الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

ذهانات الخرف المبكر و المتأخر .... صرخة هاني خليفة

 


ذهانات الخرف المبكر و المتأخر

إن " كرابلين " يعد أول من وصف ذهانات الحزن المبكر و أراد به أن يشمل تلك الفئة من الناس الذين هم في الفترة الحرجة من نموهم من حيث الأعمار الواقعة فيما بين ( 45 - 55 ) من العمر و قد ذهب كثير من المختصين بالطب النفسي إلى أن يقوم مصطلح الإكلنيكي لمصطلح ذهان الحزن المبكر إنما هو مصطلح عام و موسع إذ يشتمل على :

1- أمراض منفصلة عن الذهان فقط

2- الفصام المتأخر

3- الفصام الإنتكاسي

4- الذهان الإكتئابي الهوسي

5- الإستجابات الهستيرية الردية

6- أنواع أخرى و من ضروب مختلفة مثل تصلب الشرايين الدماغية

ذهانات الخرف المتأخر تحصل عادةً في عمر متأخر كثيراً و قد تطرأ فتصيب الأشخاص ممن هم فيما بين ( 70 - 80 ) من العمر و ليس بالضرورة أن يصيب المرض كل شخص من المتقدمين في الأعمار و قد يحصل المرض في أعمار أبكر و أسباب المرض تنشأ بفعل مؤثرات بيئية خارجية و أكثر ما تكون الأسباب ناجمة عن عدوى أو تسمم و لكن يجب ألاّ تستبعد كذلك العوامل النفسية في إحداث المرض

الصرع

إن الصرع مرض مزمن ينتاب المخ فيؤدي إلى تشنجات تختلف حدة و شدة و يؤدي إلى اختلاجات تصيب الحواس و يؤدي إلى إضطرابات نفسية و إضطرابات عقلية , و الصرع مرض يغلب إنتشاره بين الناس و ينقسم إلى مجموعتين رئيسيتين هما :

1- الصرع الحقيقي و كان يدعى من قبل الصرع الأساسي

2- الصرع العرضي

و الصرع العرضي ينجم عنه عادة نوع واحد فقط من أعراض الصرع الرئيسي ألا و هو لزمة تشنجية مصحوبة بأعراض موضعية , و اللزمة في هذا النوع من الصرع هي أحد أعراض الخلل و العطب الرخّي الكدمي الذي يصيب المخ ، و قد يتمثل بورم أو ينجم عن سفلس أو ينشأ عن تسمم , و في هذا النوع من الصرع تكون حالات الشذوذ النفسي أقل ظهوراً مما هي عليه عادة في حالة الصرع الحقيقي حيث تكون اللزمات في هذه الحالة أقل تردداً و أدنى تكرراً فهي لا تحصل إلا مرة في كل شهرين أو في كل ستة أشهر، و إن التدهور العقلي يكون قليلاً جداً , يترتب على هذه اللزمة الصرعية نوعان من التشنجات العامة ، هما :

1- النوبة الصرعية الكبرى

2- النوبة الصرعية الصغرى

الإضطرابات النفسية المصاحبة للأمراض الحشوية الجسمية

1- تصلب شرايين المخ : إن تصلب الشرايين من الأمراض الشائعة و المزمنة فهو يؤثر بشكل رئيسي على الشرايين , لذلك نجد أن الجدران الداخلية للأوعية الحشوية الناقلة للدم تثخن و تتصلب لوجود أنسجة حشوية داخلية متشابكة , ومما يساعد على ذلك أيضاً وجود البروتين بشكل مكثف فيتراكم في بلازما الدم , و يترتب على تصلب الشرايين متاعب مرضية منها على سبيل المثال الوهن العصبي الناجم عن التصلب و من علامات أعراضه الشائعة :

  • التعب المستمر
  • التهيج و سرعة الغضب
  • البكاء و شدة الميل إليه
  • قلة النوم و ملازمة الأرق
  • كثرة الصراعات
  • الدوار
  • كثرة الطنين في الأذن


يلاحظ على بعض المرضى تغيير في ملامح سلوكهم و يطرأ تغيير على معالم شخصياتهم فبينما كان الواحد منهم مثلاً يزهو بقوة فتوته و شدة عضلاته إذا به بعد المرض ليستسلم للهون و يحس بالهوان , يضاف إلى ذلك عدم الإستقرار الإنفعالي و نجد الواحد منهم يتعرض إلى مواقف غريبة فتراه مثلاً تغرورق عيناه بالدموع من غير داع جاد يدعوه إلى تلك الحالة , و تضاعف هذه الإضطرابات بكثرة الشكوى المتلاحقة من هجمة النسيان المتزايد و بخاصة لأسماء الناس و أسماء الأقرباء بل و أسماء أفراد الأسرة و نسيان التواريخ و نسيان الأرقام , و أبرز علامات الوهن العصبي المصاحب لتصلب الشرايين هي تدهور القدرة على أداء العمل العقلي و الجسمي و لكن دون ظهور دلائل تشير بعد إلى وجود نقص ملحوظ في الطاقة العقلية نفسها ، لكن المريض يبقى محافظاً على ذكائه و يستمر قادراً على أداء أعماله بمسؤولية عالية علماً بأنه يشكو من تعب دائم و إنحطاط في قواه البدنية و تتعرض حالته الصحية إلى تقلبات شتى خلال اليوم الواحد ، فهو مثلاً عند منتصف النهار يبدو عليه النحول و الإعياء فيحتاج إلى الخلود إلى الراحة و بعد ذلك يتيقظ و يصبح بحالة طيبة تقريباً بحلول المساء

2- الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر : إن الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر يمكن أن تتضمن مراحل مختلفة منها مثلاً :

أ- المرحلة الوظيفية : و فيها يعاني المريض عادة من عدة أعراض منها :

  • دوار
  • صداع مستمر
  • تطاير شرر يمر أمام العين
  • سرعة التعب
  • سرعة التهيج و سرعة الغضب
  • الإكتئاب
  • الأرق


ب- مرحلة تخثر الدم و التصلب في الشرايين المخية : يرتفع ضغط الدم و يبقى تقريباً مستمراً إذ إن الضغط قد يتأرجح بين ارتفاع و انخفاض و يصحب ذلك تغيرات عضوية أخرى منها :

  • تقلص في عضلات القلب
  • تقلص و صغر في حجم الكليتين
  • تقلص في الخلايا الموردة للدم إلى الدماغ


ج- المرحلة النهائية : في هذه المرحلة تكون الزيادة في الضغط خفيفة و يكاد يكون ضغط الدم مستتراً أما العلاج الوقائي لمثل هذه الحالات فيتلخص في :

  • التحسين في العوامل البيئية و تلطيفها
  • إن الأشخاص الذين يعانون من فرط التوتر ينصحون بالإبتعاد عن كل ضروب الإجهاد
  • الإبتعاد عن أي نوع من أنواع الإثارة
  • المواظبة على التمارين الجسدية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق