الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 14 مارس 2013

ثم ذكر وصفهم فقال‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ آمَنُوا‏}‏ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر



ثم ذكر وصفهم فقال‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ آمَنُوا‏}‏ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وصدقوا إيمانهم، باستعمال التقوى، بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي‏.‏
{وَكَانُوا يَتَّقُونَ }‏
فتقوى الله معناها : أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه . (و حَقَّ تُقَاتِهِ ) معناها : أن الإنسان لا يترك شيئًا مما أمر الله به إلا وفعله، وأن لا يفعل شيئًا مما نهى الله عنه بأن يتجنب كل ما نهى الله عنه

فكل من كان مؤمنًا تقيًا كان لله ‏[‏تعالى‏]‏ وليًا، و ‏{‏لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ‏}‏

أما البشارة في الدنيا، فهي‏:‏ الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق‏.‏

وأما في الآخرة، فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‏}‏

وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم‏.‏

-----------------------------

قال صلى الله عليه وسلم
إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ، ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى . قالوا : يا رسول الله ، تخبرنا من هم ، قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم على نور : لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس . وقرأ هذه الآية : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر:صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3527
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فضائل اولياء الله الصالحين في الدنيا والاخره:-

في الدنياء:-
1-(‏لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ، ويحمده الناس عليه ؟ قال " تلك عاجل بشرى المؤمن " . وفي رواية : ويحبه الناس عليه . وفي رواية : ويحمده الناس .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2642
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أما البشارة في الدنيا، فهي‏:‏ الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق‏.‏

2- يتقبل الله دعائهم ويستعيذهم من مايستعيذون
وبالله يبصرون وبالله يسمعون وبالله يبطشون وبالله يمشون اي النور يكون لهم في كل مكان
كما جاء بالحديث القدسي
يقول الله تعالى : من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولابد له منه
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 25/316
خلاصة حكم المحدث: صحيح



3-يبعدهم الله عن المعاصي كل مايتقربون الى الله واكثر لانهم يتقربون الى الله بالطاعات والله يتقرب منهم بالتوفيق والجذب اليه لمحبته لهم وييسر لهم الاسباب التي تقربهم الى الجنه
قوله تعالى : { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى }

اي الذي اعطى حق الله ( واتقى ) محارم الله التي نهى عنها .
وذكر الله وتقرب اليهوصدق بالخلف من الله وقال اخرون
وصدق بأن الله واحد لا شريك له وقال اخرونوصدق بالجنة
فسنهيئه للخلة اليسرى ، وهي العمل بما يرضاه الله منه في الدنيا ؛ ليوجب له به في الآخرة الجنة

كماجاء بالحديث القدسي

يقول الله عز وجل : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد . ومن جاء بالسيئة ، فجزاؤه سيئة مثلها . أو أغفر . ومن تقرب مني شبرا ، تقربت منه ذراعا . ومن تقرب مني ذراعا ، تقربت منه باعا . ومن أتاني يمشي ، أتيته هرولة . ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا ، لقيته بمثلها مغفرة . وفي رواية : نحوه . غير أنه قال : فله عشر أمثالها أو أزيد
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم- المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2687
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4-يحارب الله من يؤذيهم ويحميهم
كماجاء بالحديث القدسي

إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


5-وعد الله لهم بالتمكين في الارض بتطبيق دينهم كما انزل الله وتبديل الخوف بهم الى امن
قال تعالى : وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا


6- الكـــرامات
يقول الله عز وجل: {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً} إلى أن قال وهو يصفهم بالإيمان والهدى والثبات: {نحن نقص عليك نبأهم إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى، وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً}.

قصة مريم التي حكاها القرآن إذ يقول الرب تعالى: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً}

ومن ذلك ما جرى لعباد بن بشر وأسيد بن حضير في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- لما خرجا من عنده في ليلة ظلماء أضاءت لهما أسواطهما في الظلمة، فلما سرى كل واحد إلى بيته أضاء له سوطه حتى وصلا إلى بيته، فهذا من كرامات الله لأوليائه سبحانه وتعالى،

الحكمة من إِجراء الكرامات على يد الأولياء:

اقتضت حكمة الله تعالى أن يكرم أحبابه وأولياءه بأنواع من خوارق العادات، تكريماً لهم على إِيمانهم وإِخلاصهم، وتأييداً لهم في جهادهم ونصرتهم لدين الله، وإِظهاراً لقدرة الله تعالى، ليزداد الذين آمنوا إِيماناً، وبياناً للناس أن القوانين الطبيعية والنواميس الكونية إِنما هي من صنع الله وتقديره، وأن الأسباب لا تؤثر بذاتها ؛ بل الله تعالى يخلق النتائج عند الأسباب لا بها، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة.

وقد يقول معترض: إِن تأييد الحق ونشر دين الله لا يكون بخوارق العادات، بل يكون بإِقامة الدليل المنطقي والبرهان العقلي.

فنقول: نعم لابد من نشر تعاليم الإِسلام بتأييد العقل السليم والمنطق الصحيح والحجة الدامغة، ولكن التعصب والعناد يدعوان إِلى أن تخرق العادات بالكرامات كما اقتضت حكمة الله أن يؤيد أنبياءه ورسله بالمعجزات إِظهاراً لصدقهم، وتأييداً لهم في دعوتهم، وحملاً للعقول المتحجرة والقلوب المقفلة أن تخرج من جمودها، وتتحرر من تعصبها، فتفكر تفكيراً سليماً مستقيماً يوصلها إِلى الإِيمان الراسخ، واليقين الجازم. ومن هنا يظهر أن الكرامة والمعجزة تلتقيان في بعض الحِكَم والمقاصد، إِلا أن الفارق بينهما أن المعجزة لا تكون إِلا للأنبياء عليهم السلام، والكرامة لا تكون إِلا للأولياء، وكلُّ كرامة لولي معجزةٌ لنبي.

عند الموت:-
البشرى لهم عند الموت، قال تعالى: {تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة}.

في الاخره:-
1-فتح جميع ابواب الجنه الثمانيه لهم
قوله تعالى : وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين .

2-ادخر الله سبحانه وتعالى لهم 99 رحمه
قال صلى الله عليه وسلم
إن الله خلق مائة رحمة ، فبث بين خلقه رحمة واحدة ، فهم يتراحمون بها ، و ادخر عنده لأوليائه تسعة و تسعين
الراوي: معاوية بن حيدة و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1766
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق