مع قدوم شهر رمضان تواجه بعض الأمهات صعوبة
في تعريف أطفالهن بطبيعة الشهر الكريم ومشروعية الصوم وتزداد الصعوبة إذا
كان هذا الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة،ولكن الأمر ليس به صعوبة كما أوضحت
فاطمة عبدالحكيم رئيسة جمعية "صوت المعاق" وهي أم لطفل من ذوي الاحتياجات
الخاصة.
وتقول فاطمة: إن شهر رمضان بما فيه من روحانيات وممارسة للعبادات أكثر من الأيام العادية هوالفرصة الذهبية لأي أم لتعريف إبنها المعاق بدينه وأن هناك حلالاً وحراماً ولماذا نحب الله وما هوالدعاء وغيرها من الأمور المهمة جدا والتي تؤثر بالإيجاب علي سلوكه فيما بعد.
تستطرد قائلة: إنه لا خلاف علي أن الشرع أسقط فريضة الصوم من علي ذوي الاحتياجات الخاصة فالله إذا أسقط ما أوهب أسقط ما أوجب، ولكن شريعة الصوم بها فوائد وعبر فهي تعلمنا الصبر لذلك يمكن غرس هذه القيمة في الطفل المعاق خاصة إذا كانت بالفعل لديه القدرة علي تحمل الجوع والعطش مع إرساء مفهوم أن الله يراه ليصبح حريصاً بالفعل علي الصوم. ليس بالامتناع عن الطعام والشراب فقط يأتي تعريف الأطفال بشهر رمضان بل بالطقوس كلها والاستعدادات التي تبدا مع الأيام الأخيرة من شهر شعبان كما أوضحت بسمة أبوالدهب التي تعمل في مجال تأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة موضحة أنه فرصة لتوعية الطفل المعاق بالكثير من المعلومات والتي يعيشها من خلال الأجواء من حوله فتجعله متصلا بهذا العالم وغير منفصل عنه وبالتالي تصبح لديه القدرة علي الاندماج في المجتمع.
حيث توضح بسمة أن تعريف الطفل بالشهور العربية يمكن أن يكون مدخلاً لتعريفه بشهر رمضان ثم الانتقال إلي تعريفه بطقوس هذا الشهر واستعداداته ولماذا فرض الله الصوم وما هوالثواب في هذه الحالة حتي يصبح أكثر إقبالا علي المشاركة في هذه الفريضة بقدر استطاعته.
تكمل قائلة: إن الأم قد تتعب كثيرا في تعريف الطفل المعاق بشهر رمضان ولكن العائد الذي سيقابله مجزياً من وجهة نظرها ويستحق التعب وله عدة خطوات منها مشاركته في الصلاة بالمسجد إذا كان ذلك ممكنا بقدر المستطاع طبعا وكذلك إشراكه في الدعاء وقراءة القرآن بل وإعداد الطعام واللعب مع أقرانه الأسوياء بالفانوس وكلها أمور تحتاج إلي تدريب طويل لكنها تستحق العناء... صرخة هاني خليفة
وتقول فاطمة: إن شهر رمضان بما فيه من روحانيات وممارسة للعبادات أكثر من الأيام العادية هوالفرصة الذهبية لأي أم لتعريف إبنها المعاق بدينه وأن هناك حلالاً وحراماً ولماذا نحب الله وما هوالدعاء وغيرها من الأمور المهمة جدا والتي تؤثر بالإيجاب علي سلوكه فيما بعد.
تستطرد قائلة: إنه لا خلاف علي أن الشرع أسقط فريضة الصوم من علي ذوي الاحتياجات الخاصة فالله إذا أسقط ما أوهب أسقط ما أوجب، ولكن شريعة الصوم بها فوائد وعبر فهي تعلمنا الصبر لذلك يمكن غرس هذه القيمة في الطفل المعاق خاصة إذا كانت بالفعل لديه القدرة علي تحمل الجوع والعطش مع إرساء مفهوم أن الله يراه ليصبح حريصاً بالفعل علي الصوم. ليس بالامتناع عن الطعام والشراب فقط يأتي تعريف الأطفال بشهر رمضان بل بالطقوس كلها والاستعدادات التي تبدا مع الأيام الأخيرة من شهر شعبان كما أوضحت بسمة أبوالدهب التي تعمل في مجال تأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة موضحة أنه فرصة لتوعية الطفل المعاق بالكثير من المعلومات والتي يعيشها من خلال الأجواء من حوله فتجعله متصلا بهذا العالم وغير منفصل عنه وبالتالي تصبح لديه القدرة علي الاندماج في المجتمع.
حيث توضح بسمة أن تعريف الطفل بالشهور العربية يمكن أن يكون مدخلاً لتعريفه بشهر رمضان ثم الانتقال إلي تعريفه بطقوس هذا الشهر واستعداداته ولماذا فرض الله الصوم وما هوالثواب في هذه الحالة حتي يصبح أكثر إقبالا علي المشاركة في هذه الفريضة بقدر استطاعته.
تكمل قائلة: إن الأم قد تتعب كثيرا في تعريف الطفل المعاق بشهر رمضان ولكن العائد الذي سيقابله مجزياً من وجهة نظرها ويستحق التعب وله عدة خطوات منها مشاركته في الصلاة بالمسجد إذا كان ذلك ممكنا بقدر المستطاع طبعا وكذلك إشراكه في الدعاء وقراءة القرآن بل وإعداد الطعام واللعب مع أقرانه الأسوياء بالفانوس وكلها أمور تحتاج إلي تدريب طويل لكنها تستحق العناء... صرخة هاني خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق