الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

سفلس الجهاز العصبي المركزي ... صرخة هاني خليفة

 


سفلس الجهاز العصبي المركزي

1- سفلس الدماغ و الذهانات الناجمة عن مراحله المبكرة : إن الوهن السفلسي أو الوهن العصبي ينشأ و يتطور عادة بصورة سريعة بعد الإصابة بمرض السفلس مباشرة , ولا يكون المؤثر الرئيسي في هذه الحالة على الصحة مرض السفلس وحده بل تضاف إليه مضاعفات نفسية فيكون المرض على الإنسان مزدوجاً , تتمثل أعراض ذلك عادة في الحالات التالية :

  • إضطرابات في النوم
  • الإستسلام للغضب لأبسط الأسباب و سرعة التهيج
  • تدهور في قوة الذاكرة
  • الصداع المستمر
  • الإحساس بالتوعك الدائم
  • الشعور السريع بالتعب لأقل إجهاد


2- الحبل السفلسي و الشلل الكاذب السفلسي : من الأعراض التي تدل على ذلك المرض صداع دائم يصحبه إنخفاض في النشاط الحيوي عند المريض و يضاف إلى ذلك اضطراب سلوكي و تدهور متزايد في الذاكرة , و يضاف إلى ذلك تفكك في قدرة العقل على التركيب و الربط المنطقي بين الأشياء و عدم القدرة على التعامل مع أبسط الأرقام , و في مثل هذه الحالات من الذهانات السفلسية تنشأ عند المريض ضروب شتى من الأعراض الصوتية الخاصة بالنطق و الكلام منها :

  • حصول العجز عن رد المعاني إلى أصولها
  • حصول الحبسة الكلامية


3- الهلاس السفلسي و حالة البارنويا : إن سفلس الدماغ يصحبه في بعض الأحيان هلاس و يتسم في الغالب :

  • بالهلوسات
  • بحالات برانويا
  • بأفكار وهمية
  • بإحساسات بالإضطهاد


إن مرض الهلاس يكون نموه عند المريض ببطء حتى يستفحل أمره , و تتسم بداياته بعد ظهور ما ينم على وجوده في شخصية المصاب به و إن كان يبدأ أحياناً يتشكك أحياناً بوجود أصوات تناديه و أصوات تنعته بالشتم و السباب و يظن في بعض الأحيان ظنّاً راسخاً بأن أناس الجيرة و زملاءه في العمل يكيدون له , و في النهاية تتطور حالته إلى الأسوأ فتتفاقم عند المريض الأوهام و تزداد الإضطرابات الذهانية

4- الشلل العام المتزايد : إن الشلل العام المتزايد الذي ينجم عن السفلس ، مرض عقلي مزمن و حاد ، يرتبط إرتباطاً مباشراً بعملية تدمير مباشرة أيضاً و وثيقة الصلة بتكون الدماغ , و خلال مرحلة تفاقم الشلل العام تظهر على المريض أعراض شتى منها :

  • حصول صداعات دائمة
  • حصول تدهور ظاهر في الذاكرة
  • حصول البرود الإنفعالي و العاطفي إزاء كل شيء في البيئة
  • ظهور علامات الخبل
  • إستمرارية الإكتئاب
  • عدم الإكتراث للأمور الأخلاقية العامة
  • حصول هوس العظمة
  • حصول ضعف عام في الطاقة الجسمية و النفسية
  • فقدان القدرة العقلية على التعامل مع أبسط الأرقام الحسابية


الإضطرابات النفسجسمية

إن أي مرض جسمي يصيب عضواً من أعضاء الجسد أو أي نظام في الجسم كله إلاّ و يتداعى سائر الجهاز العصبي المركزي فيستجيب لذلك المرض الذي حلّ بجزء معين من الكيان العضوي للإنسان ، و ذلك إستجابة للعملية المرضية الطارئة أو المزمنة :

1- إضطرابات نفسية مصحوبة بأمراض عضوية : يحصل هناك إضطرابات نفسية عصبية ملازمة لأمراض عضوية وهمية و لأمراض قلبية و لأمراض تصيب الكليتين , ففي حالات أمراض القرحة مثلاً تظهر على المريض أعراض الوهن النفسي و تصاحبه أعراض نفسية أخرى , و في حالات خمور الكبد نتيجة للإصابة المرضية تشتد معه الأزمات النفسية الحادة إلى حد تفاقم الهذيان إلى حد الخطورة , ولا يقتصر الأمر على هذا القدر من الإضطرابات بل إنه في كثير من الأمراض التي تنتاب الكليتين التي يطلق عليها الأمراض أو الإلتهابات الكلوية نجد المريض يشكو من أعراض و عاهات شتى منها على سبيل المثال :

  • الصداعات المزمنة
  • الدوار
  • الإحساس بالتوعك المحض
  • إضطرابات إنفعالية لا تطاق


و في حالات تسمم الدم عند إحتباس الفضلات في داخل خلايا الجسم تظهر هناك عند المريض :

  • إضطرابات في حركات الجسد
  • هلوسات بصرية واضحة
  • هذيان شديد


و ثمة أمراض أخرى نفسية جسمية أو جسمية نفسية مما يبرهن على مدى التماسك بين الصحتين النفسية الجسمية و الجسمية النفسية , مثال على ذلك الغدة الدرقية فإن زيادة إفرازاتها أكثر من الحد الطبيعي لها يؤدي إلى تسمم الجسم و إختلال وظائفه و فضلاً عن ذلك فإن تسمم الغدد الدرقية يمكن أن يترتب عليه :

  • هذيانات
أحاسيس إضطهادية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق