الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

صرخة هاني خليفة ... انتبهوا إلى مدارس البنات

alt
كادت المعلمة وهي تروي قصص فتيات بعمر الزهور وقعن في متاهات "لا أخلاقية" أن تبكي ، بعد أن انفجرت غيضا من تجاهل إدارة التعليم الانتباه لما يدور في أروقة المدارس.
المعلمة التي وقعت حائرة بين التعامل بصرامة مع وقائع مخجلة .. توقفت عاجزة تماما عند تعليمات منعتها من مجرد التفكير في اتخاذ عقوبة مناسبة، رغم أنها شكلا تحمل صفة رئيس مجلس الضبط في إحدى المدارس الحكومية.
وحتى ونحن نعيش في عصر ما يسمى الحرية لا نستطيع الكتابة عن قصص حدثت وتحدث يوميا في مدارسنا .. فيما لا يجد المعلم الوسيلة المناسبة في علاجها نتيجة للموانع المجتمعية تارة وللتعليمات التي باتت بالية وفاقدة لمضمونها التربوي والأخلاقي تارة أخرى.
فتيات يحملن هواتف خلوية يتحدثن بوقاحة مع شباب ، سجائر في الفصول ، مواعيد غرامية على مداخل المدارس ، سيارات تقف بفضول عند بوابات مدارس البنات ... بينما توضح التعليمات "التربوية" الحديثة المفروضة على المعلمين نقل هذه المشاهد للأهل ، وتفرض ان يكون الحل في نطاق المدرسة خوفا فيما يبدوا من ما يسمى بعواقب تصرف الأهل الذي يكون عنيفا في غالب الأحيان .
وفي معظم الأحيان تتجنب إدارة المدارس الخوض في هذه المواضيع تجنبا للتورط في القيل والقال ، ولعدم مواجهة المشاكل مع المجتمع المحلي.
كراسة التعليمات التي تحمل تاريخ 1981 من القرن الماضي ، لا تجيز للمعلم التصرف بحرية في العقوبة ولا تعطيه اي وسيلة في حماية انفسهم ومن هو مسؤول عنهم ، في حالة إيقاع عقوبة شديدة على الطالبة.
ونتيجة لغياب الكثير من الأسس والمعايير التربوية وافتقار المناهج التربوية اي لدروس تنمي الصفات الوراثية والأخلاقية والاجتماعية مناسبة وغياب دور الأهل والإباء في المشاركة بالعملية التربوية بدأت الأمور في الخروج عن السيطرة.
وبات اغلب المعلمين واقعين في حيرة بين ضميرهم الأخلاقي والتربوي والمهني ، وبين تعليمات مقيدة وغياب الحماية للمعلم من تصرفات الأهل.
والوزارة التي لم تكلف خاطرها تجديد تعليمات الضبط في المدارس الصادرة عام 1981 تناست ان قيما وعادات ومعلومات جديدة دخلت على تفكير المجتمع وتحديدا الشباب منهم تحتاج إلى علاج او على الأقل الوقوف عندها بحزم .. هاني خليفة

هناك تعليق واحد:

  1. لمشكلة في ان الاباء حصروا دورهم بالعمل لجلب الرزق ونسوا وتناسوا ان البيت بحاجة للمتابعة لان الكثير من الامهات يعرفن ما يحدث وبحجة الخوف من اخبار الاب تلتزم الصمت .. هاني خليفة

    ردحذف