الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

اضطرابات اللغة: صرخة اني خليفة


اضطرابات اللغة:
من الممكن أن ترتبط اضطرابات اللغة لدي بعض الأطفال بالإعاقة الجسمية والحسية مثل الشلل الدماغي أو الصمم أو التخلف العقلي.. وغيرها من الإعاقات الأخرى , في حين قد يكون هناك طفل طبيعي ؛ ولكنه يعاني من مشكلة في اللغة .
ومن خلال معرفة التباينات والفروق الفردية يمكن القول بأن الأطفال ذوي اضطرابات اللغة تظهر لديهم المشكلات التالية بشكل أساسي :
v    مهارات اللغة التعبيرية.
v    مهارات في فهم اللغة المنطوقة .
v    ضعف مهارات الاستماع .
v    فهم محدود لمعاني الكلمات والمعاني بشكل عام .
v    قلة استخدام المكونات المورفولوجية للغة .
v    الاستخدام المحدود لتراكيب الجملة .
v    قصور استخدام اللغة المتعلمة .
v    قلة المهارات الحوارية .
v    قلة المهارات الروائية .
وبالإضافة إلي ذلك فإن بعض الأطفال ذوي اضطرابات اللغة يعايشوا:
v    مهارات معرفية مقيدة .
v    مشكلات أكاديمية لاحقة .
v    أنماط غير سوية للغة .
وفيما يلي عرض لأهم  أنواع اضطرابات اللغة :
أولاً : التأخر اللغوي Language Delay:
يعرف عبد العزيز السرطاوي وآخرون (2002) الطفل المتأخر لغوياً في معجم التربية الخاصة بأنه ذلك الطفل الذي يستخدم لغة بسيطة للغاية في المراحل التي تنمو فيها اللغة عادة ؛ مما يؤدي إلى بطء وتأخر اكتساب اللغة لديه .
وفي موسوعة التربية الخاصة والتأهيل النفسي يعرف كمال سيسالم (2002) القصور  أو العجز اللغوي Language Deficit  بأنه يتمثل في قصور في تنظيم وتركيب الكلام ، والتحدث بجمل غير مفيدة ، واستخدام الكلمات والأفعال والضمائر في أماكن غير مناسبة لها ، فقد يضع الفعل مكان الفاعل ، أو المؤنث مكان المذكر ، أو الضمير المتكلم مكان الغائب .. وهكذا .
بينما تعرف حورية باي (2002) التأخر اللغوي بأنه يتسم بتركيب نحوى-صرفي ضعيف، ومن مظاهره:
* افتقار التراكيب التى يستخدمها الطفل لغوياً الي "التماسك و الترابط" نتيجة نقص فيما يأتي: أدوات الربط-حروف الجر-ظروف المكان و الزمان.
* الالتباسات وتداخل بين الضمائر المنفصلة، والضمائر المتصلة، والمفرد والجمع والمؤنث و المذكر.
ويلخص فيصل الزراد (1990) أهم الأعراض الشائعة للتأخر اللغوي فيما يلي :
(1)             إحداث أصوات عديمة الدلالة ، والاعتماد على الحركات والإشارات .
(2)             الاكتفاء بالإجابة (بنعم) أو (لا) أو بكلمة واحدة ، أو بجملة من فعل وفاعل فقط دون مفعول به .
(3)             التعبير بكلمات غير واضحة بالرغم من تقدم عمر الطفل .
(4)             تعذر الكلام بلغة مألوفة ومفهومة .
(5)             عدد المفردات ضئيلاً .
(6)             الصمت أو التوقف في الحديث .
(7)             يصاحب ذلك اضطرابات سلوكية ونفسية .
ويحصر مصطفي فهمي (ب ت) أسباب التأخر اللغوي فيما يلي :
(1)             نقص في القدرة العقلية مما يؤثر على اكتساب اللغة أو القدرة على استعمالها في التعبير .
(2)             قصور في السمع يحول دون إعطاء الطفل الفرصة الكافية لتعلم اللغة.
(3)             الإصابة بأمراض في الشهور الأولي من حياته كالتهاب السحايا ، أو الحصبة الحادة .. وغيرها من الأمراض التي تؤثر على مناطق اللغة في الدماغ .
(4)             إصابة المراكز الكلامية في اللحاء بتلف أو تورم أو التهاب وقد تكون أسبابها ولادية أو بسبب مرض حاد أو نتيجة الحوادث المباشرة في الدماغ .
وتضيف حورية باى(2002) عدد آخر من الأسباب التأخر اللغوي ومنها:
(1)             أسباب نفس -اجتماعية داخل أسرة الطفل، تعرقل تطور لغته وشخصيته.
(2)             التواصل مع الطفل، باستعمال ألفاظ مضطربة ومختصرة.
(3)             عدم التواصل مع الطفل ،إلا في ساعات متأخرة في المساء ، لغياب الأم والأب طوال النهار، خارج البيت.
(4)             تداخل اللغات في الوسط الواحد. كتواصل الوالدين مع الطفل بلغتين مختلفتين  من حيث نظامهما، أو بلغتين متقاربتين، كتقارب اللهجات العربية، وبالتالي يصعب على الطفل التمييز بينهما لاكتساب النماذج اللفظية وقواعد النحو والصرف.

ثانياً : السكتة اللغوية (الأفازيا ) :
يعرف كمال سيسالم (2002) الحبسة الكلامية بأنها فقدان القدرة على الكلام في الوقت المناسب على الرغم من معرفة الفرد بما يريد أن يقوله وتنتج عن مرض في مراكز المخ . أما عبد العزيز السرطاوي وآخرون (2002) فيعرفوا الحبسة الكلامية في معجم التربية الخاصة بأنه قصور في القدرة على فهم أو استخدام اللغة التعبيرية الشفوية وترتبط الحبسة الكلامية عادة بنوع من الإصابة  في مراكز النطق والكلام في المخ، والحبسة الكلامية مصطلح عام يشير الي خلل أو اضطراب أو ضعف في أحد جانبي اللغة أو كلاهما وجانبا اللغة هما : الاستيعاب والإنتاج، وينتج هذا الاضطراب عن خلل يصيب مراكز اللغة في الدماغ ، وينتج عن أسباب منها : جرح في الرأس، أورام في الدماغ، الجلطة، ارتفاع درجة الحرارة في جسم المصاب، الحالات النفسية السيئة المتقدمة. وحتى تعتبر الحالة حبسه كلامية يجب أن تكون الإصابة قد حدثت بعد اكتمال نمو اللغة. 
ويضيف عبد العزيز السرطاوي ووائل أبو جودة (2000) أن أداء المرضى المصابين بالسكتة اللغوية يتسم بما يلي :
1-      الاستيعاب السمعي:
أ-   يظهرون ضعفاً واضحاً في استيعاب ما يسمعون ، قد لا يفهمون الأوامر الموجهة إليهم، وقد لا يستطيعون تسمية أشياء تطلب منهم.
ب- الخلط في الكلمات المتشابهة في المعنى أو في اللفظ؛ وذلك بسبب الاستيعاب المتدني.
2-      القراءة:
أ-   قد يظهرون عجزا في تمييز و معرفة الكلمات المكتوبة؛ وقد يقرؤون الكلمات ولكن بدون فهم.
ب-  تبدو الكلمات المألوفة لهم قبل الإصابة وكأنها كلمات غير مألوفة.
ج-   يظهرون بطئاً في القراءة إلى جانب الأخطاء فيها.
3-      الكلام:
أ-    قد يعانون من صعوبات في إيجاد الكلمة المناسبة عند الحاجة إليها.
ب- استبدال كلمة بأخرى ولكن من نفس المجموعة المعنوية فقد يستبدل كلمة ملعقة بسكين.
ج-   قد يعانون من صعوبة في التعبير عن أنفسهم بشكل مباشر.
د-   قد يلجأون إلى حذف الكلمات الوظيفية من كلامهم وهذا يعنى استخدام كلام التلغراف
4-      الكتابة:
أ-   قد ينسون شكل الحروف.
ب- قد يكتبون كتابة عكسية.
ج- قد يحذفون أو يستبدلون بعض الحروف.
د-  قد يظهرون أخطاء في الكتابة الإملائية.
هـ- قد يكتبون ببطء شديد.
5-      الإشارات:
أ-   قد لا يفهمون المقصود بالإشارات.
ب- قد يظهرون عجزاً في التواصل عن طريق الإشارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق