الواحدة، تكبر أمام عينيه.
وقد رثتْ زوجة محمد محرز زوجها الشهيد بكلمات مؤثرة سطرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت تقول:
"وكأنني كنتُ أعلم أنها آخر ليلة لي معه..
بكينا فيها كثيرا كأول ليلة!
وأضمه ويزيد بكائي وأسأله: ما يبكيك حبيبي؟
قال لي: أخشى ألا يتقبلني الله!
وقال لي: لا تخشي شيئا.. سأعود إليك.
أولن تربي معي ابنتنا؟
ليتني أنجبت منك عشرا..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم لك الحمد"
«يا عم تموت إيه؟ إحنا هنروح نجيب بشار في شوال ونيجي»، كانت هذه الجملة التي رد بها محمد محرز، آخر الشهداء المصريين على الأراضي السورية، ليقنع صديقه بفكرة الذهاب للجهاد في سوريا، بعد أن شعر بتردده، ورغبته في التمهيد لزوجته خشية الموت هناك، فما كان من «محرز» إلا أن رد عليه واثقا بهذه الجملة أنهما لن يموتا هناك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق