الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 14 يونيو 2013

حصاد السيري آ | أفضل 5 قرارات هذا الموسم ... صرخة هاني خليفة

العديد من القرارات الإدارية والفنية اتخذت، هنا الخمسة الأفضل منها ...
نواصل معًا تقديم فقرات حصاد موسم 2012-2013 في السيري آ، ونصل اليوم لأفضل القرارات التي اتخذت خلال الموسم سواء من الإدارات أو المدربين وكان لها بصمة إيجابية وتأثير مباشر على نتائج وأداء فرقها.
قرارات عديدة اتخذت لعبت دورًا إيجابيًا وجيدًا في الموسم منها المضي قدمًا في مشروع فيورنتينا بمنح الثقة للمدير الرياضي دانييلي برادي وكذلك الحفاظ على فرانشيسكو جيودولين رغم معاناة أودينيزي خلال الموسم و، لكننا اخترنا الخمسة الأفضل والأقوى تأثيرًا وبالطبع هي دون ترتيب ....

 1- صبر الميلان على ماسيميليانو أليجري
بدأ ميلان الموسم بأسوأ شكل ممكن، حتى أنه تراجع للمركز الـ15 بعد 8 جولات برصيد 7 نقاط فقط لا غير هو نفس رصيد كييفو فيرونا في آخر المراكز المؤدية للسيري بي، وقد حقق الفريق أرقامًا سلبية جدًا سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي ولم يُقدم الأداء المقنع المطلوب من إدارته أو جماهيره، ولذا طالب العديد من المحللين والجماهير بإقالة المدرب أليجري واستبداله بآخر يكون قادرًا على المرور بالروسونيري من ذلك الموسم الصعب الذي فقد في بدايته العديد من أبطاله وصناع إنجازاته بجانب الثنائي المهم زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا.
إدارة ميلان وخاصة نائب الرئيس والمدير التنفيذي "أدريانو جالياني" سارت في عكس التيار حين جددت الثقة دومًا بأليجري وأكدت على أنه سيعود بالميلان لمقدمة جدول الترتيب، وقد حدث هذا بالفعل وحدثت النقلة النوعية في أداء ونتائج الفريق خلال النصف الثاني من الموسم حتى أنه لم يخسر سوى مباراة واحدة أمام البطل يوفنتوس بهدف دون رد.
هو قرار اتخذته الإدارة رغم معارضة الأغلب له ولكن ثبت في النهاية صحته بتطور وتحسن أداء الفريق ولاعبيه كثيرًا وصناعة أساس جيد جدًا لفريق قوي يحتاج للمسات قليلة ليعود للمنافسة الجادة، والأهم الصعود في جدول الترتيب وتخطي فرق كثيرة حتى انتزاع المركز الثالث والتأهل لتصفيات دوري أبطال أوروبا وهو الهدف الذي لا يمكن أن يكون هناك أفضل منه في موسم صعب جدًا للروسونيري.

 2- المغامرة الناجحة مع ماران وبيتكوفيتش
رحل فينتشنزو مونتيلا عن كاتانيا بعد موسم رائع وناجح جدًا، انتقل بعده لتدريب فيورنتينا وقيادة مشروعه الجديد، فيما أنهى لاتسيو الحقبة الجيدة مع إيدي ريا بنهاية موسم 2011-2012 وبدأ رئيسه كلاوديو لوتيتو البحث عن مدرب جديد.
غامرت إدارة كاتانيا وجلبت رولاندو ماران الاسم المجهول الذي لم يُدرب أبدًا في السيري آ، وعلى الجانب الآخر غامرت إدارة لاتسيو وتعاقدت مع فلاديمير بيتكوفيتش الذي لم يعمل في المستوى الأول أو الثاني أو حتى الثالث في أوروبا أبدًا بل جُل مسيرته في سويسرا !.
الجميل والمثير للإعجاب أن القرارين كانا ناجحين للغاية وفازت إدارة أفيال صقلية ونسور العاصمة بالرهان الذي كان يبدو خاسرًا للعديد في بداية الموسم، فقد تمكن ماران من المحافظة على الشكل الرائع لكاتانيا بل طوره وحسنه كثيرًا والنتيجة كانت تحقيق كاتانيا لرقم قياسي خاص بالنادي هو حصده لأكبر عدد ممكن من النقاط في موسم واحد (56 نقطة) وحلوله في المركز الثامن بعدما كان قريبًا من التأهل للمشاركة في الدوري الأوروبي وذلك أيضًا هو المركز الأفضل للفريق وسبق أن حققه فقط مرة واحدة في الستينات.
أما البوسني الممتاز بيتكوفيتش، فلم يكتف بتحقيق نتائج ممتازة والبقاء في المنافسة على المقعد الثالث حتى الشهرين الأخيرين من البطولة وبعد تعرضه لظروف صعبة سواء المشاركة في 3 بطولات بتركيز كامل أو تعرض عديد نجومه لإصابات طويلة أو تخلي الإدارة عن دعمه في يناير، بل الأهم أنه صنع هيكل وشكل تكتيكي للفريق نال استحسان الجميع وتمكن من التواجد في المركز الخامس والفوز بكأس إيطاليا بعد نتائج ممتازة ومتخطيًا فرق تمتلك زاد بشري أفضل من نسور العاصمة خاصة روما والإنتر.
القراران ساهما كثيرًا بوضع أسس قوية وصحيحة لمشروع قد ينطلق في كاتانيا وموجود بالفعل في لاتسيو، ويُحسب تمامًا للإدارة في الفريقين نظرتها الرائعة خاصة بالنظر لأندية أخرى أخطأت الاختيار ودفعت الثمن باهظًا في نهاية الموسم.

 3- منح الفرصة للشباب في السيري آ
في فقرات حصاد موسم 2010-2011 عانيت كثيرًا وزملائي لاختيار خمس لاعبين شباب هم الأفضل في الموسم، أذكر لحظتها أننا لم نجد سوى خمسة لاعبين فقط هم من لعبوا طوال الموسم في أندية السيري آ الـ20، لكن الأمر اختلف تمامًا حين اجتمعنا لاختيار الـ10 أسماء الأفضل لهذا الموسم إذ وجدنا أكثر من 25 اسم مميز للغاية تحت 23 عامًا وعانينا بقوة لاختيار العشرة الأفضل من بينهم !!.
هو تطور كبير دون شك في عقلية الرؤساء والإداريين المسيرين لأمور الأندية في السيري آ، ربما هو تطور إجباري بعد الأزمة المالية وارتفاع أسعار اللاعبين وعزوف النجوم عن اللعب في إيطاليا، لكنه يبقى تطور جميل ومفيد وإيجابي للغاية لأنه سمح للعديد من المواهب الشابة بالظهور ووفر الكثير من المال على الأندية وساهم في توسيع قاعدة الاختيار لمدربي المنتخبات الإيطالية سواء الشباب أو الأول.
قرار الميلان الاعتماد على الشعراوي ودي شيليو وقرار الإنتر شراء كوفاسيتش وقرار اليوفنتوس منح بوجبا وماروني الفرصة وقرار بيسكارا إشراك أكثر من 8 لاعبين شباب وقرار روما المقامرة بماركينيوس وفلورينزي وغيرها من القرارات الخاصة بالدفع بالشباب كانت من القرارات الرائعة والممتازة هذا الموسم والتي نتمنى استمرارها لسنوات قادمة لتتخطى إيطاليا والسيري آ الأزمة المالية وتعتمد على مواهبها بل وربما تستفيد منهم ماليًا أيضًا.

 4- إنقاذ مدينة جنوى
عاد سامبدوريا للسيري آ وبدأ الموسم بقوة محرزًا ثلاثة انتصارات متتالية ثم تعادلين، لكن النتائج ساءت فيما بعد تحت قيادة تشيرو فيرارا حتى أصبح الفريق بعد 17 جولة بعيدًا عن منطقة الهبوط بثلاث نقاط فقط بعد توقف رصيده عند 17 نقطة، أما الشق الثاني من مدينة جنوى "فريق جنوى" فقد
تخبط كثيرًا فيما يخص المدربين بالبدء مع لويجي دي كانيو ثم إقالته بعد 8 جولات وتعيين لويجي دل نيري الذي استمر حتى الجولة الـ21 وعندها كان الفريق يقبع في المركز الـ18 المؤدي للسيري بي بالفعل.
تحركت إدارة سامبدوريا مبكرًا وأبعدت المدرب فيرارا وتعاقدت مع ديليو روسي في قرار شجاع وجرئ، وقد فازت الإدارة بالرهان الصعب ونجح روسي في إعادة الفريق لعروضه ونتائجه الجيدة من خلال تغييرات في الأسلوب والتشكيل وتوظيف اللاعبين حتى تمكن الفريق من إنهاء الموسم في المركز الـ14 بعدما كاد أن يهبط للسيري بي.

أما إدارة جنوى وخاصة الرئيس إنريكو بريتسيوزي فقد أقال دل نيري وهو أحد أسوأ خياراته في مسيرته مع الروسوبلو، وتعاقد مع دافيدي بالارديني الذي أحدث ثورة في أداء الفريق وحسنه كثيرًا بتغيير خطة اللعب وتوظيف بعض اللاعبين خاصة الشاب الموهوب أندريا بيرتولاتشي الذي تحول من لاعب على الهامش لأحد المميزين والمؤثرين في الفريق، والنتيجة كانت تفادي الهبوط في الجولات الأخيرة بعدما كان قاب قوسين أو أدنى.
القراران أنقذا مدينة جنوى من فقدان أحد طرفها الرائعين من الهبوط للسيري بي، وكذلك أنقذ متعة وإثارة بطولة السيري آ كون ملعب لويجي فيرارس المشترك بين الناديين يشهد أفضل وأقوى المباريات بين الطرفين ومنافسيهما سواء من الكبار أو الصغار.
 5- تعاقد الميلان مع ماريو بالوتيلي في يناير
أنهى ميلان شهر يناير وبعد لعب 22 جولة في المركز الخامس بفارق 6 نقاط عن لاتسيو في الثالث و4 نقاط فقط عن أودينيزي في التاسع، ولذا كانت حظوظ الفريق في انتزاع المركز الثالث والتأهل لدوري الأبطال هي ربما الأقل مقارنة بلاتسيو والإنتر وروما، ولكن صفقة واحدة قلبت الطاولة تمامًا وجعلت الروسونيري هو الأوفر حظًا لانتزاع البطاقة الأخيرة المؤهلة للبطولة القارية بل وجعلت النادي يقترب في فترة ما من إبعاد نابولي عن الوصافة.
تلك الصفقة كانت ضم ماريو بالوتيلي من مانشستر سيتي مقابل ما يقرب من 20 مليون يورو، وقد أثبت ذلك القرار نجاحه الملموس خلال 13 مباراة لعبها المهاجم الإيطالي الشاب أحرز خلالها 12 هدفًا وصنع أربعة أخرى، والأهم أن ماريو نقل هجوم الميلان نقلة نوعية بما أضافه من قوة وجودة للخط الأمامي وإرباك للمنافسين بتحركاته وقوته ومهاراته الفردية.
يُمكن الجزم أن اتخاذ قرار التعاقد مع بالوتيلي وإهمال الأندية المنافسة دعم صفوفها جيدًا في يناير خاصة لاتسيو وفيورنتينا والإنتر وروما كان العامل الأهم والأقوى في فوز ميلان بالبطاقة الثالثة المؤهلة للأبطال.


http://u.goal.com/134800/134843.jpg
هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق