الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 8 يوليو 2021

التكامل الحسى ..... صرخة هاني خليفة


التكامل الحسى

ما المقصود بالتكامل الحسى؟

        عملية تنظيم المدخلات (المثيرات) الداخلة للمخ من أجل استعمالها وإعطاء معنى للأشياء.

        يدخل الى المخ عدد لا يحصى من المعلومات من جميع الحواس فى اللحظة الواحدة.

        إذا ما دخلت هذه المعلومات الى المخ بشكل منظم, فيستطيع الإستفادة منها ودمجها مما يسهل على الإنسان إدراك الأشياء فيتعلم ويتحرك ويتصرف بشكل طبيعى.

        عملية التكامل الحسى هى غذاء المخ.

        الغذاء يقوم بتغذية الجسم بعد هضمه وتمثيله.

        المثيرات الحسية لابد أن تنظم وتترجم وتتكامل ويقوم المخ بدمجها معاً فيحدث الدمج أو التكامل الحسى.

        هنا تحدث عملية الإدراك وتتكون المفاهيم والخبرات ويستطيع الإنسان أن يتعلم من الخبرات الحسية.

ما هو التكامل الحسى؟

هو ترجمة للمثيرات الداخلة مدمجة للمخ فتعطى معنى للأشياء وبالتالى تتكون المفاهيم والخبرات.

الإستجابة المعدلة: ما هى؟

        هى استجابة مقصودة الى هدف معين ناتج عن خبرة حسية معينة.

        مثلاً الطفل الرضيع يمد يده يمسك اللعبة ثم عندما يحبو يطور استجابته لتصبح أكثر تعقيداً.

        أهميتها: يستطيع تعلم أشياء كثيرة وجديدة (ليست مجرد لعب) = التكامل الحسى.

        الطفل الذى ينظم طريقة لعبه يستطيع:

Ø    تنظيم واجبه المدرسى بشكل جيد.

Ø   تنظيم جدول يومه بشكل مناسب.

Ø   يكبر أكثر تنظيماً.

ضعف التكامل الحسى

        جيد أو متوسط أو ضعيف.

        ضعيف = صعوبات كثيرة - نجاح أقل فى عمل الأشياء -  صعوبات تعلم - مشكلات سلوكية.

        التشخيص: ليس مثل أى مشكلة طبية يمكن تشخيصها بالتحاليل الطبية أو الأشعات.

        ولكن ”الملاحظة“.

نلاحظ ماذا؟

مثال 1:

        الرضيع قد لا يتقلب فى الفراش.

        لا يزحف أو يحبو.

        يتأخر فى الوقوف أو المشى.

        فيما = مشكلات فى الآتى:

Ø    ركوب الدراجة أو ربط رباط الحذاء.

Ø   المشى بطريقة غريبة أو يتعرقل أو لا يستطيع القفز أو الحجل.

مثال 2:

        طفل لا يستطيع اللعب مع الأطفال أو لا يلعب بمهارة.

        لا يختار الألعاب الجذابة بالنسبة لباقى الأولاد.

        يمسك الأطفال أو اللعب بشكل عنيف.

        يكسر اللعب وبشكل متكرر.

        هذا الطفل لا يستطيع دمج المثيرات الحسية القادمة من العين والأذن واليدين وباقى أجزاء الجسم وبالتالى يفقد تفاصيل الأشياء ولا يفهم طريقة لعب الأطفال.

        الأصوات مشوشة وعديمة المعنى

        = رد فعل عديم المعنى أو غير مناسب للموقف.

* مثال 3:

        طفل لا يلتفت لمن ينادى عليه أو متأخر لغوياً أو لا يستخدم اللغة أو يغطى أذنيه بيديه كلما حدثته.

        هو لا يستطيع تنظيم المثيرات السمعية وتدخل مشوشة أو عديمة المعنى.

        = اضطراب حسى سمعى.

مثال 4:

        طفل حساس جداً للمس أو اقتراب الأشخاص منه, ويرفض العناق أو ربط الشعر أو الحلاقة وقص الأظافر أو دائماً يخلع حذائه أو يخلع ملابسه أو يمشى على أطراف أصابعه أو يؤذى نفسه.

        هو طفل لا يستطيع تنظيم المثيرات الحسية القادمة من الجلد

        = اضطراب حسى لمسى.

* مثال 5:

        طفل لا ينظر فى عينى والديه أو يحدق فترات طويلة أو لا يلتفت الى ما نريده أن يراه أو يجمع البازل بمهارة غير عادية أو ينظر بجانب عينيه.

        يدرك الشيئ من جانب واحد دون أن يدرك الأبعاد الكلية للشكل (يدرك الجزء أكثر من الكل).

        أحياناً الإضاءة أو الضوضاء تسبب إزعاجاً شديداً فيقوم بالقفز (فرط الحركة).

        = اضطراب حسى بصرى.

* مثال 6:

        طفل يشم كل شيئ (يتعرف هكذا على الأشياء) جسم أبوه أو لعبة أو طعام, ويرفض أكل بعينه او يتمسك فقط بالأطعمة النفاذة.............. الخ.

        أحياناً يأكل أشياء غريبة.

        = اضطراب حسى شمى وتذوقى.

        أو يجمع الأكل فى فمه لمدة طويلة أو لا يشعر بالطعام على وجهه ويديه (حساسية أقل لأعصاب الفم).

ما هى حساسية الفم؟

* مظاهرها:

        زائدة.:

        لا يحب فرشاة الأسنان أو غسل الوجه.

        يفضل أنواع محدودة جداً من الطعام.

        لا يبلع الأكل إلا بالشرب.

        لا يحب التلوين بالأصابع أو العجينة, الصمغ, الرمل.........

        يمسك بالطعام بكل يديه وليس بأصابعه.

حساسية الفم الضعيفة:

        يحب أشياء لا تؤكل.

        يحب النكهات القوية جداً.

        يرفض الأكل المختلط ببعضه أو الذى يحتاج الى مضغ.

        فوضوى فى الأكل.

        يقضم قضمة كبيرة.

        يريل كثيراً (خاصة أثناء التسنين).

        يمضغ اللعب أوياقة القميص.

        يخزن الطعام فى فمه.

        طفل يدفع الأشياء أو يخبط رأسه أو يهز باستمرار او عنده طاقة زائدة واندفاعية.

        أو يحب الأماكن الضيقة وكذلك اللبس.

        يأكل أصابعه أو أظافره حتى تدمى.

        يأكل الأقلام أو أكمامه........

        = خلل فى شعوره بالفراغ من حوله أو بأجزاء جسمه.

        (proprioception)

        طفل يجد صعوبة فى التسلق أو الجرى – ركوب العجلة – الباتيناج – مهارات الكرة.

        يفشل فى لعب كثيرة.

        كسلان.

        يحب يريح رأسه على يده.

        مشية غريبة.

        = خلل فى التوافق العصبى والإتزان بسبب خلل حسى دهليزى.

        ملحوظة: العضلات والأعصاب الحركية سليمة, ولكن الخلل فى تنظيم المدخلات الحسية.

 

الحواس الثمانية (8 حواس)

1)  السمع.

2)  البصر.

3)  الشم.

4)  التذوق.

5)  اللمس.

6)  اللمس العميق.

7)  الإحساس بالفراغ وأجزاء الجسم وعلاقتها بالأشياء حولنا (البروبريوسبتف).

8)  النظام الدهليزى (التوازن والجاذبية).

9)  ليس كل سلوكيات لأطفالنا نتيجة: الدلع – خطأ الأبوين – قلة النظام – الإهمال – فرط الحركة وقلة الإنتباه – قلق/ احباط / خجل – الحاجة لجذب الإنتباه – الإنتقام – الشعور بالنقص.........

10)  هناك خلل عصبى يسمى التكامل الحسى.

11)  المشكلات السلوكية هنا تعتبر مؤشر قوى جداً لهذا الخلل.

12)  هذه السلوكيات مرتبطة بشكل مباشر وبنفس الشدة بالطريقة التى يتعامل بها الجهاز العصبى فى تنظيم المدخلات والمثيرات الحسية, فلو لم تعمل بشكل طبيعى ستحدث سلوكيات غير طبيعية كرد فعل لهذا الخلل الذى قد يكون أقل أو أكثر من الطبيعى.

13)  من الممكن لطفل يعانى من حساسية شديدة لحاسة وأخرى ضعيفة لحاسة ثانية.

14)  ما يحكمنا هنا هى الشدة والتكرارية والمدة.

15)  العلاج بالتكامل الحسى لا يلغى برامج وعلاجات تعديل السلوك الاخرى.

 دراسات:

        فى دراسة 1999 أثبت د/ لاينر: أن النمو الحسى للتوحديين ينمو ببطئ أكثر من أقرانهم.

        د/ ميللر 1997 أثبت أن 78% من الأوتيستك عندهم ضعف فى التكامل الحسى.

        بينما فى دراسة على غير الأوتيستك أثبت أن حوالى 10% أظهروا صعوبات فى الوظائف العليا (لغوية – إجتماعية – توافقية – عاطفية).

ما المقصود بالتكامل الحسى؟

        عملية تنظيم المدخلات (المثيرات) الداخلة للمخ من أجل استعمالها وإعطاء معنى للأشياء.

        يدخل الى المخ عدد لا يحصى من المعلومات من جميع الحواس فى اللحظة الواحدة.

        إذا ما دخلت هذه المعلومات الى المخ بشكل منظم, فيستطيع الإستفادة منها ودمجها مما يسهل على الإنسان إدراك الأشياء فيتعلم ويتحرك ويتصرف بشكل طبيعى.

        عملية التكامل الحسى هى غذاء المخ.

        الغذاء يقوم بتغذية الجسم بعد هضمه وتمثيله.

        المثيرات الحسية لابد أن تنظم وتترجم وتتكامل ويقوم المخ بدمجها معاً فيحدث الدمج أو التكامل الحسى.

        هنا تحدث عملية الإدراك وتتكون المفاهيم والخبرات ويستطيع الإنسان أن يتعلم من الخبرات الحسية.

ما هو التكامل الحسى؟

هو ترجمة للمثيرات الداخلة مدمجة للمخ فتعطى معنى للأشياء وبالتالى تتكون المفاهيم والخبرات.

الإستجابة المعدلة: ما هى؟

        هى استجابة مقصودة الى هدف معين ناتج عن خبرة حسية معينة.

        مثلاً الطفل الرضيع يمد يده يمسك اللعبة ثم عندما يحبو يطور استجابته لتصبح أكثر تعقيداً.

        أهميتها: يستطيع تعلم أشياء كثيرة وجديدة (ليست مجرد لعب) = التكامل الحسى.

        الطفل الذى ينظم طريقة لعبه يستطيع:

Ø    تنظيم واجبه المدرسى بشكل جيد.

Ø   تنظيم جدول يومه بشكل مناسب.

Ø   يكبر أكثر تنظيماً.

ضعف التكامل الحسى

        جيد أو متوسط أو ضعيف.

        ضعيف = صعوبات كثيرة - نجاح أقل فى عمل الأشياء -  صعوبات تعلم - مشكلات سلوكية.

        التشخيص: ليس مثل أى مشكلة طبية يمكن تشخيصها بالتحاليل الطبية أو الأشعات.

        ولكن ”الملاحظة“. 

نلاحظ ماذا؟

مثال 1:

        الرضيع قد لا يتقلب فى الفراش.

        لا يزحف أو يحبو.

        يتأخر فى الوقوف أو المشى.

        فيما = مشكلات فى الآتى:

Ø    ركوب الدراجة أو ربط رباط الحذاء.

Ø   المشى بطريقة غريبة أو يتعرقل أو لا يستطيع القفز أو الحجل.

مثال 2:

        طفل لا يستطيع اللعب مع الأطفال أو لا يلعب بمهارة.

        لا يختار الألعاب الجذابة بالنسبة لباقى الأولاد.

        يمسك الأطفال أو اللعب بشكل عنيف.

        يكسر اللعب وبشكل متكرر.

        هذا الطفل لا يستطيع دمج المثيرات الحسية القادمة من العين والأذن واليدين وباقى أجزاء الجسم وبالتالى يفقد تفاصيل الأشياء ولا يفهم طريقة لعب الأطفال.

        الأصوات مشوشة وعديمة المعنى

        = رد فعل عديم المعنى أو غير مناسب للموقف.

* مثال 3:

        طفل لا يلتفت لمن ينادى عليه أو متأخر لغوياً أو لا يستخدم اللغة أو يغطى أذنيه بيديه كلما حدثته.

        هو لا يستطيع تنظيم المثيرات السمعية وتدخل مشوشة أو عديمة المعنى.

        = اضطراب حسى سمعى.

مثال 4:

        طفل حساس جداً للمس أو اقتراب الأشخاص منه, ويرفض العناق أو ربط الشعر أو الحلاقة وقص الأظافر أو دائماً يخلع حذائه أو يخلع ملابسه أو يمشى على أطراف أصابعه أو يؤذى نفسه.

        هو طفل لا يستطيع تنظيم المثيرات الحسية القادمة من الجلد

        = اضطراب حسى لمسى.

 

 

 

* مثال 5:

        طفل لا ينظر فى عينى والديه أو يحدق فترات طويلة أو لا يلتفت الى ما نريده أن يراه أو يجمع البازل بمهارة غير عادية أو ينظر بجانب عينيه.

        يدرك الشيئ من جانب واحد دون أن يدرك الأبعاد الكلية للشكل (يدرك الجزء أكثر من الكل).

        أحياناً الإضاءة أو الضوضاء تسبب إزعاجاً شديداً فيقوم بالقفز (فرط الحركة).

        = اضطراب حسى بصرى.

* مثال 6:

        طفل يشم كل شيئ (يتعرف هكذا على الأشياء) جسم أبوه أو لعبة أو طعام, ويرفض أكل بعينه او يتمسك فقط بالأطعمة النفاذة.............. الخ.

        أحياناً يأكل أشياء غريبة.

        = اضطراب حسى شمى وتذوقى.

        أو يجمع الأكل فى فمه لمدة طويلة أو لا يشعر بالطعام على وجهه ويديه (حساسية أقل لأعصاب الفم).

ما هى حساسية الفم؟

* مظاهرها:

        زائدة.:

        لا يحب فرشاة الأسنان أو غسل الوجه.

        يفضل أنواع محدودة جداً من الطعام.

        لا يبلع الأكل إلا بالشرب.

        لا يحب التلوين بالأصابع أو العجينة, الصمغ, الرمل.........

        يمسك بالطعام بكل يديه وليس بأصابعه.

حساسية الفم الضعيفة:

        يحب أشياء لا تؤكل.

        يحب النكهات القوية جداً.

        يرفض الأكل المختلط ببعضه أو الذى يحتاج الى مضغ.

        فوضوى فى الأكل.

        يقضم قضمة كبيرة.

        يريل كثيراً (خاصة أثناء التسنين).

        يمضغ اللعب أوياقة القميص.

        يخزن الطعام فى فمه.

        طفل يدفع الأشياء أو يخبط رأسه أو يهز باستمرار او عنده طاقة زائدة واندفاعية.

        أو يحب الأماكن الضيقة وكذلك اللبس.

        يأكل أصابعه أو أظافره حتى تدمى.

        يأكل الأقلام أو أكمامه........

        = خلل فى شعوره بالفراغ من حوله أو بأجزاء جسمه.

        (proprioception)

        طفل يجد صعوبة فى التسلق أو الجرى – ركوب العجلة – الباتيناج – مهارات الكرة.

        يفشل فى لعب كثيرة.

        كسلان.

        يحب يريح رأسه على يده.

        مشية غريبة.

        = خلل فى التوافق العصبى والإتزان بسبب خلل حسى دهليزى.

        ملحوظة: العضلات والأعصاب الحركية سليمة, ولكن الخلل فى تنظيم المدخلات الحسية.

 

الحواس الثمانية (8 حواس)

1)  السمع.

2)  البصر.

3)  الشم.

4)  التذوق.

5)  اللمس.

6)  اللمس العميق.

7)  الإحساس بالفراغ وأجزاء الجسم وعلاقتها بالأشياء حولنا (البروبريوسبتف).

8)  النظام الدهليزى (التوازن والجاذبية).

9)  ليس كل سلوكيات لأطفالنا نتيجة: الدلع – خطأ الأبوين – قلة النظام – الإهمال – فرط الحركة وقلة الإنتباه – قلق/ احباط / خجل – الحاجة لجذب الإنتباه – الإنتقام – الشعور بالنقص.........

10)  هناك خلل عصبى يسمى التكامل الحسى.

11)  المشكلات السلوكية هنا تعتبر مؤشر قوى جداً لهذا الخلل.

12)  هذه السلوكيات مرتبطة بشكل مباشر وبنفس الشدة بالطريقة التى يتعامل بها الجهاز العصبى فى تنظيم المدخلات والمثيرات الحسية, فلو لم تعمل بشكل طبيعى ستحدث سلوكيات غير طبيعية كرد فعل لهذا الخلل الذى قد يكون أقل أو أكثر من الطبيعى.

13)  من الممكن لطفل يعانى من حساسية شديدة لحاسة وأخرى ضعيفة لحاسة ثانية.

14)  ما يحكمنا هنا هى الشدة والتكرارية والمدة.

15)  العلاج بالتكامل الحسى لا يلغى برامج وعلاجات تعديل السلوك الاخرى.

 دراسات:

        فى دراسة 1999 أثبت د/ لاينر: أن النمو الحسى للتوحديين ينمو ببطئ أكثر من أقرانهم.

        د/ ميللر 1997 أثبت أن 78% من الأوتيستك عندهم ضعف فى التكامل الحسى.

        بينما فى دراسة على غير الأوتيستك أثبت أن حوالى 10% أظهروا صعوبات فى الوظائف العليا (لغوية – إجتماعية – توافقية – عاطفية).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق