الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 27 فبراير 2017

أصل اللغة .. صرخة هاني خليفة

أصل اللغة

التعريف بمادة عيوب النطق والكلام والهدف منها .....
لتدريس مادة عيوب النطق والكلام أهمية كبيرة للأطفال ما قبل دخول المدرسة فهي وسيلة لتدريب الطالب على النطق السليم لأصوات اللغة المفردة ، وكذلك النطق السليم للكلمات والجمل ، بالإضافة إلى ما يحصل عليه من اتجاهات نفسية وإجتماعية من أهمها ازدياد ثقته بنفسه نتيجة نطقه لأصوات اللغة ، وكذلك نطقه الصحيح للكلمات والجمل من تباين الأفكار والمفاهيم والمشاعر بين أفراد المجتمع والبيئة ، وكذلك تحسن العمل الوظيفي لأجهزته وخاصة جهاز النطق والكلام وازدياد قدرته على ممارسة النشاط الاجتماعي التخاطبي والتكيف مع المجتمع الخارجي . كما أن مادة تدريبات النطق والكلام لدى الطالب ، ولذلك يجب أن يخضع لبرنامج تدريب صوتي معدل يشمل على تمرينات تحسين اهتزاز الثنايا الصوتية ، وتقوية عضلات جهاز النطق والكلام ، وكذلك التدريب على تركيب الجمل في إطارها اللغوي السليم ، وعلى الأخصائي أن يراعي الفروق الفردية بين الطلاب ، بحيث يصنع ما يناسب طلابه من التمرينات والتدريبات العلاجية الصوتية لتحقيق أهداف الخطة العلاجية .
هناك آراء مختلفة ومتعددة حول أصل اللغة, ولماذا كانت هناك لغة ؟ من هذه الآراء من يعتبر أن اصل اللغة هو الحاجة الطبيعية للتكيف مع شروط الحياة, ومن اجل تامين سلامة الإنسان, واستمراره, فهناك أصوات طبيعية في الطبيعة قبل الأنسان, مثل خرير الماء, وأصوات الشجر والحيوانات,.......... واللغة لدى الإنسان تنشأ أصلاً من محاكاة صرخات الطفل الأول تدريجياً تصبح هذه الأصوات عبارة عن إشارات أو رموز كلامية تعارف عليها وتدل على أشياء ملموسة في الطبيعة, ثم بعد ذلك جاءت التسجيلات الكتابية, فالهندي الأمريكي لم يصل أبداً إلي اللغة المكتوبة, وبدأت الكتابة لدية بصور, ورسوم تمثل الأشياء والحيوانات, وبعد ذلك بمدة طويلة صممت الكتابة الأبجدية, أما قراءة الكلمات, والجمل, وكتابتها فهي عبارة عن تطورات لغوية حديثة نسبياً, ويرى دارون, وسبنسر (من علماء التطور ) أن الصراخ يتطور ويتقدم لما له من فوائد في الحياة, وحتي يصبح كلاماً لدى الإنسان, أما الفليسوف الفرنسي ( برغسون ) فهو يرى بأن طبيعة الإنسان يحددها عنصران أساسيان هما القوة الحيوية
الية أحداث الصوت :

تتألف عملية التنفس من مرحلتين:الشهيق والزفير. وعند الشهيق, تتمدد الحويصلات الهوائية تمدداً يتناسب مع أتساع القفص الصدري. وينجم عن الزيادة الناشئة في حجم الرئتين الحاجة الي مزيد من الهواء الذي يدخل إليهما عن طريق الأنف أو الفم مراً بالبلعوم والقصبة الهوائية.

الجهاز الصوتي:

يتألف الجهاز الصوتي من أعضاء النطق التالية:
1-   الشفتان          7 – مقدمة اللسان
2-   الأسنان          8- وسط اللسان
3-   اللثة              9- عجز اللسان
4-   سقف الفم( الصلب)     10- البلعوم
5-   سقف الحلق الرخو 11- لسان المزمار
6-   اللهاة             12- الأوتار الصوتية
                       
مصادر الصوت في حدوث الكلام:

للصوت مصدران رئيسيان:
الأول: ضجيج مضطرب tubullent nooise tubullent nooise  كما هو واضح في الاصوات الاحتكاكية .
والثاني: اهتزاز الأوتار ر الصوتية كما هو واضح في الحركات والسواكن الأنفية, وقد يشترك المصدران في آن واحد في حدوث الصوت كما هو الحال في حدوث الأصوات الأحتكاكية المجهورة ومنها \z \ وقد يحدث الاضطراب المصحوب بالضجيج في مكان ضيق عند فتحة المزمار أو في مكان ضيق constriction ينشأ من اقتراب الشفتين نحو بعضهما أو اقتراب اللسان نحو سقف الفم, وعندما تتشكل قناة ضيقة في فتحة المزمار (نتيجة اقتراب الأوتار الصوتية نحو بعضها البعض ) يسمي الضجيج بالهسهسة aspiration وعندما تشكل قناة ضيقة في منطقة فوق فتة المزمار, يسمي الضجيج بالاحتكاك noise عند الكلام يتغير شكل القناة الصوتية باستمرار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق