ماذا أفعل بعد ما حصل أجيبوني استفهام يراودني كلما جلست بيني وبين نفسي… بعيدة عن كل شيء، نعم بهذا المعنى.. كل شيء حتى نفسي!!، ماذا أفعل؟ صدقوني, لا أملك إجابة مقنعة أجعل منها مادة طرية لمقالة جديدة أكتبها لكم في السطور القادمة لينساب علي سيل من التعليقات!!!
فقط إنها أناملي ضجرت جلوسي وحيدة دون أن يتسلى ذهني بأي من الأفكار فكانت صفحة بيضاء وكتابة هي ما أبوح لها بأسراري أجيبوني عن سؤالي:
ماذا أفعل؟
أشعر أحيانا كثيرة أني ضائعة، لا أدري ما أريد رغم أنني اجتهدت على نفسي في السنوات الأخيرة أن أنصب أمام عيني هدف واحد لأسعى إليه جاهدة مكابدة، وأن يكون هدفا ذا قيمة…
نعم تلك كانت أجمل أيام حياتي حينما تعرفت على (الــلـــــه)
وسلكت طريق الالتزام تلك الفترة أقسم بأنها فترة الاستقرار النفسي [الوحيدة!] التي عشتها في حياتي
، وكان أجملها أخت في الله تشاطرني الأفكار الأذكار، والقيام ونوافل الصلاة والصيام.. ثم.. وليت ما حدث لم يحدث.. عادت بي السفينة من حيث أتت وتهت في أوحال الضلال من جديد.......
طالما كان إحساس في داخلي يشعرني بتأنيب الضمير:
عودي!!! عــــودي!!
فكلما ابتعدت ِعن الخط المستقيم زادت الزاوية انفراجا!!! أين تذهبين؟
ويصرخ التـــــزامي: ارجعي يا فتاة فمن أضاعني... لن أبحث عنه!!!
وزادت الزاوية انفراجا وبدأت الدنيا وزخارفها بالتسرب إلى قلبي، وبدأت رياح الإهمال والتكاسل تهب على صلاتي وقيامي، وفقدتني أيام الاثنين والخميس بين صفوف الصائمين
هذه أنا
وهذه قصتي باختصار شدي
د أريد العودة الآن،
ومنذ ابتعادي ورغبة ملحة في داخلي لأن أعود،
وبدأت في العودة… لكن الطريق شاقة علي كثير بقدر ابتعادي عنها التزامي: أين أنت؟؟؟
أقسمت عليك بالبر الرحيم.. إلا عدت إلي تدرون؟ حتى عن الدعاء أعجز.. إنني من أعجز الناس الآن!!
أختي في الله وصديقتي.. تسابق الأيام لتختم الجزء العاشر من القرآن ولا أزال أتثاقل عن إتمام الأجزاء الأولى.. وهذه الأيام المباركة تمرّ والتوبة مفتوحة في
كل حين ومكان..
فأين أنا من التائبين؟؟
أرجوكم أجيبوني:
ماذا أفعل؟
ظلام وضيق القبر.. النار.. الوقوف أمام الله.. منكر ونكير.. الصحف.. ويا ترى: هل يشفع القرآن لي؟ أم يكون حجة علي؟؟
أجيبوني!!!!!!!!!!!!!
هل أنا من أهل الوجوه الضاحكة المستبشرة؟؟ أم أنني ممن وجوههم عليها غبرة؟؟
آسفة وكيف لكم بالإجابة الله ربي وربكم.. وحده من يعلم ما بي من ضيق في ابتعادي عنه فسلوا الله أي يقربني إليه..
فقد يكون فيكم عبد صالح لو أقسم على الله لأبرّه
والآن…… مللت الحياة سأذهب.. =======
إنـــــي ذاهـــــبـــــــة إلـــــــى ربـــــــي ســــيـــــهــــــديـــــــن ----------------------
إني أحتاج دعائكم بأن يتغمدني الله برضاه ورحمته ومغفرته لا تنسوني فأنا أحتاجكم حقا
أخـــتكم فــــــــي الله ( س )...القصة منقوله في مدونتي صرخة هاني خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق