الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 31 مارس 2013

صرخة هاني خليفة ..الفرق بين الحب اليوم وامس

يقال أن الفرق بين الحب اليوم والحب أيام زمان ......أن الحب سابقا كان ينبع من القلب ......أما اليوم نزل الى المعده ....!!
كان الرجل إذا أحب امرأة ....ضحى بالغالي والرخيص كي يتزوجها ....أما اليوم إذا أحب الرجل امرأة ...ضحت هي بالغالي والنفيس كي يستر عليها ولا يفضحها ........!!

كان الحب يوصل الى الجنون من شدته.. بينما اليوم ......فمن الجنون أن تحب....!! لأن الحب للمراهقين .....!!

كانت المرأة إذا أحبت .......بان ذلك في عينيها ووجهها .......أما اليوم بان ذلك من قصر فستانها وفحش مكياجها ..........!!

كان الرجل إذا أحب امرأة آثر العزلة عن الخلق كي لاينشغل عن حبيبته .....بينما اليوم اذا أحب الرجل امرأة تعرف على صديقاتها......!!

كان الرجل إذا أحب امرأة واراد أن يغازلها شبهها بالنسيم العليل ووجه القمر ..بينما اليوم .....إذا أراد أن يغازلها شبهها بالهمبرغر والبوظه والبيبسي ........!!

كان الحب أيام زمان هدفه الزواج ......بينما الحب اليوم هدفه لقطع تذكرتين في مؤخرة صالة السينما بعد إطفاء الأنوار .......!!
ثانيا يا أبا أحمد من الصعب أن تقارن بين بنات اليوم وبنات الأمس فالحياة سابقا حياة كرف وشقاء وجوع وعدم توفر مادة وعدم وجود تعليم للبنات وعدم وجود التقنيات الحديثة من نت وخلافه وكانت المرأة زمان تعمل مع زوجها في الحقل وخدمت الأولاد للتغلب على ظروف الحياه ولتبني مع زوجها مستقبلا مناسبا لذلك الوقت
أما الآن فالبنت في ظل هذه الحياة المتوفر بها جميع متطلبات العيش الرغيد والحياة الكريمة تتعايش مع هذا الزمن بما يقتضيه الحال وبنات الزمن هذا فيهن الخير الكثير ولله الحمد فبعضهن معلمات وتساعد زوجها في هذه الحياة رغم تنكر بعض الرجال لهن
وبعضهن ليس لديها الوقت للعمل في خدمة الزوج والأهل نظرا لطموحهاالغير محدود فتجدها تخرج في طلب العلم وخاصة الجامعيات من الصباح وتعود قبل العصر لكي تتخرج معلمه أو طبيبه لذا يجب علينا أن نعذرها
أخي عبدالله كثير من بنات اليوم صابرات على أزواج لاتقدر معنى الحياة الزوجية فتجد الشباب يسهر إلى آخر الليل خارج البيت وزوجته في منزلها بمفردها والبعض لايقوم بواجباتها المشروعه وتجد بعضهن صابرات محتسبات وعموما بنات اليوم فيهن الخير الكثير
*أخي الكريم أين المطاعم وأين الفلوس عند بنات زمان والله لو كان فيه فلوس ومطاعم وظروف معيشية مثل ظروفنا الحالية لتجد بنات زمان أدلع من بنات اليوم
عموما الدنيا بخير وبنات اليوم فيهن الكثيرممن تمثل الزوجة الصالحة المتفاهمة والمتعاونة مع زوجها والقائمة على خدمة بيتها وزوجها واعلم أخي أن الزوجة في الشرع وأنت تعمل مع قضاة وتدرك ذلك جيدا أنها غير ملزمة بالطبخ والكنس وووووو
وفق الله الجميع لكل خير وسامحوونا.. هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق